احال مجلس الشورى في جلسته الثانية التقريرين النهائيين للجنة التعليم والبحث العلمي حول "استراتيجية التعليم قبل الجامعي، فيما يتعلق بالمعلم بين الواقع والمأمول" و"التعليم الفني" إلى المجلس العسكري مع إبلاغه لمجلسي الشعب والوزراء.
واستعرض المجلس التقرير المتعلق بالمعلم الذى طالب بوضع استراتيجية شاملة لمشروع إصلاح التعليم في كل مراحله، وكذلك البحث العلمي، مشيرا إلى أن مصر تأخرت في تحقيق طفرة حقيقية في مجال التعليم نتيجة عوامل تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة.
ولفت التقرير إلى أن المعلمين في مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذى يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب في الاستفادة منها.
وطالب التقرير برفع ميزانية التعليم في الموازنة العامة للدولة تدريجيا لتتراوح ما بين 9 و10 % على الأقل من الناتج المحلى الإجمالي بدلا عما يتراوح ما بين 3 و4 % من الإنفاق العام حاليا، ورفع قيمة
حال مجلس الشورى في جلسته الثانية التقريرين النهائيين للجنة التعليم والبحث العلمي حول "استراتيجية التعليم قبل الجامعي، فيما يتعلق بالمعلم بين الواقع والمأمول" و"التعليم الفني" إلى المجلس العسكري مع إبلاغه لمجلسي الشعب والوزراء.
واستعرض المجلس التقرير المتعلق بالمعلم الذى طالب بوضع استراتيجية شاملة لمشروع إصلاح التعليم في كل مراحله، وكذلك البحث العلمي، مشيرا إلى أن مصر تأخرت في تحقيق طفرة حقيقية في مجال التعليم نتيجة عوامل تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة.
ولفت التقرير إلى أن المعلمين في مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذى يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب في الاستفادة منها.
وطالب التقرير برفع ميزانية التعليم في الموازنة العامة للدولة تدريجيا لتتراوح ما بين 9 و10 % على الأقل من الناتج المحلى الإجمالي بدلا عما يتراوح ما بين 3 و4 % من الإنفاق العام حاليا، ورفع قيمة مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين إلى 100 شهر مع رفع قيمة المعاش التأميني والنقابي ليكون على آخر مرتب وقت الإحالة للمعاش أسوة بالعاملين في الوزارات الأخرى .
وأوصى التقرير بإعادة تكليف خريجي كليات التربية للعمل بالتدريس بعد توقف العمل بهذا النظام منذ عام 1997. ،وسرعة تعيين معلمي العقود، ومن صدر لهم قرارات تعيين لم تنفذ حتى الآن.
وأشار إلي أن مصر تأخرت فى تحقيق طفرة حقيقية في مجال التعليم نتيجة عوامل مختلفة تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة وغياب الإرادة الحقيقية للإصلاح والفساد وانعدام المحاسبة.
ولفت التقرير إلي أن المعلمين فى مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذى يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب فى الاستفادة منها، وعدم توافر مراجع مبسطة للرجوع اليها واستخدامها فى التطبيقات، والتركيز على حفظ المادة الدراسية دون التطبيق العملى لها، وعدم وضوح بعض المصطلحات الخاصة بالمادة التعليمية لدى المعلمين أنفسهم، واعتماد المعلم على الطريقة التقليدية فى التدريس التى لا تتيح الفرصة لمعايشة المادة وتذوقها.
وأضاف: أن هناك مشكلات أخرى تتعلق بإسناد تدريس بعض المواد إلى معلمين غير متخصصين مثل اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أن هناك بعض المشتغلين بالعملية التعليمية من غير المؤهلين أصلا، إضافة الى الفجوة التى يعر بها المعلم ما بين النظريات المثالية التى درسها فى كليات التربية وبين ما يفرضه الواقع.
وأشار التقرير إلي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تضطر المعلم للبحث عن موارد إضافية لدخله ربما تتنافى مع تقاليد المهنة وقدسيتها
مع رفع قيمة المعاش التأميني والنقابي ليكون على آخر مرتب وقت الإحالة للمعاش أسوة بالعاملين في الوزارات الأخرى .

وأوصى التقرير بإعادة تكليف خريجي كليات التربية للعمل بالتدريس بعد توقف العمل بهذا النظام منذ عام 1997. ،وسرعة تعيين معلمي العقود، ومن صدر لهم قرارات تعيين لم تنفذ حتى الآن.
وأشار إلي أن مصر تأخرت فى تحقيق طفرة حقيقية في مجال التعليم نتيجة عوامل مختلفة تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة وغياب الإرادة الحقيقية للإصلاح والفساد وانعدام المحاسبة.
ولفت التقرير إلي أن المعلمين فى مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذى يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب فى الاستفادة منها، وعدم توافر مراجع مبسطة للرجوع اليها واستخدامها فى التطبيقات، والتركيز على حفظ المادة الدراسية دون التطبيق العملى لها، وعدم وضوح بعض المصطلحات الخاصة بالمادة التعليمية لدى المعلمين أنفسهم، واعتماد المعلم على الطريقة التقليدية فى التدريس التى لا تتيح الفرصة لمعايشة المادة وتذوقها.
وأضاف: أن هناك مشكلات أخرى تتعلق بإسناد تدريس بعض المواد إلى معلمين غير متخصصين مثل اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أن هناك بعض المشتغلين بالعملية التعليمية من غير المؤهلين أصلا، إضافة الى الفجوة التى يعر بها المعلم ما بين النظريات المثالية التى درسها فى كليات التربية وبين ما يفرضه الواقع.
وأشار التقرير إلي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تضطر المعلم للبحث عن موارد إضافية لدخله ربما تتنافى مع تقاليد المهنة وقدسيتها