مدرسة .................
وحدة التدريب والجودة
تحليل المحتوى الدراسي

المقدمة :
يعد المحتوى الدراسي أهم مكونات المنهج ، لذا فإن تحليلهيجعل المدرسقادراً على تنظيم مجموع المعارف والمهارات بشكل يساعده على تحقيق الأهدافالمخطوطلها ، لأن العملية التدريسية تسير وفق خطوات منظمة والتحليل يوجه عمل المدرسويفيدهفي تحضير أنشطة مختلفة تناسب عناصر المحتوى ، ويساعدنا في بناء الاختباراتالتحصيليةالأمر الذي ييسر للمدرس اختيار عينة ممثلة لجميع جوانب المادة لتضمينهافي الاختبار.
أهداف المادة التدريبية:
تهدف المادة التدريبية إلى تمكن المتدرب من تحليل محتوىالمادة الدراسية من خلال تحقيق الأهداف التالية :
1- أن يحدد المتدرب مفهوم تحليل المحتوى الدراسي وعناصره.
2- أن يوضح المتدرب أغراض تحليل المحتوى الدراسي.
3- أن يميز بين عناصر المحتوى الدراسي.
4- أن يصنف المحتوى الدراسي إلى عناصره الرئيسية.
5- أن يعد نموذج تحليل محتوى درس أو وحدة دراسية.

مفهوم تحليل المحتوى :

التحليـل لغـة: ( التجزئـة ) واصطلاحاَ تجزئة الشيءإلى مكوناته الأساسية وعناصره التي يتركب منها.فإذا قلنا أن الماء يتكون من ذرتي أكسجينوذرة هيدروجين، فمعنى ذلك أن العنصرين المكونان للماء هما الأكسجين والهيدروجين، وأنالعناصر المكونة للبناء هي الإسمنت والحديد والرمل والأبواب والشبابيك………الخ.
أما المحتوىالدراسي فهو ذلك الموضوع أو النص الذي يتكون من عناصر وأجزاء، والذي نحن بصدد تدريسهواستعراضه مع الطلبة في حصة واحدة أو في أكثر من حصة.


تعريف المحتوى :
" مجموعة المعارف ، المهارات ، والقيم ، والإتجاهاتالتي يمكن أن تحقق الأغراض التربوية "
لذا علينا عندما نتحدث عن محتوى المناهج ، ألا نفهمهذا المحتوى على أنه مجموعة مواد للتعليم ، وإنما مجموعة أهداف تعبر عن قدرات ومهاراتوكفاءات ، وكذلك قيم وآداب السلوك العامة التي يجب أن يكتسبها المتعلم ويفيد تحديدالمحتوى في معرفة الخبرات التي يريد أن يلم بها المتعلم وطرائق تعلم المتعلمين لهذهالخبرات .
يعتبر المحتوى من أهم مكونات المنهج الدراسي وفيه تنظممجموعة المعارف والمهارات على نحو معين يساعد في تحقيق الأهداف المخطط لها .
وقد عرَّف مصطلح تحليل المحتوى بأنه ( مجموعة الأساليبوالإجراءات الفنية التي صممت لتفسير وتصنيف المادة الدراسية بما فيها النصوص المكتوبةوالرسومات والصور والأفكار المتضمنة في الكتاب أو المنهاج ) .
وتتصف مهارات تحليل المحتوى بعدة خصائص وسمات منها:
أ*- التركيز على تحليل ظاهرة النصوص وترابطها معا ،ولا تتطرق إلى النوايا الخفيفة للمؤلف وما يقصده فهي تنحى في عملها المنحي الوصف وتبتعدعن المنحى التقويمي وإصدار الأحكام .
ب*- استخدام الأسلوب العلمي المنظم في التخليل ، بحيثتصف المادة المحللة بموضوعية ، كما جاءت في الكتاب ، وتفسر الظواهر فيها تقع في المحتوى.

