استخدم طريقة التدريس المناسبة


كن مبدعاً وابتعد عن الروتين

إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس،
يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل،
فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل.
حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب،
وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض.

ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس،
فكلمة:
افتحوا الكتاب صفحة..!
أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين،
فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة،
فمرة بالسؤال
ومرة بالقصة
ومرة بعرض الوسيلة التعليمية
ومرة بنشاط طلابي..
وهكذا.
وكل ما كانت البداية غير متوقعة
كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.

من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل.
فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة،
وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.

حاول ـ ما أمكن ـ
أن يكون لكل درس وضعا مختلفا،
فمرة على شكل صفوف،
وأخرى على شكل دائرة،
وثالثة على شكل مجموعات صغيرة..
وهكذا،
وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا
ويساعد على تحقيق أهدافه
فلماذا الجلوس في الفصل؟!