مقدمة

من الطبيعي أن المجتمع مبني علي الحب والإخاء والتعاون والتشاور والتشارك والتنافس الحر بين المعلم والمتعلم وبين المتعلمين وبعضهم البعض نظرا للتركيبة المتميزة للأفراد الذين تربطهم رؤية واحدة وأهداف محددة في ظل مجتمع تربوي يعتمد علي التعلم النشط وتحكمه قوانين ولوائح تنظم مسيرة العمل تحت راية إدارة حديثة تستخدم التكنولوجيا الحديثة ومعلم قدوة لطلابه مؤثر في سلوكهم محفز يشجعهم عل المشاركة الفاعلة يدفعهم إلي كل ما هو جميل
ولكن للأسف الشديد لا يوجد هذا المجتمع إلا في أنفسنا وأحلامنا أما علي أرض الواقع فهو زاخر بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والعلمية والسلوكية التي أقلقت مضاجع المسئولين وبعض أولياء الأمور ومثقفي المجتمع ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي والسلوك العدواني والتمرد والانطواء والغياب والتأخير والهروب والتسرب من المدرسة من أهم المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا الحاضر وبها يتأثر المجتمع والطالب وهي السبب الرئيسي في إخفاقاته التحصيلية وانحرافاته السلوكية وعندما نتعمق في هذه المشاكل نجد أن للمعلم الدور الأكبر في انتشار ها مما يدفعنا إلي تنميته علميا وسلوكيا وفنيا