الفائدة من تحليل المحتوى :
1.يتعرف المعلم القائم بعملية التحليل من خلاله علىكل جزئيات الموضوع .
2.يفتتح المجال أمام القائم بعملية التحليل ؛ لإبداءالرأي وتسجيل الملاحظات والقبول والرفض ـ أحياناً ـ لأفكار الكاتب أو المؤلف .
3. يسهل عملية صياغة أهداف الدرس بصورة دقيقة ومحددة.
4. يسهل عملية التقويم ، ويحقق شموليتها .
5.تحليل جميع موضوعات المادة الدراسية ينمي الخبرةلدى المعلم بكل ما تحتويه المادة .


لماذا نحلل المحتوى ؟
1- إعداد الخطط التعليمية الفصلية واليومية .
2- اشتقاق الأهداف التعليمية التعلمية .
3- اختيار الاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة.
4- اختيار الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة .
5- بناء الاختبارات التحصيلية وفق الخطوات العلمية.
6- تبويب أو تصنيف عناصر المحتوى لتسهيل تنفيذ الخطة.
7- الكشف عن مواقف القوة والضعف في الكتاب المدرسي.

عناصر المحتوى الدراسي :
يتكون المحتوى الدراسي من العناصر التالية :
1- المفردات : وهي العناوين الرئيسة والفرعية الواردةفي الوحدة الدراسية أو الدرس .
2- المفاهيم والمصطلحات : تعرف المفاهيم بأنها ( صورذهنية تشير إلى مجموعة من العاصر المتقاربة ويعبر عنها بكلمة أو أكثر ) أما المصطلحاتفهي ما تم الاتفاق على إطلاقه على شيء معين .
3- الحقائق والأفكار : تعرف الحقيقة بأنها عبارة عنبيانات أو أحداث أو ظواهر ثبتت صحتها ، والأفكار هي مجموعة حقائق عامة تفسر الظواهرأو العلاقات .
4- التعميمات : تعرف التعميم بأنه عبارة تربط أو توضحالعلاقة بين مفهومين أو أكثر.
5- القيم والاتجاهات : القيم هي المعايير التي يتمفي ضوءها الحكم على المواقف أو السلوك ، أما الاتجاه فهو مفهوم فردي شخصي يحدد ميولالإنسان نحو الأشياء أو الأشخاص أو المواقف فيؤثر في سلوكه نحوها ويعمل على توجيه هذاالسلوك في المواقف المختلفة .
6- المهارات : وهي الممارسات العقلية والعلمية التييقوم بها الطلبة وتكون تعرض الطلبة لخبرات تربوية مقصودة ومخطط لها .
7- الرسومات والصور والأشكال التوضيحية .
8- الأنشطة والتدريبات والأسئلة .


طرق تحليل المحتوى :

