تحسين مستوي النظام في الفصل :
يعود التعلم التعاوني بالعديد من الفوائد علي العملية التعليمية فعندما يتمكن المدرس من استخدام أساليب التعلم التعاوني وبالتالي يندمج كل التلاميذ في المهام المطلوبة منهم يتحسن مستوي النظام في الفصل ويخف هذا العبء الذي يقع علي المدرس . وهكذا يقضي المدرس وقتاً أطول في التعلم ووقتاً أقصر في السيطرة علي النظام داخل الفصل . هذا بالإضافة إلي أن التلاميذ يحبون هذه المشاركة الفعالة التي تساعدهم في تحقيق الأهداف والتحصيل العلمي وتنمية المهارات اللغوية؛ ففي الفصول التي يتم فيها استخدام أساليب التعلم التعاوني ينهمك التلاميذ معظم الوقت في محاولة إنجاز الأهداف علماً بأنهم يكونون أكثر نشاطاً ويعرفون أهدافهم بدقة، كما يخلق هذا بينهم نوعا من التواصل