أن العين تدمع ، والقلب يدمي على حالك يا وطن
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	9-3-2011-19-9-4114.jpg
المشاهدات:	462
الحجـــم:	35.1 كيلوبايت
الرقم:	1318

* إلهي ....
ما هذا الكابوس المفزع ....؟! والمسمى بالانفلات الأمني والأخلاقي على أرض بلادي....؟!

* إلهي ....

ماذا يحدث لبلادي ....؟! هل هذه مصر واحة الأمن والأمان على مر الزمان....؟!

* إلهي ....

هل هذه مصر....؟! أرض الحضارات وصانعة الأمجاد....؟! هل هذه هي أم الدنيا ....؟!

* أهذه هي مصر التي قال سبحانه وتعالى عنها في كتابه الكريم :
" ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِين"
* ثم من هؤلاء ....؟!
المرتزقة الدخلاء الذين يعيثون في أرض بلادي فساداً ....؟! فيقتلون بلا رحمة .... ويشوهون .... ويسلبون .... ويسطون بالسلاح على بنوك وشركات ومحلات ذهب ومنازل آمنة .... ويخطفون .... ويساومون على الأرواح لنزع الأموال.... ويتاجرون في السلاح..... ويغتصبون .... ويقطعون الطرق .... ويدمرون كل شيء .... ويفرضون الأتاوات .... ويعربدون ............. ثم يفرون.....؟!

* ما هذه الجرائم المفزعة الدخيلة على المجتمع المصري الآمن....؟!


* من هؤلاء الملقبون اختصاراً بالبلطجية ....؟! والذين فاق جرمهم ودمويتهم جانكيز خان.


* أهؤلاء أبناء مصر ....؟! أهؤلاء أحفاد الفراعنة ....؟! أصحاب أول حضارة إنسانية على الكرة الأرضية....؟! والتي يقف لها العالم اجلالاً بكل أعزاز وتقدير ....؟!

* من أين آتى هؤلاء المجرمين .... سفاكي الدماء .... وناهبي الممتلكات .... ومغتصبي الأعراض.... ؟! هل جاءوا من كوكب أخر ....؟!

* هل لنا أن نحلل الحمض النووي لهم .... حتى نطمئن فعلاً بأنهم ليسوا بشر خلقهم الله.... وأيضاً حتى تطمئن قلوبنا بأنهم فعلاً لا يحملون الجينات الوراثية المصرية وأنهم ليسوا منا بل دخلاء علينا.... ؟!

* أن هؤلاء المجرمون العابثون بمقدرات البلاد .... والذين يهددون أمنه واستقراره ويدفعونه بسرعة تفوق الجاذبية الأرضية نحو سقوطه للهاوية.... ليس منهم من أرتوى من نيله .... أو أكل من أرضه .... ؟!

* أهؤلاء هم من قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنهم خير أجناد الأرض....

* نحن في حاجة إلي أن نتكاتف ونقف يد واحدة في مواجهة هذه الهجمة الإجرامية الشرسة

* فعلينا جميعاً تحمل مسئولية الدفاع عن الوطن .... والحفاظ على وحدته وتماسكه .... وإعادة أمنه واستقراره .... الذي كان من أهم سماته على طول الزمان....

* فمصر كانت دائماً الحضن الدافئ ..... والأمن للبشرية جمعاء.....

* والسؤال ........

ما هو السبيل لمواجهة هذا الطوفان الاجرامي المدمر والممنهج.... قبل أن يأتي على الأخضر واليابس.

* أن المواجهة لا يمكن أن يتحملها جهاز الشرطة منفرداً .... بل الأمر يحتاج إلي تضافر جهود كافة قطاعات الدولة لمواجهة هذه الفئة الضالة....

* فالأمر يلزم بأن يكون هناك ردع قوي لهذه الفئة .... وهذا الردع يتحقق من خلال :-

- سرعة اصدار مجلس الشعب لقانون يجرم تلك الأفعال الإجرامية ....
- الإعدام الوجوبي لكل من يرتكب أياً من هذه الجرائم.
- أن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام خلال 48 ساعة فقط من ارتكاب الجريمة.
- النشر الإعلامي في كافة وسائل الإعلام المرئي والمقروء للجريمة ومرتكبيها وتنفيذ العقوبة في حقهم.
- وبذلك يتحقق الردع في مواجهة كل من تسول له نفسه القيام بأي من هذه الجرائم.

* ونأمل .... أن يتحقق ذلك حتى يعود الأمن والاستقرار .... كما كان من قبل .... لشعب
يسعى إلي بناء دولة حديثة .... جديدة .... بإذن الله.

* هل نبدأ ............ ؟!
إلهي .... يا عظيم ..... بعزتك .... وجلالك .... وكرمك علينا
احمي مصرنا الغالية
والله ولي التوفيق،،
نقلا عن سمير حسن