النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: دور التربية فى تضييق الفجوة الاجتماعية

  1. #1

    دور التربية فى تضييق الفجوة الاجتماعية

    دور التربية فى تضييق الفجوة الإجتماعية .
    ما المقصود بالفجوة الإجتماعية .

    شاع فى الآوانة الأخيرة مصطلح الفجوة فى الميادين العلمية والاجتماعية ، ويقصد بالفجوة الهوة الحادثة بين الأغنياء والفقراء ، وبين الدول الغنية ،والدول الفقيرة ، وبين الشعوب التى تمتلك أدوات المعرفة ومهارات استخدامها ، وبين الشعوب التى تستورد تلك الإمكانات من الدول المنتجة لها .

    من هنا شاعت الكثير من المصطلحات التى تعبر عن الفجوة أو الهوة أو الاتساع الضخم ، ومن أهم تلك المصطلحات مصطلح الفجوة الإجتماعية والفجوة الإقتصادية ، وفجوة النفاد ، وفجوة العقل ، الفجوة العلمية والرقمية كما يصورها (نبيل على) فى مؤلفه (الفجوة الرقمية ) التى يصورها على أنها الفجوة الأم ، أو أصل جميع الفجوات فى الوقت الراهن .

    ولسنا بحاجة إلى تأكيد ذلك فما أحدثته الثورة التقنية من طفرة تكنولوجية بين دول تعرف وأخرى تفتقر إلى مهارات الإتصال المعرفى ، أفرزت هوة على جميع الأصعدة الإجتماعية ، والإقتصادية ،والدولية ،والعلمية ،والثقافية ،إذ أصبح كل شئ يقاس من زاوية رقمية بعد تحول لغة الكيف إلى لغة الكم ،والأرقام ،والرموز والشفرات ، فبعد انتصار مجتمع الصناعة أمداً طويلاً على مجتمع الزراعة ، أضحى الإثنين فى موقف حرج مع الصعود القوى لمجتمع المعرفة ، والتقنية، والتعلم ، وأصبحت الفجوة فى القدرة على خلق المعرفة أخطر من فجوة المعرفة ذاتها ، أى أن فقر القدرة أعظم أثراً على مستقبل التنمية داخل أى مجتمع من العوز المادى وقلة الإمكانات المادية والبشرية .

    أما عن الفجوة الإجتماعية التى أحدثتها الثورة التكنولوجية ، والتى لم يلتفت إليها إلا قلة من المفكرين المعنيين بدراسة ، وتحليل بنى المجتمع الإجتماعية ، والسياسية، والإقتصادية ، فالمقصود بها حدوث حالة من الاغتراب بين فئات الشعب الواحد، والأمة الواحدة ، فبدلاً من حالة الإنصهار التى تنم عن وعى حقيقى بأساسيات الإنتماء وحقوق المواطنة فى بلد واحد ، أصبح الإغتراب هو السمة العامة الذى ينم عن حدوث فجوة اجتماعية حقيقية، وبتر الأواصر والعلاقات الحميمية داخل أبناء المجتمع الواحد ، هذا مع قلة فرص المشاركة فى المنتديات العامة والأندية ، وحرية الرأى ، والإختلاف ، وإبداء وجهات النظر ، وصعود فئات أصبحت لها الكلمة الأولى ، على الرغم من تدنى مستوى تعليمهم ،وتدخل البعد الإقتصادى فى المشاعر، والعلاقات الإنسانية بين البشر ، وأصبحت العلاقات المادية الفجة لها الغلبة ، والهيمنة على دعم قيم التواصل الإنسانى ،وتدشين الروابط الإجتماعية بحيث قضت عليها ، فأصبح المواطن فى بلد لايعرف المرجعية القيمية ،والدينية ، لا يعرف إلا المصلحة الخاصة ،والبحث عن أوليات البقاء حتى لو إضطره ذلك إلى الجور ، والظلم على ذويه، وأفراد أسرته ،ومجتمعه .

    على هذا النحو فالتربية لها دور مؤكد فى تضييق الفجوة الإجتماعية ، وآثرنا تضييق الفجوة وليس تذويبها ، لأنه من الإستحالة بمكان أن نبغى مجتمعاً بلا فوارق أو طبقات ، فهذا يخالف ماجاء فى القرآن الكريم (وجعلناكم بعضكم فوق بعض طبقات ) ، فقد خلق الله البشر مختلفين فى أحوالهم ،وطبائعهم رغم وحدة التكوين ،والخلق ، وفى ذلك حكمة من أجل إعمار الأرض والسعى والإجتهاد والتأمل ، وتحسين الأحوال والإنتقال من حال إلى حال ، والقدرة على العمل الصالح ، والتقوى ، وشكر المولى عز وجل فى السراء والضراء .



