فى كتاب حول العالم فى 200 يوم للكاتب الكبير أنيس منصور
تحليل شبه منطقى للحلم لما وصفه بأنه
مجرد أمنية بتتمناها النفس
وبيصدقها القلب
وبيعمل على تحقيقها العقل
الحلم
ساعات كتير بيشدنا لواقع لا تعرفه إلا قلوبنا
وتنكره عقولنا أشد الإنكار
كأنك تحس مثلاً أنك سامع صوت البحر
من كتر إشتياقك ليه
وفى لحظه إنتباهك تلاقى أنك فى بيتك
قاعد على نفس الكرسى مجرد حلم
تمنته نفسك فى لحظه
وساعدها قلبك بإشتياقه لأنه يشوف البحر
والعقل صدق حاسه السمع
ليه دايماً كل حلم بنحلمه عمره قصير
ليه كل شىء فى عيونا .... دايماً بيتغير
هل الحلم مجرد لحظات مسروقه وفرار من الواقع إلى دنيا نتمناها؟
مواقع النشر (المفضلة)