فضل طلب العلم
للعلم فضائل
أولاً : أنه من أسباب دخول الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "رواه مسلم .

ثانياً : من أسباب الرفعة .
قال تعالى سبحانه وتعالى :
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " .

ثالثاً : إن الله لم يأمر نبيه بالاستزادة إلا من العلم
قال تعالى سبحانه وتعالى:
" وقل رب زدني علماً ".

قال ابن القيم :
” كفى بهذا شرفاً للعلم أن أمر نبيه أن يسأله المزيد منه “ .

رابعاً : أن الله استشهدهم وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة الملائكة
قال تعالى سبحانه وتعالى:
" شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط "

قال القرطبي :
هذه الآية دليل على فضل العلم وشرف العلماء
فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم ملائكته
كما قرن العلماء.

خامساً : أن العلم دليل على خير يراد بالإنسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه

قال الحافظ ابن حجر :
يفقهه : أي يفهمه ، ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين
أي يتعلم قواعد الإسلام وما يتصل بها من الفروع فقد حرم الخير .

سادساً : أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع "رواه أبو داود .

وقال ابن القيم :
ووضع الملائكة أجنحتها له تواضعاً له وتوقيراً وإكراماً لما يحمله من ميراث النبوة .

سابعاً : العلماء ورثة الأنبياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" العلماء ورثة الأنبياء "
رواه أبو داود

ثامناً : فضل العلم خير من فضل العبادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فضل العلم خير من فضل العبادة "
رواه الطبراني .