هناك دراسة تحليلية تمت عام 2007 لجوانب اصلاح المدرسة المصرية لتحقيق الجودة والاعتماد قام باجرائها
( المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية)
وكان فريق البحث مكون من رئيس فريق البحث أ.م.د. محمد توفيق سلام
مدير المركز أ.د. مصطفى عبدالسميع
دراسة نقدية تحليلية قام بها:
عزت محمود بيومى عثمان (بنى سويف)
سمية عبد العظيم محمد متولى (القاهرة)
----------------------------------------------------------------------------
الدراسة رائعة وما توصلت اليه اروع ولكن اين التنفيذ
تفضلوا معنا لنبحر فى ارجاء الدراسة التى تناولنا اجزاء مبسطة منها نظرا لتشعبها
مع تقديم جزيل الشكر للقائمين عليها


تواجه المدرسة المصرية تحديات عديدة وتعوق مسيرتها في تحقيق رسالتها التعليمية والتربوية والأهداف المرجوة منها. وأنه قد أصبحت قضية اصلاح المدرسة المصرية أمرا ملحا ومطلبا مجتمعيا للإسراع في هذا الإصلاح لتلبية احتياجات المجتمع لتحقيق الهدف من إنشائها "كوكالة تربوية متخصصة في تعليم أبنائه".
ومن أهداف الإصلاح المنشود:
تحقيق النقلة النوعية فى العملية التعليمية والتربوية داخل حجرة الدراسة للانتقال من طائق التدريس، وأساليب الحفظ والتلقين الى طرائق وأساليب التعلم المتمركز على المتعلم لتنمية اهتماماتة، ومهاراته وقدراته الفكرية وطاقاتة الابداعية من خلال تكامل العناصر التالية من تكنولوجيا التعلم، المنهج المرن، التعلم النشط، التقويم الشامل أى الانتقال من ثقافة الذاكرة والاتباع الى ثقافة التفكير والابداع.
تجسيد أهداف الفكر التربوى الحديث فى تحقيق التعلم للاتقان ، ويكون التعليم للتميز والتميز للجميع.
محاور الرؤية المستقبلية بالوزارة:
- مدرسة فعالة تقدم تعليما عالى الجودة تركز على المتعلم.
-معلم متميز على مستوى عالى من الخبرة والقيادة التربوية والتخطيط والتفكير المتأمل وتجعلة عنصر فعالا فى التغيير والتطور.
- مناهج ترتكز على التعلم النشط.
- تكنولوجيا تعليم متقدمة.
- مشاركة مجتمعية تطلق الطاقات الفعالة للمجتمع المدنى لدعم جودة التعليم.
- ادارة تربوية متميزة تعتمد على المعلومات والشفافية والمحاسبية والقيادة المسؤولة والواعية فى اطار من اللامركزية.
الامكانات البشرية:-
أولا الادارة المدرسية :- مدير المدرسة هو العمود الفقرى للادارة الناجحة وهى تلك الادارة التى يتمتع فيها مدير المدرسة بالمميزات الاتية :- المصداقية - الخبره الجودة فى العمل العدالة بين أعضاء التدريس بالمدرسة وجود بيئة سياسية داعمة اطار للمحاسبية فى تحمل مسئولية.
مميزات استخدام مدخل الادارة الذاتية فى المدرسة:-رضا الطلاب عن الخدمات الادارية المقدمة فهو هدف لة قيمته، وايضا الحد من البيروقراطيةعلى مستوى المدرسة وتشجيع المعلمين والتزامهم وتعزيز الخبرة المهنية، وتحسين اداء كل من المعلمين، والمديرين، والطلاب فى المدرسة، زيادة تنوع المناهج المدرسية المستخدمة، زيادة الوعى المجتمعى بالانشطة المدرسية ، تحسين مخرجات المدرسة الذين يجيدون التعامل مع متطلبات العصر الحديث.
ثانيا الاصلاح المدرسى القائم على المعلمين:- يجب أن يكون شعار المعلم "التعلم مدى الحياة أن المعلم عصب العملية التعليمية، فيجب اعادة تأهيلهم بتدريبات مستمرة أثناء الخدمة للارتقاء بالمستوى الاكاديمى والمهنى والثقافى فيمكن من القيادة التربوية الجيدة ان تجعل منة عنصر فعالافى التغيير والتطوير فأن صدق المعلم يكمن فيما يقدمه من معلومات تثير عقول الطلاب.
كيفية تحسين أداء المعلم فى أثناء الخدمة:-
تلجأ بعض الدول الى الاصلاح أثناء الخدمة للمعلم سواء على المستوى القومى أو المدرسة فيتحقق لهم النمو المهنى حيث ترتبط بمعايير اداء المعلم ،وتدعم المعلمين من المبتدء الى الخبير وتساعدهم فى تجويد المحتوى الدراسى.الاسس التى يحب أن تقوم عليها التحسين:- معلم له دور جديد وسيط نشط ومحفز لتلاميذه وطلابه ويرعى مواهبهم، ويتيح لهم القدرة على النقد البناء والحوار الجاد فأن المعلم هو حجر الزاوية فى العمليه التعليميه لذا يجب تحسين أحواله ماديا وأدبيا ومهنيا فهى من أهم الدعائم لأصلاح التعليم وتطويره والان بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الكادر الخاص بالمعلمين لتحسين أحولهم المادية.
