الاســـم:	129981.jpg
المشاهدات: 539
الحجـــم:	23.0 كيلوبايت

أعلنت "إنتل" بحضور وزير التربية والتعليم جمال محمد العربي عن أسماء الفائزين في مسابقة "إنتل" للتعليم والتعلم، وذلك في مبنى اتحاد الطلبة في القاهرة. وقد لقي هذان البرنامجان صدى واسعاً وأحدثا تأثيراً كبيراً، حيث أن برنامج "إنتل" للتعليم تمكن من تدريب عشرة ملايين معلم في أنحاء العالم من بينهم 450,000 معلم مصري، كما تدرب أكثر من 15,000 طالب مصري في إطار برنامج إنتل للتعلم،

وهذا العام تلقت مسابقة "إنتل" للتعليم 382 مشروعاً من معلمين من 22 محافظة في أنحاء مصر. وتركزت الأبحاث حول الاستخدام الفعال للتكنولوجيا ودمجها مع أساليب التعليم العصرية لتحسين التعليم في مصر. وتم منح الجوائز في هذه المسابقة ضمن ست فئات هي: أفضل مشروع تعليمي، والمعلم المثالي تكنولوجيا، وأفضل مديرية مستعدة تكنولوجيا، وأفضل مدرسة مستعدة تكنولوجيا، وأفضل مدرب مستعد تكنولوجيا، وأفضل مفتش مستعد تكنولوجيا، وأفضل مركز تطوير تكنولوجي.

أما برنامج "إنتل" للتعلم الذي أطلق في مصر في العام 2005، فهو يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب لتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث يركز على مهارات مثل الابتكار والاختراع والتعاون مع الآخرين. ويدرب البرنامج الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 18 عاماً بهدف نشر التعليم المستند إلى التطور والتكنولوجيا.

وحول أهمية هذه البرامج وتأثيرها الإيجابي، أكد كريم الفاتح مدير "إنتل" مصر: "إن كل بلد يهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، والتعليم هو العامل الأساسي لتحقيق مثل هذا النمو. وعليه فإن إنتل تعمل بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم لمواصلة تطبيق برامج "إنتل" للتعليم وإنتل للتعلم وإجراء المسابقات للمعلمين والطلاب لتزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين من خلال استخدام التكنولوجيا".

يشار إلى أن برنامج "إنتل" للتعليم الذي أطلق في الشرق الأوسط في العام 2002 يهدف إلى تحسين كفاءة المعلمين من خلال تطويرهم مهنيا، وإدخال التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، ودعم مهارات الطلاب وقدرتهم على حل المشاكل والتفكير التحليلي والتعاون.
محيط :: 8 مارس 2012