توجد طريقتان لتحليل المحتوى تعتبران الأكثر شيوعافي الاستخدام علما بأن لكل موضوع دراسي طريقته الخاصة في تحليل محتواه تناسب مع طبيعته:
أ*- الطريقة التي تقوم على تجميع العناصر المتماثلةفي المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل مجموعة المفاهيم ، مجموعة الرموز ، مجموعةالتعليمات …. الخ .
ب*- الطريقة التي تقوم على تقسيم المادة الدراسية إلىموضوعات رئيسية ثم تجزئه هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية
على هذا يكون تحليل المحتوى بالمفاهيم الاتية
1- الخطط التعليمية الفصلية واليومية
وتعنى محتوى وحدات الكتاب المدرسى
2-الأهداف التدريسية وتشمل :-
حقائق
مثل : - التواريخ ،
والأسماء ( أسماء لأشخاص ،
أو أشياء ، أو أماكن ، ... )
والأسباب ، كالنكاح والنسب في التوارث .
و الشروط ، كشروط الصلاة .
و الأحداث ، كالغزوات ، والمعارك ، .
والظروف
ب- مجموعة المفاهيم
عبارة عن تصورات ذهنية
يكونها الفرد تتمثل في كلمة واحدة
منها الملموس مثل : - شجرة ، دار ، سيارة ، الخف
الآنية ، الشمس ، القمر .....
ومنها المجرد مثل : - الحرية ، الأخلاق ، القانون ،
والعدل ، والإيمان ، والإسلام ، والتوحيد ، الهداية
ج- المصطلحات
وهي مفاهيم محددة متفق عليها
ولا تقبل إدخال تعديلات عليها
مثل : - المتر ، الكيلو ، اللتر، الصاع
المد ، الفرسخ ، البريد ، الأوقية
د-الأهداف التدريسية ( السلوكية
وتتحقق التنمية عن طريق الممارسة مع التوجيه المناسبالدائم من جانب المعلم. ويمكن تعريف المهارة على النحو التالي:
”أن يؤدى الفرد العمل المطلوب منه في أقل وقت ممكن،وعلى أعلى مستوى من الإتقان، وبأقل جهد، على أن يتحقق من صحة وسلامة العمل الذي قامبه بعد إنجازه والانتهاء منه >
مثال
ما المقصود بالمهارة الرياضية؟
المهارة الرياضية هي” مجموعة من الأعمال التي يقومبها التلميذ، سواء أكان ذلك عملا يدويا مثل تناول واستخدام الأدوات الهندسية، أم كانعملا إجرائيا مثل العمليات الحسابية والجبرية والهندسية، أم كان عملا ذهنيا مثل إدراكالمفاهيم وحل المسائل والمشكلات الرياضية، بشرط أن يتم ذلك بدرجة كبيرة من الإتقان،وفى أسرع وقت وأقل جهد

و-القيم والاتجاهات
وتعنى القيم التى يكتسبها الطالب من خلال الدرس مثلتقدير دور العلماء او الدولة فى جهودهم المبذولة من اجل العلم
3-استراتيجيات التعليم المناسبة وتعنى طرق التدريسالمستخدمة
4-الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبةوتشمل
(مصادر المعرفة - الكتاب المدرسى - المكتبة - الانترنت- زيارات ميدانية وغيرها
والنشاط المصاحب ابحاث - خريطة - مقالات - مجسمات )


6- اساليب التقويم
المدارس التى حصلت على الجودة تميزها الحالى باتباعنواتج التعلم لذا قمت بتسيط المادة . والمدارس التى اوجلت للتقدم للاعتماد سوف يتمتقييمها طبقا للمعايير القديمةوالممارسات
خريطة المنهج

الأهداف
• يتعرف خريطة المنهج ( أهميتها – أغراضها – مكوناتها) .
* يتعرف نماذج من المواد الدراسية المختلفة .
أدوات مساندة
* نماذج لخريطة المنهج
ما المقصود بخريطة المنهج
خريطة المنهج
• أداة بنائية لتخطيط وتنظيم عناصر المنهج التعليمىفى منظومة متكاملة ومتسقة حيث يتأثر كل عنصر بالعناصر الأخرى ويتكامل معها ، ويتطلبتطوير إحداها ، تطوير بقية عناصر منظومة المنهج ككل .
• وتتضمن : المعايير الأكاديمية الخاصة بكل مادة دراسية
• ونواتج التعلم ،(كتب معايير محتوى المناهج المختلفة
• ومحتوى المنهج / المقررات الدراسية ( الكتاب المدرسىوموضوعات المنهج
• واستراتيجيات تدريسها ، ( طرق التعلم النشط
• والأنشطة والوسائل المستخدمة فى التدريس
• ، وأساليب التقويم .( من كتاب نواتج التعلم



مكونات خريطة المنهج
• المعايير
• نواتج التعلم كتب الهيئة لمعايير محتوى المناهج الدراسيةللمواد المختلفة
• المحتوى / موضوعات المنهج
• من الكتاب المدرسى
• استراتيجيات التعليم والتعلم (اساليب التعلم النشط
التعليم التعاونى
حل المشكلات
العصف الذهنى
• الأنشطة التعليمية
يرتب
يصمم
يرسم
أساليب التقييم الانشطة التحريرية على مستوى الوحدة
• اختبارات شفوية
• الأدلة والشواهد على حدوث التعلم
• كراسات الطالبات
• كراسة التجضير
• ملف انجاز الطالب
ابحاث – خرائط



فوائد خرائط المنهج

• أداة تواصلية بين المعلم والطالب
• أداة تخطيطية( يقوم بها المعلم (تحليل المحتوى للمادةالدراسية )
• تساعد على التركيز على الأهداف والمعلومات المهمة
• تنمى المهنية والإبداع فى التدريس
• (باطلاع المدرس واتباعها طرق التدريس الحديثة التعلمالنشط بانواعه )
• تساعد على تعميق تدريس المفاهيم
• توضح خطوات المنهج رأسيا
• (محتوى تحليل المنهج من
• الشهر
محتوى الوحدة
جوانب التعلم
• حقائق و مفاهيم ومهارات
• القيم والاتجاهات
• استراتيجية التعلم
الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة
• مصادر المعرفة/ النشاط المصاحب
• اساليب التقويم
القضايا المتضمنة
فوائد خرائط المنهج للمؤسسة
يمكن للمؤسسة أن تستخدم خريطة المنهج ل:
• تحديد الفجوات فى الإتساقات الرأسية والأفقية فىالمنهج
• تقييم ما أتقنه الطلاب فى الصفوف السابقة للبناءعليه حيث المعارف والمهارات
• الإتساق الأفقى يؤكد أن كل المعلمين يتبعون نفس الخطالزمنى
• تنظيم عناصر المنهج فى شكل مرئى يسهل ادراكه من قبلالمعلمين مما ييسر الإلتزام به
متى ........ كل يوم عملية مستمرة طوال اليوم


ويتم تصميم خريطة المنهج فى ضوء الإجراءات الآتية:
1. اشتقاق نواتج التعلم المستهدفة للمادة الدراسيةمن المعايير الأكاديمية للمادة الدراسية .كتب الهيئة لمعايير المواد الدراسية
1. تحديد وصياغة نواتج التعلم المتعلقة لكل مقرر دراسى( كتاب نواتج التعلم للهيئة ومعايير المادة الدراسية )
1. تحديد المحتوى الملائم لكل مقرر دراسى فى ضوء نواتجالتعلم الخاصة به
1. تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التىتتفق وهذه النواتج .
6- الحصول على تغذية راجعة لتطوير عناصر المنهج التعليمىأو المقرر .
أساليب إشرافية ومصطلحات تربوية
1- الزيارة الصفية:
زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناءقيامه بنشاط التدريس. وهي أنواع منها:
أ*) الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيد لها ومعارض.
ب*) الزيارة المرسومة: وهي التي تتم بناءً على تخطيطمسبق بين المشرف التربوي والمعلم، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بينالمشرف والعلم.
ج*) الزيارة المطلوبة: التي يطلب فيها المعلم زيارةالمشرف، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو...
2- الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم:
من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين، ورفع معنوياتهم،وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبقالاجتماع زيارة صفية.
3- الاجتماعات العامة للمعلمين:
وسيلة لتحسين العملية التربوية، وهي أكثر توفيراً للوقتمن الاجتماعات الفردية، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤوليةالمشتركة، والإيمان بقيمة العمل الجماعي، وتباد الآراء والاقتراحات.
4- الدروس التوضيحية (التطبيقية):
نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف،وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة، أو أي مهارة من المهارات التي يرغبالمشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة.
5- الزيارات المتبادلة:
أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسةأو مدرسة أخرى، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثونعن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطنالقوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسية خاصة للمعلمين.
6- القراءة الموجهة:
من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر،وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجبالمشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرف محباً للقراءةفإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أو مقالات خاصة تتصل بمشكلةتربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمينلدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف في حفز المعلمين للقراءة.
7- النشرة التربوية:
من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العمليةالتربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلولالمشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات لتوفير الوقتوالجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع للمعلمين. وهي من الأساليبالناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيماً طيباً، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات،وخلت من صيغة الأوامر.
8- ورشة تربوية (مشغل تربوي):
اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربويةوعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت واحد،بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية.