ثالثاالاصلاح المتمركز على الطالب:- ان الاصلاح المتمركز على الطالب يجب ان يأخذ فى أعتباره الخصائص الشخصية والاجتماعية المنبثقة من قيم المجتمع وثقافته واكسابهم المهارات المختلفه وتدعم التفكير الناقد لديهم وأستخدام الكمبيوتر والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والتعامل مع النظم والافراد فأننا بحاجة الى مزيد من الاهتمام

بالطلاب تعليما وصحيا وثقافيا ودينيا والتعايش مع الاخرين ، والعمل بروح الفريق حيث يصل الى الارتقاء بالقدرات التعليميه مثل الرياضيات والفيزياء والكمياء والحاسبات واللغه العربية واللغات الاجنبية .فيجب أن نسلح أبناءنا بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من التعامل مع متطلبات العصر الحديث.
الامكانيات المادية:-أن قافلة الاصلاح المدرسى تواجة تحديات منها:1-الفجوه التمويليه الضخمة التى تباعد بين الطموحات المشروعة والاهداف الاستراتيجية. 2- حجم التمويل المتوافر حاليا.
واقع المبانى المدرسية وحجرات الدراسة:- فيجب القضاء على سلبية الاهالى بتنشيط عمليات المشاركة المجتمعية وذلك لتوفر مبانى مدرسيه متطوره وحديثه مما يجعل الدراسة فترة واحدة تمنح لطلابها وقت للتعليم والتعلم، ويقومون بممارسة الانشطة والقضاء على الكثافات العالية ومشكلات الرسوب والتسرب. وقد انتجت كليات الهندسة نماذج مختلفه تعكس روح المدرسة العصرية وتتواءم مع الظروف البيئية، وتقلل الحاجه الى الصيانه ويراعى فيها وجود مكتبة ،ومعمل، وقاعات متعددة الاغراض، حجرات كمبيوتر، وأوساط تعليمية وورش، وفصل معاقين، وفصول رياض أطفال مجهزةوذلك لتقديم تعليم عالى الجودة لكل من متعلم فى بيئة تعليمية غير نمطية تركز عاى المتعلم، وتدعم التعلم النشط وتمكن المتعلم من التزود بمهارات التعلم الذاتىوالتفكير العلمى الناقد، والمهارات الحياتيه ومزاولة الانشطه المختليفة ووضع برامج لاكتشاف الموهوبين والاهتمام بالمعاقين حق لهم مثل الاسوياء، وتجهيز هذه المدارس والقاعات السابقه بالتجهيزات الملائمة، ورجال المال والاعمال من خلال كل من مجالس الامناء لتكوين شراكة يتحمل كل طرف قدرا من المسؤولية، بما يحقق الاصلاح المؤسسى للمدرسه لتحقيق الجوده المنشودة فى المد رسة ومرافقها.
المناخ المدرسى:- تعتبر العملية التعليمية نظاما متكاملا تتداخل فيه العناصر المادية والمعنوية فتوجد بيئه تعليميه مناسبة تتيح خيارات أوسع لكل من المعلم والمتعلم على حد سواء من خلال امكانية تنوع الانشطة، واثارة الدافعية، وتنشيط الاتصال بينهما.
أهم معايير المناخ الجيد هى:- خلق مناخ داعم للقيم وأحترام القانون والنظام المدرسى وتطوير القدرة على اتخاذالقرارات والمواطنه والمسؤولية. وأن يكون آمن ومنظم وبيئه مناسبه للعمل.
- يوفر المدرسه لكل الطلاب فرص القيادة ببناء الشخصيه وتحمل المسؤوليه. تحرص المدرسة على نشر قواعد تنظم سلوك الطلبه والحضور بالزى المدرسى لكل الطلبه والعاملين.- تشجيع المدرسه أولياء الامور على التفاعل مع العملية التعليمية. لاتمارس ولا تسمح بأى نوع من أنواع التحيز أو العنصرية لأى اتجاه دينى أو سياسى .....ألخ تأكيد الاحترام للحضارات العالميه وتؤكد على أحترام التنوع الحضارى.
- ان المعايير القوميه للتعليم فى مصريتحدد فيها مجال المناخ الاجتماعى فى المدرسة فى ستة معايير :-
1- التنميه الخلقية لدعم بناء ومعتقدات وقييم ايجابية.
2- الأنشطة المدرسية الداعمة للسلوك الايجابى.
3- التنظيم المدرسى الداعم لتحقيق الجودة.
4- دعم تربوى يتيح فرص التعلم وتحقق التميز للجميع.
5- تعاون الاسرة مع المدرسة.
6- قيادة مدرسيه فعالة.
--------------------------------------------------------------------------------
. المشاركة المجتمعية:Community Participation
ان المشاركة المجتمعية بصفة خاصة بالتعليم بالمدرسة"هى مشاركة جميع فئات المجتمع على أختلاف انماطه مؤسسات ،وهيئات، منظمات، أحزاب ...الخ فكريا وماديا خلال استراتيجية مدروسة تهدف لجودة التعليم وقيادة فاعلية المدرسة فى تحقيق وظيفتها التربوية لتدعيم القدرات الابداعية للتلاميذ وتنمية قيم الانتماءوالمواطنة وقيم التقدم وتهدف ايضا الى المشاركة فى القرارات وتفعيلها وادراك قيمة المال وترشيد السياسات والقرارات، وتحقيق رقابة أفضل على نظام التعليم من خلال المساءلة اطلاع المجتمع على الوضع الراهن وتوفير الدعم المادى والفنى للمدارس فى صورة مختليفة وتعليم التلاميذ فى ضوء احتياجات المجتمع وتحفيز كل من المعلم والمتعلم- زيادة دعم أولياء الامور للمدرسة رفع الرضا الوظيفى لدى المعلمين والمديرين وخدمة المجتمع المحيط.
الدراسة رائعة وما توصلت اليه اروع ولكن اين التنفيذ