    من هنا تسعى التربية جاهدة فى تضييق الفجوة الإجتماعية من خلال :-

    1-تحقيق العدالة الإجتماعية .

    2-تحديد الإطار المرجعى .

    3-نقل التربية إلى المجتمع .

    4-التأكيد على التربية الدولية .

    5-التعاون وعمل الفريق .

    6-العمل معيار التقدم .



    أولاً تحقيق العدالة الإجتماعية

    وهذا يتحقق عندما تجتهد مؤسسات التربية المختلفة الرسمية ،وغير الرسمية فى توفير فرص متكافئة لجميع المواطنين من تعليم ،وأمن ،وأمان ،وتكافل اجتماعى ،ورعاية صحية ، واستقرار أسرى ، وذلك كله من خلال حملات توعية إعلامية، ودينية، وأخلاقية تبث قيم، وفضائل ،وممارسات عملية ،ومواقف مربية تبعث على التعلم من خلال حل المشكلات ،والمواقف العملية التى تمثل تحدياً حقيقياً أمام العقل الإنسانى .

    وتتضمن العدالة الإجتماعية بث الوعى بأهمية تضييق الفجوة بين الفقراء ،والأغنياء ، وهذا من خلال حث الأغنياء على إعداد مشروعات إنتاجية للفقراء، والمحتاجين ، ويكون هامش ربح هذه المشروعات موزعاً على هؤلاء .



    ثانياً تحديد الإطار المرجعى

    أصبح ما نعيش فيه من اضطراب قيمى وأخلاقى ، وأزمات إجتماعية واغتراب عن الذات والعالم من حولنا ، يؤكد ضرورة تحديد المرجع، والأساس الذى تستقى منه الذات مبادئها ، و تتعلم الفضائل من خلاله ، ولعل المعتقدات الدينية هى خير فاعل لهذا الدور ، إلا أننا فى الوقت الحالى نشهد تأخراً لهذا الدور نتيجة للزحف العلمانى المسيطر على معظم ثقافتنا العربية ، والعامل الأكثر خطورة مروجى هذه الثقافات من الداخل ،ومن أبناء الوطن العربى ، أكثر مما يكونوا بخارجه .

    ومما يشكل خطورة حقيقية هو قناعة ذوى الرأى، والعلم ،والثقافة بهذه الأيديولوجيا التى تبث سمومها فى أبناء الشعب ذات المستوى الأدنى من الوعى ،والثقافة ، وتبهره ثقافة المادة ، والشكل دون المحتوى ،والمضمون .

    لهذا فدور التربية هو أن تشجع مؤسسات التربية الدينية فى مزاولة مهامها ، وأن تتخلل هذه المهام روح التعليم من خلال عقد ندوات عن الأخلاق، والفضيلة ،والروح العلمية بين الأبناء ، وكذا النزول إلى الميدان، وزيارة المستشفيات ،وملاجئ الأيتام ،وذوى الإعاقة ،ودور المسنيين، وتقديم المشاعر والخدمات الإنسانية ، قبل المعونات المادية ، فكل هؤلاء بحاجة إلى السؤال والمشاعر الطيبة والود والتآلف والرحمة والتواصل الإنسانى .



    ثالثاً نقل التربية إلى المجتمع

    فى حقيقة الأمر أن المقررات ،والمناهج فى المجتمع العربى بحاجة إلى غربلة حقيقية ، فما نتطلبه من أبنائنا هو تنظيم وتعديل سلوكهم بالتربية ،والتهذيب، والتمدن ، وليس حشو أذهانهم بحقائق، ومعارف ،ومعلومات عفا عليها الزمن ، ما نريده هو أبناء يتعاملون مع المستقبل ليس بروح الماضى، وإنما بآليات، وأدوات الحاضر من أجل التطلع إلى المستقبل ، وبناء حضارة ،وإنجازات تدل على وجود روح عربية جديدة على الساحة الدولية .

    وهذا أمر لا يمكن تحققه بدون تحليل البنى، والأنساق المجتمعية فى الوقت الحاضر ، والعمل على تفنيدها ،وتقويمها ، وبيان الأدوار ،والمكانات التى تقوم بها ، وعلاقات القوى، والهيمنة التى تسيطر على تلك الأدوار ، والمكانات .

    وهذا دور التربية فى التحليل، والتقويم، ودراسة المجمع، وقضاياه على جميع المستويات الإجتماعية ،والإقتصادية والسياسية ،والثقافية ،وبيان علاقات التأثير، والتأثر بين هذه النظم، ودورها فى تعميق الطبقية ،والفجوات الإجتماعية ، وكذا دراسة الواقع الثقافى، ودوره فى تشكيل وعى الناس ،وزيادة الهوة بين الأفراد ، وتأثير ذلك على هوية ،وانتماء الأفراد، والمواطنين .

    من هنا فإن دور التربية جد هام ،وضرورى فى دراسة المجتمع ،وأنساقه المختلفة ، للكشف عن عوامل القوى والعوامل التى تهدد سلامة وأمن المجتمع ، ورقية وتقدمه والعمل على تنميته.



    4- التأكيد على التربية الدولية

    وهذا الأمر يتطلب إلمام كافى بالثقافة العالمية ، ومتطلبات العصر ، ومشاهدة ودراسة المجتمع الدولى ، والتأكيد على أهمية الإعداد من منظور دولى ، وساحة علمية، وتكنولوجية متنافسة ، وتحديات علمية ،وثقافية ،واجتماعية يجب العمل للتغلب عليها ، وسد منابع الفجوة بين شعوب تمتلك المعرفة ، وأخرى لا تعرف .

    لهذا فالتربية منوطة بالإطلاع على الثقافات الأخرى من أجل قياس مقدار الفجوة بين الشعوب النامية والمتقدمة ، وإدراك نواحى القصور لدينا، والعمل على تحسينها ، ودراسة مختلف النظم التعليمية الدولية، والمشروعات والتجارب العالمية ومحاولة الإستفادة منها وتفعيل إيجابياتها فى المجتمع المحلى بما يتلاءم ،وظروف المجتمع ومتطلباته

    5- التعاون وعمل الفريق

    يفتقر عمل الفريق فى المجتمعات ،والشعوب العربية إلى الجدية ،والإهتمام ، إذ عندما يتم التعاون مع مؤسسة ما ويختار الفريق لإنجاز المهمة أو الأعمال الموكلة إليهم ، يتم ذلك بصورة شكلية، وغير متوازنة أو منطقية ، كما يتم اختيار الأفراد بناء على المجاملات دون البحث عن القدرات ،والكفاءات التى تؤدى المهمة بكفاءة، وفاعلية ، ومن ثم يأخذ العمل التعاونى الصفة الشكلية ، التى تفتقر إلى الدقة ،والإتقان الكافيين لعمل إبداعى متكامل ومتوازن .والمقصود بعمل الفريق هو إكمال نواحى القصور ، والتضافر من أجل إخراج عمل علمى أو إنجاز مشروع فى صورة نهائية ترقى إلى أعلى مستوى من الأداء، والجودة العالمية ، وهو أصدق تعبير عن تفكير ورؤية ورسالة المؤسسة فى صورة جماعية وشمولية .

    وهذا هو دور التربية فى التأكيد على جدية العمل التعاونى ، وأنه ليس صيغة شكلية ، أو من الكماليات أو الدواعى للتأكيد على عمل المؤسسة أو التزامها بالمعايير العالمية للجودة، والإتقان ، وإنما هو ضرورة من أجل تقديم عمل يحظى بالإحترام ،والتقدير ، ومعيار التقدم، والترشيح لهذا العمل التعاونى هو القدرة ،والكفاءة ،والعطاء العلمى، والأخلاقى ، وليس المحسوبية أو المجاملات أو الإرتياح الذاتى لأشخاص دون أخرين ، أو هؤلاء الذين ينفذون ما سأقوله، ويحققون وجهة نظر أحادية الجانب ، ليخرج العمل متناقص ،ويفتقر إلى الجدية، والتعاون الحقيقى الذى نلمسه حقيقة فى مشروعات وبحوث الأمم المتقدمة فى كافة المجالات .

