الحرية كلمة غالية يظنها البعض أنها سلاح يمتلكه لفرض رأيه من خلال إثارة الفتن وتدمير المنشآت والتعدي على حقوق الغير وسلبه كافة حقوقه في التعبير عن رأيه وهذا ما يفعله كل ديكتاتوري في نفسه وفيمن حوله وليس بالضروري أن يكون الديكتاتوري حاكماً أو وزيراً أو محافظا أو ..... ولكن قد يكون أنا أو أنت أو جاري أو جارك أو صديقي أو صديقك ولكنه في النهاية ديكتاتور .
والسؤال هنا ما الذي جعله يصل لهذه الدرجة ؟
إنه النظام التعليمي
كيف ؟
إن العصر الذي نشأ فيه كل من طغى وظلم كان يعتمد في تربيته وتعليمه على
  1. إخراج مواطن فرد مفكر بذاته لا يعتمد على تقدير فكر الآخرين والاهتمام بإبداعاتهم وتميزهم
  2. قبول الاحتلال بكافة صوره وألوانه وأشكاله وعدم استقلالية للنفس مما جعله لا يحب إلا نفسه حتى يؤلهها
  3. رفض تحسين أوضاع من التزم بحمايتهم لأنه لم يلتزم أحد بحمايته

هل هذه أسباب بحق تدعو للتفريط في حقوق الرعية .................... لقد نبعت تلك الأسباب من خلال مناقشة وحوار دار بين متنازعين على مفهوم الحرية
ونسي كل منهم أن ( كل إنسان حر ما لم يضر )
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله