فيما يلى عرض موجز لأهم معوقات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية :
1- عدم وجود الوقت الكافى للمارسة بسبب ضغط العمل اليومى والعمل بنظام الفترتين.
2- قصور الميزانيات والإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية .
3- عدم تفرغ الأخصائى الاجتماعى للعمل المهنى وكثرة المسؤليات الملقاه على عاتقه .
4- عدم مناسبة عدد الأخصائيين الاجتماعيين مع الأعداد المتزايدة من التلاميذ .
5- عدم المساواة بين الأخصائيين الاجتماعيين وسوء توزيعهم على المدارس حيث أن هناك مدارس متكدسة وهناك مدارس أخرى لا يوجد بها أخصائيين أو يجزأ الأخصائى على أكثر من مدرسة حيث يأثر ذلك على عمله .
6- عدم مناسبة منهاج عمل الأخصائى الاجتماعى المدرسى مع الواقع الذى يشهده النظام التعليمى فى مصر .
7- عدم فاعلية المجالس والتنظيمات المدرسية فى أداء دورها .
8- الإعداد النظرى للأخصائى الاجتماعى غير كافى وغير مرتبط بالواقع .
9- قلة فرص الاتصال وضعف العلاقة بين الأخصائى الاجتماعى والتلاميذ وانخفاض كفاءة الخدمات .
10-عدم التعاون مع المهنيين بالمدرسة والمجتمع المحلى .
11- عدم توافر فرص ممارسة الأسلوب الديمقراطى مع التلاميذ .
12- عدم توافر الاهتمام بإجراء البحوث والدراسات للتعرف على الاحتياجات الفعلية للتلاميذ والمدرسة والمجتمع المحلى .
13- شعور بعض الأخصائيين الاجتماعيين بعدم الرضا عن عملهم .
14- عدم وضوح دور الأخصائى الاجتماعى فى المدرسة
تابع أهم معوقات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية
معوقات تتصل بالقيادة المدرسية :
- عدم إيمان القيادات بأهمية الخدمة الاجتماعية المدرسية وتصورها بأن المدرسة ماهى إلا مؤسسة للتعليم فقط .
- عدم تعاون القيادات المدرسية مع الأخصائى الاجتماعى فى اكتشاف المشكلات أو مواجهتها حيث يصبح من الصعب علاج تلك المشكلات تأسيساً على الاعتقاد بأن المعلم هو أقرب القيادات المدرسية إلى التلميذ ولذلك هو أكثر قدرة على ذلك .
معوقات تتصل بالإمكانات المدرسية :
وتتمثل فى قلة الإمكانيات المادية والبشرية فى المدرسة والتى يمكن الاستعانة بها فى مقابلة الاحتياجات للطلاب ومواجهة مشكلاتهم .
معوقات تتصل بالأخصائى الاجتماعى :
- قلة الخبرة .
- عدم التحمس للعمل .
- فقدان عنصر الابتكارية .
- سوء العلاقات بالآخرين .
- التمسك بالروتين .
- عدم الموضوعية والتحيز .
- عدم التعرف على المتغيرات التى تمر بالمجتمع وتنعكس على المدرسة .
معوقات تتصل بالمصادر الخارجية المؤثرة على الحياة المدرسية
وتشمل هذه المعوقات ما يتصل بالأسرة والأصدقاء والبيئة والمجتمع ، وهذه القوى جميعا لا بد وأن تأخذ فى الاعتبار عند ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية وذلك بتضمينها فى الخطط والبرامج الاجتماعية فى الحياة المدرسية .
كيفية الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية
أولا : بالنسبة للسياسة التعليمية المتبعة لطلاب الخدمة الاجتماعية.
ثانيا : دور الأخصائى الاجتماعى فى الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية.
ثالثا : دور توجيه التربية الاجتماعية فى الارتقاء بمهنة التربية الاجتماعية المدرسية.
رابعا : كيفية الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية فى مجالات الخدمة الاجتماعية المختلقة .
أولا : بالنسبة للسياسة التعليمية المتبعة لطلاب الخدمة الاجتماعية:
- استبدال سياسة الكم بسياسة الكيف فى تعليم الخدمة الاجتماعية ، وقبول أعداد محددة من الطلاب تتناسب مع القدرات والإمكانيات الحقيقية المتاحة .
- جعل الهدف الاستراتيجى لكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية هو إعداد أخصائى اجتماعى كفء يتوافر لديه القدر الكافى من المعارف النظرية والخبرات العلمية والمهارات الفنية التى تحقق له ممارسة مهنية ناجحة .
- جدية اختبارات قبول الطلاب المتقدمين للالتحاق بكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية .
- تطوير وتحديث المناهج الدراسية باستمرار بحيث تكون أكثر إرتباطا بالواقع الذى يعيشه المجتمع .
- الاهتمام بالتدريب الميدانى لحصول الطلاب على الخبرات العملية المطلوبة وإكسابهم المهارات المهنية المؤهلة لإنجاح حياتهم العملية والمحققة لكفاءة إدائهم المهنى.
ثانيا : دور الأخصائى الاجتماعى فى الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية:
مايجب على الأخصائى الاجتماعى أن يقوم به للارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية :
- أن يعرض الأخصائى الاجتماعى مايقوم به من أعمال فنية مهنية على مدير المدرسة ، حيث يحقق ذلك فهما لدور الأخصائى الاجتماعى وتقديرا لهذا الدور ومن ثم اقتناع إدارة المدرسة بالعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى ومساعدته على إنجاز تلك الأعمال .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى ألا يرفض بعض الأعمال التى يكلف بها فى المدرسة بحجة أنها عمل إدارى ، حيث يمكن إضفاء الصبغة المهنية على تلك الأعمال ، وفى هذا مايحقق تعاون الأخصائى الاجتماعى مع المجتمع المدرسى من ناحية وممارسة العمل المهنى من ناحية .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى العمل مع المعلمين بالمدرسة وذلك ليقتنعو بأن الأنشطة التى يمارسها الطلاب تهم فى تنمية بعض الجوانب الأخرى .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى تدعيم العلاقات الطيبة بين المربى والتلميذ .
- أن يتعاون الأخصائى الاجتماعى مع كافة التخصصات الأخرى لتنشيط أدوارها .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى أن يعمل مع أسرة التلميذ لتعديل اتجاهاتهم وتحسين علاقة الوالدين بالتلميذ فيما يتعلق بنربيته مما يخفف من مشكلات التنشئة الخاطئة .
- يجب على الأخصائى الاجتماعى أن يحصل على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ( icdl ) .
ثالثا : دور توجيه التربية الاجتماعية فى الارتقاء بمهنة التربية الاجتماعية المدرسية:
مايجب على توجيه التربية أن يقوم به للارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية :
يعتبر توجيه التربية الاجتماعية المسئول الأول عن توجيه ومتابعة وإرشاد الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس لأداء وممارسة مهامهم على أكمل وجه وكذلك تقييمهم المستمر لأدائهم للوقوف على نواحى القصور فى العمل ويجب على مكتب توجيه التربية الاجتماعية القيام بعدة استراتيجيات للارتقاء بالمهنة منها:
- العدالة فى توزيع الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس وعدم محاباة البعض بسبب الوساطة أو التأشيرات ، وذلك لعدم إحساس الآخرين بالظلم مما يؤثر على عملهم وأدائهم وبالتالى يؤثر على عدم الارتقاء بالمهنة .
مواقع النشر (المفضلة)