    6- العمل معيار التقدم

    هكذا ومن أجل تقليص الفجوة الإجتماعية ، والخروج من دائرة نحن وهؤلاء ، لابد لنا أن نعمل ونعمل ونعمل ، فالعمل فضيلة أخلاقية ،وتربوية ، ونحن ُخلقنا لنعمل، ونعمر الأرض بالعمل، والإنتاج ، وليس بالحروب والمشاحنات ،والفساد .

    فبالعمل وحده ننجز، ونبتكر ونصحو من غفلتنا، ونحقق العدالة ، ونسعى لتوطيد الأواصر، والحفاظ على التراث ، وعلى الكيان العربى من المخاطر الخارجية التى تهدده ، بالتأليف ،والإبتكار ،وإنجاز المشروعات ، وصناعة الحضارات ، نسمو إلى تكوين لغة خطاب مشتركة، وحوار عالمى متكافئ ،ويتسم بالندية ،والقدرة على التواصل مع الآخر ،وفهمه، ودراسته جيداً .

    لقد آن الآوان أن نجعل الآخر موضوعاً للدراسة ،والإهتمام بعد أن وضعنا هو لآلاف السنين موضوعاً للدراسة حتى سبقنا ،وتفوق علينا ، بعد ان كنا- بالعمل وحده -أعرق واسمى شعوب الأرض جميعاً .

    حان الوقت لكى يكون للتربية دور فاعل فى تحريك عجلة التنمية داخل المجتمعات العربية ، والخروج من ازمات التنمية ،والهوية ،والبطالة ،والإغتراب ،والتبعية ، وغيرها من القضايا التى عمقت، وصعدت الفجوات داخل المجتمع الواحد ، وبين الشعوب بعضها البعض .

    الأمر ليس بعسير ، فقد فعلت التربية ذلك من قبل مع رواد حركة التنمية فى العالم العربى ، أمثال رفاعة الطهطاوى ، والغزالى ، وابن رشد ،وابن سينا ، وطه حسين ، وعلى مبارك ، مصطفى كامل ، وميشيل عفلق ، القابسى ، وابن ماجة .......... وغيرهم كثيرون ممن ساهموا فى تذويب الفجوة الإجتماعية بين الشعوب العربية ، وأشعروا الأمم العربية بقيمة ، وأهمية أفكارهم ،وإنجازاتهم التى تساهم فى الحصول على حرياتهم واستقلالهم مادياً وذهنياً .




  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    موضوع متميز
    شكرا جزيلا لك
    وجعلة الله في ميزان حسناتك
    اللهم آمين -- يا رب العالمين

    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  3. #3
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    94
    دائما في تميز

    موضوع أكثر من رائع

  4. #4
    شكراً جزيلاً أستاذ موافى وأستاذ محمود جزاكم الله خيراً

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مرفت محمد فايد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    800
    بالفعل للتربية دور مهم في ازالة الفجوة التي قطعت اواصر المحبة بين أبناء الشعب الواحد
    و كان في الممارسات القديمة ممارسة نتأكد بها من احترام المتعلم الفقير و الغني لبعضهم البع و اظنها الان نتأكد منها من ممارسة العلاقات الاجتماعية بين المتعلمين

    موضوع يستحق الاشادة د فاطمة

    لي عودة
    لازلت أحلم بالورود و بالندي
    و بأنني المبعوث من قبل الصباح
    لأعلم الأطفال أحلاماً ندية
    و أعلم الفقراء نور الإبتسام
    أم الجودة
    مرفت محمد فايد

  6. #6
    شكراً أستاذة مرفت الشاعرة الجميلة والمتميزة

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    متميزة دائما

    شكرا جزيلا لك
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

المواضيع المتشابهه

  1. حل المشكلات وتدريس الدراسات الاجتماعية
    بواسطة عاطف كامل يوسف في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-05-2012, 06:07 PM
  2. أهم معوقات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية
    بواسطة عاطف كامل يوسف في المنتدى المدارس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-03-2012, 07:48 PM
  3. اساليب هدم العلاقات الاجتماعية داخل الفصل
    بواسطة عاطف كامل يوسف في المنتدى المدارس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2012, 08:09 PM
  4. اساليب بناء العلاقات الاجتماعية داخل الفصل
    بواسطة عاطف كامل يوسف في المنتدى المدارس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2012, 08:04 PM
  5. المدرسة الافتراضية : اسرة الدراسات الاجتماعية
    بواسطة نادر الليمونى في المنتدى المدرسة الافتراضية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-02-2012, 09:55 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا