صباحكم مبارك / مساؤكم طيب
الموضوع ليس بالامر المستحيل وفى ذات الوقت ليس امراً سهلاً فى زمن المغريات والشهوات
قال تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى)


محطات صراع النفس
,

المحطه الأولى

في قمة السعادة يعيش الإنسان صراعا مع نفسه ...
وفي حضيض الألم .. يعيش الإنسان هذا الصراع .
حتى في ساعة الهدوء ..
يعيش الإنسان صراعا مع نفسه .
الصراع مع النفس دائم ما دام العقل والقلب .. وما دامت المشاعر والأفكار .
يقدم الإنسان على عمل الخير محبا راغبا ولكنه قبل عمله .. يكسر الكثير من الحواجز
التي تقيمها النفس .
يفضل العقل أمرا .. ولكنه كثير مايصطدم مع القلب .
يفكر الإنسان في شئ ما وتظل مشاعره تجذبه إلى شي آخر .
ويبلغ هذا الصراع النفسي قمته عند المفكر ... عند المشاعر ..



*المحطه الثانيه


يا رغبات نفسي ...
أنت لذيذة بلا شك ...
ولكن عقلي يرفض الكثير منك ...
لأنك ...
لا تتفقين معه .
أنت يانفسي .. عزيزة علي ...
ولكنك تحبين مايكره العقل ...
وتأمرين ...
بما يؤنبني عليه الضمير .
عفوا يانفسي ...
فلست أنا الذي أصدرت عليك هذا الحكم بل أصدره عليك الذي أوجدك وهو أدرى بك
((إن النفس لأمارة بالسوء)) صدق الله العظيم .


*المحطه الثالثه

ياوردتي الجميله ...
أحب .. أن أمد إليك يدي .
ولكن قلبي يأبى ...
أن يراك بعد قليل ...
ذابلة ... ذاوية .


السكينة والطمأنينة ...
أتمنى أن أعيشك ..
واحياناً كثيراً ما اجدك ..
إلا ...
في لحظة صلاة أتجه فيها إلى ...
((الله)).
وحتى في هذه اللحظة أعاني كثيرا ... في العثور عليك ...

*المحطه الرابعه

يارفاقي ...
لا تخيبوا الأمل في ...
إن رأيتموني قد أخطأت ...
فلرب ساعة صراع مع نفسي ..
كنت فيها .. مهزوما ..
فأعينوني على نفسي ..
ولا ... تنبذوني .
ولا أن يعينوا الشيطان على خطئي .


*المحطه الخامسه

حقيقة الصراع مع النفس ...
يعيشها كل إنسان ...
ويعاني ...
منها كل وجدان ...

انما هناك تفاوت بين نفس واخرى
اسأل الله لكافة الصفائيون وزورانا الكرام وذويهم السكينة وطمأنينة النفس



سداوى احمد محمد مصطفى