يتعامل بعض المعلمين واولياء الامور مع الطلاب علي انهم اوعية يصب فيها المعارف فقط وان معيار نجاح الطالب هو مقدار ما يكتسبه من معارف ثم يفرغة في ورقة الامتحان غير مبالين ان هذا الطالب يتكون من عقل و جسد و وجدان وهذا العقل يحتاج الي المستويات المتنوعة من العمليات العقلية من فهم وتركيب وتحليل وخللافه وليس معارف فقط كما ان الجسد يحتاج الي تنمية مهارات واكتساب القدرة علي التطبيق و ان النفس التي تتأثر بالقيم والاتجاهات و كل الجوانب الوجدانية تحتاج الي التشكيل فمن اين كل هذا في ظل نظام تعليمي عقيم يقمع كل الاحتياجات مقابل اكتساب المعارف حتي ولو تم تغير المناهج واساليب التقيم والتقويم فمازال الامر يحتاج الي الكثير من الجهد فدعونا نحدد بعض الاسباب الرئيسية لهذه المشكلة ثم نقترح بعض من الحلول

اولا : اسباب مشكلة قلة توظيف الانشطة التربوية

1- المناهج نفسها وطريقة وزمن تدريسيها وخطة تنفيذها

2- المعلم وطرق اعدادة ومهارات تدريبه و متطلبات العملية التعليمية الملقاه عليه

3- مشكلة اولياء الامور ونظرتهم للعملية التعليمية من ناحية الانشطة التربوية واعتبرها مضيعة للوقت والجهد وعدم تشجيع ابائهم علي الاشتراك فيها

4-قلة امكانيات المدارس وعدم وجود فرغات او ادوات للممارسة الانشطة كأدوات الموسيقي و المسرح المدرسي والملاعب الرياضيىة وخلافة

5-عدم ايمان الكثير من قيادات التعليمية داخل هذه المؤسسات بأهمية هذة الانشطة في بناء الطلاب مماع يسبب الاهمال في ممارستها حتي ولو توفرت الامكانيات

- اهم الحلول المقترحة :

1- ربط المنهج بالانشطة مع الاطار الزمني وهنال محاولات جادة لعمل ذلك في المناهج الجديدة ةان كانت تحتاج للامكانيات والتدريب علي التطبيق

2-تدريب المعلمين والقيادات التربوية علي اهمية الانشطة الطلابية في بناء الشخصية

3-نشر ثقافة ان المدرسة تصنع العقول والاجساد والنفوس ةتوعية اولياء الامور في هذا الامر و تحفيز الموهوبين في الانشطة بالضبط كالفائقين دراسيا

4- توفير الامكانيات المادية والبشرية والتغلب علي قلة المسارح والملاعب بفتح المتاح حول المدرسة من مراكز شباب وخلافة حتي تتمكن المدرسة من توفير المطلوب

5- الاعتماد علي القيادات الشابة المدربة لان القيادات التقليدية من الصعب تغير مفاهيمها الراسخة نحو التطوير عموما والانشطة التربوبية بوجه خاص

مع تحيات عاطف كامل