9- محاضرة تربوية:
عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيهاالمشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها.
10- ندوة تربوية:
اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرةللإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطى الفرصة للمناقشةوإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها.
11- التدريس الفعال:
نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبراتغنية ومؤثرة يمر بها الطلاب، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها: جعل الطالب محوراًللعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتمادعلى تنمية المهارات المختلفة للطالب، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعمليةالتدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
12- وسائل تعلم ذاتي:
وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي موادتعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبةواحدة.
13- التدريس المصغر:
طريقة في التدريس يتناول المعلم فيها موضوع درس صغيرفي مدة تترواح ما بين (5-20) دقيقة لطالب واحد إلى عشرة طلاب. بحيث يحاول المعلم فيهاتقريب المادة للمستويات المختلفة لطلابه، مراعياً كافة أنواع الفروق الفردية، أيضاًهذه الطريقة تجعل المتعلم مزوداً بأساليب استكشافية تمكنه من الوقوف على أخطائه ثمالعودة مرة أخرى ليصحح كل من المعلم والمتعلم نفسيهما ويعتمد هذا النوع من التدريسعلى التصوير بالفديو والتغذية الراجعة.
14- التغذية الراجعة:
عملية استرجاع نفس معلومات الطلاب التي سبق أن اكتسبوهاوذلك عن طريق أسئلة تقود إلى ذلك. وتقوم على أساس التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلمومحاولة التغلب عليها والتعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتلافيها.



15- مصادر التعلم:
تلك المصادر التي يرجع إليها الطالب -غير الكتاب المدرسي-كالسبورات والخرائط والصور والمجسمات والإحصاءات والرسوم البيانية والنماذج والشرائحوالأفلام والمجلات والوسائل السمعية والكتب الأخرى غير المنهجية. ويشترط فيها أن تتكاملمع الكتاب المدرسي، وتتلاءم مع مستوى التلاميذ الذين يشاركون في الحصول عليها، وتساهمفي إثراء العملية التعليمية، وتنمية المهارات المختلفة للطلاب.
16- الفروق الفردية:
اختلاف الطلاب في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئيةوهي تمثل الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.
17- تقنيات التعليم:
تطبيق المبادئ العلمية في العملية التعليمية، مع التركيزعلى المتعلم وليس الموضوع، والاستخدام الواسع للوسائل السمعية البصرية والمعامل والمختبراتوالآلات التعليمية.
18- التقويم القبلي:
التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علميةفي أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبلقيامه بالدراسة.
19- التقويم التكويني:
وهو الذي يتم في أثناء تكون المعلومة للطالب بهدف التحققمن فهم الطالب للمعلومة التي مر بها.
20- التقويم المستمر:
التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراًباستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافهمن نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافةإلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي.
21- إدارة الصف:
الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها منقبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة.
22- الأهداف السلوكية:
الهدف السلوكي هو: الناتجطيب التعليمي المتوقع من التلميذبعد عملية التدريس، ويمكن أن يلاحظه المعلم ويقيسه. وللأهداف السلوكية ثلاثة مجالات:
أ) المجال المعرفي ب)المجال الوجداني ج) المجال النفس الحركي
الطلبة المتعثرين دراسيا اي الضعاف في بنود اي مادةعلمية والمتخلفين عن اقرانهم في الفصل في فهم المهارات