قالت الدكتورة حنان جودة- مساعد وزير التعليم للتطوير والجودة, إن مشروع المدرسة الداعمة يهدف إلى تفعيل منظومة الجودة في المدارس، لافتة إلى أن الغرض منه هو اعتماد مدارس مصر كلها تدريجيا لتدخل في منظومة الجودة.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمود أبو النصر- وزير التربية والتعليم اليوم الإثنين, بمديري الإدارات التعليمية وبحضور قيادات الوزارة.

وأضافت مساعد الوزير, أنه قد تم وضع معايير جديدة للجودة ترتبط بأداء المعلم والمقرر الدراسي والمواصفات التربوية المتواجدة في كل مدرسة.

وأشارت إلى أنه يتم اختيار مدرسة داعمة بكل إدارة تعليمية من المدارس الحاصلة على اعتماد هيئة ضمان الجودة، ونقدم لها كل الدعم المادي والفني والإداري من جانب الوزارة والهيئة القومية للجودة ومنظمات المجتمع المدني، حتى تصبح مدرسة نموذجية، لافتة إلى أن هذه المدرسة تتلقى تدريبات كبيرة.

وأضافت, أن هذه المدرسة الداعمة تقوم بدورها بدعم 10 مدارس من المدارس الواقعة في محيطها، حتى تعدها للحصول على الاعتماد، وتعمل على تطوير العملية التعليمية بها.

ومن جانبه, أكد المهندس محمد فهمي- مدير هيئة الأبنية التعليمية, أن الهيئة بصدد الإعداد لاستغلال جميع الفراغات الموجودة بالمدارس، والتي يمكن استغلالها لإقامة فصول، وتقليل الكثافة الطلابية في المناطق ذات الكثافة المرتفعة.

وطالب "فهمي" مديري الإدارات التعليمية بملء نموذج يوضح فيه أعداد المدارس بإداراتهم، والفراغات التي يمكن استغلالها بكل منها.

وأشار الدكتور محمد عمر- مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية إلى أنه قد تم تأسيس شركة "إدارة مرافق المدارس"، والتي تستهدف توفير العمالة "الخدمات المعاونة" والعمالة الفنية المتخصصة والأمن والحراسات للمدارس.

وطالب مدير الصندوق مديري الإدارات التعليمية بتحديد احتياجاتهم بدقة من التخت، مشيرا إلى أنه سوف يتم تصنيع 600 ألف "تختة" هذا العام.

كما طالبهم بسرعة إرسال احتياجاتهم من السيارات والأوتوبيسات خاصة في المناطق البعيدة.