مبنى المجلس الأعلى للتعليم

الدوحة - بوابة الشرق

أكد المجلس الأعلى للتعليم حرصه على استقطاب القطريين للعمل بالمدارس المستقلة سواء في المجالات الأكاديمية أو الإدارية والقيادات العليا والوسيطة. وانه تم عمل خطط تنفيذية مبنية على إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب.


وقال "المجلس" ان هذه البرامج جاءت لتحقق فرص التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية المرشحة للعمل فى المدارس المستقلة حتى تتمكن من أداء واجباتها على الوجه الأكمل.


جاء ذلك فى رد المجلس الأعلى للتعليم على ما نشرته "الشرق" حول التحقيق الخاص بان المدارس المستقلة توظف المقيمات بدلا من القطريات رغم الشواغر والحاجة الماسة إليهن.


وجاء في رد المجلس أنه ظل يوجه برامجه على الدوام لاستقطاب المعلمين القطريين من كوادر الأكاديميين والإداريين والقيادات المدرسية العليا والوسيطة للانضمام الى منظومة المدارس المستقلة، مستندا فى ذلك الى الخطط التنفيذية المبنية على إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب، وجاءت هذه البرامج لتحقق فرص التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية المرشحة للعمل فى المدارس المستقلة حتى تتمكن من أداء واجباتها على الوجه الأكمل.


توظيف القطريين
وأكد مكتب الاتصال بالمجلس الأعلى للتعليم فى رده أن التوجه يكشف ما جاء فى تصريحات مدير إدارة الموارد البشرية لوسائل الإعلام بتعاقد المجلس الأعلى للتعليم مع نحو 280 معلما ومعلمة من القطريين والمقيمين مع تأكيد جاهزية توظيف القطريين من خريجى كلية التربية جامعة قطر فى المدارس المستقلة فى اى وقت. وتمثلت تلك الخطط فى العديد من البرامج والإجراءات الوظيفية الفاعلة، من بينها مبادرة المجلس الأعلى للتعليم بفتح بكالوريوس التعليم الابتدائي ومنح خريجات المرحلة الثانوية الراغبات فى الاستفادة من هذه الفرص الرواتب الجيدة وتأمين توظيفهن بعد التخرج. كما بين المجلس لخريجى الجامعة والراغبين بالالتحاق بدوام المرحلة الابتدائية وبرنامج دبلوم المرحلة الثانوية لتأهيل المعلمين وكذلك أتاح فرص التدريب فى برنامج المساعدة.


وأوضح مكتب الاتصال أن عدد من المعلمين الذين ابتعدوا عن الحقل التعليمى لأسباب مختلفة قد عادوا للالتحاق بالمدارس المستقلة عقب صدور لائحة موظفي المدارس المستقلة التى كرس بها المجلس تقديره لدور المعلم وقد جاءت بزيادة نوعية بلغت 120 % فى الراتب الأساسي والعلاوات بجانب العديد من المزايا المالية الأخرى.


كما جرى خلال الأعوام الماضية استقطاب وتشجيع الكثير من الكوادر التربوية القطرية للعمل بالمدارس المستقلة من خلال عدة مسارات، الأول الارتقاء بالمستوى الأكاديمي من خلال توفير معايير مناهج وطنية لجميع المواد الدراسية تتوافق مع الأنظمة العالمية وتحافظ على قيم وهوية المجتمع، كما تمت مساندتها بخطط العمل وخطط الدروس وتوفير مصادر تعلم معتمدة، وكذلك الارتقاء بمهنة التدريس من خلال وضع المعايير المهنية ونظام رخص المعلمين.


و كانت قطر من الدور الرائدة فى المنطقة فى وضع معايير مهنية للمعلمين كما تم استصدار تشريعات لتوفير الأمن الوظيفي للموظفين بالمدارس المستقلة. وقد أشاد قادة المدارس بسياسة المجلس لاستقطاب وتدريب الكوادر القطرية للعمل فى مجال التدريس وثمنوا برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي الذي نفذه المجلس.