تنال تنمية الموارد البشرية اهتمام الدول المتقدمة ، وذلك لمواجهة التحديات المعاصرة، وتسعى هذه الدول لتحقيق التنمية البشرية من خلال استثمار كل إمكاناتها كى تستطيع الوصول إلى درجات متقدمة فى التنمية،وحظيت التنمية البشرية بمؤشراتها بمكانة بارزة فى كل الديانات السماوية بما فيها الإسلام الذى أكد على حقوق الإنسان قبل أن ينتبه إليها الفكر الغربى بمئات السنين، والذى أكد على الأهمية الجوهرية للتعليم والصحة والعمل المنتج الجاد والمشاركة بكل صورها والمساواة بين الرجال والنساء فى الحقوق والواجبات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وما يزال اهتمام الخبراء يتعاظم يوماً بعد يوم بالإنسان وتنميته باعتباره المحور الرئيس فى التنمية ووضع استراتيجية قومية للتنمية البشرية تمكن المجتمعات من الانطلاق إلى مرحلة النمو للوصول للأهداف الاستراتيجية المبتغاة التى تتمثل فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى للإنسان بهدف تغيير نوعية حياته فأين نحن من هؤلاء؟؟؟؟؟. محبكم عرفه رمان