هل يمكن مراجعة مدرسة بدون وجود وثائق .... ؟

[عزت عدلى اسناسيوس]

ذهب فريق مراجعة خارجية إلي إحدي المدارس و فوجئ في صبيحة أول يوم في الزيارة الميدانية ، بأن مدير المدرسة يقول لهم لقد حدثت عملية سرقة للمدرسة و أن كل الوثائق الموجودة بحجرة التدريب و الجودة سرقت بالأمس ، و لا توجد أي وثائق بالمدرسة .
السؤال هو : هل يمكن لفريق المراجعة أن يقييم هذه المدرسة بدون إجراء فحص وثائق ....؟ ,, لماذا ...؟

سؤال أطرحه علي المحترفين فقط ..... !

أخى العزيز الاستاذ الفاضل / قدرى
وحشتنا موضوعاتك المثيره المثريه التى تاخذنا دائما الى التفكير و التركيز الشديدين
وارى من وجهة نظرى الشخصيه ان للوثائق اهميه قصوى لاى عمل ناجح فهو احد الدلائل على الصدق و الشفافيه و العمل الجادلاى مؤسسه بصفة عامه تسير فى مسارها الطبيعى وهى ضروريه و هامه جدا ولكن غير كافيه و يمكن لاى مراجع ان يرى ذلك بسهوله ووضوح فى اى مدرسه ملتزمه و جاده فى تحقيق اهدافهاولا تسبب اى مضيعه للوقت وتكون احدى الدعائم الهامه التى يستند اليها فى اصدار الاحكام
اما ان بعض المدارس لا تلتزم بالشفافيه و المصداقيه فى اعداد و تجهيز وثائقهافيمكن و من السهل جدا لاى مراجع ملا حظة ذلك فى إعداد وثائق اى ملف
لذا اعتقد ان الخطا ليس قى فحص الوثائق و إنما فى الثقافه العامه التى كانت سائده فى الحقبه الماضيه التى سبقت ثورة 25 يناير والتى نتطلع كثيرا الى تغييرها بعد هذا التاريخ العظيم
ونرى اخى العزيز انه من اراء الزملاء المراجعين التى تبلورت من خلال تجاربهم السابقه فى المراجعه وكونت لديهم خبرات لا بأس بهاان المدرسه تعلن عن نفسهامن اللحظه الاولى وتساعد فى تكوين رأى مبدئى والمدرسه التى تستحق الاعتماد تجدها ايسر الف مره من تلك التى لا تستحق من الملاحظه و الصدق فى المقابلات و التنسيق فى الوثائق
و اخلص الى القول ان الخطأ ليس فى ادوت جمع البيانات و لكن الخطاقد يكون فى المناخ العام و الثقافه المحيط بها
واخيرا اشكر لك هذا الطرح الجدير بالاحترام و ارجو تقبل مرورى و رأيى
ولم احترامى و تقديرى و احترامى

[الموافي الإمام]

شكرا لك على هذا الموضوع

واحب ان اضيف ان اداة واحدة لاتكفى لتقييم ممارسة

فكيف نقيم ممارسات باداة واحدة فقط هى المقابلات او الملاحظة

لذلك لابد من وجود الوثائق والقرار الاخير يرجع الى الهيئة وذلك عن طريق اتصال رئيس الفريق بالهيئة

واخبارها بموضوع السرقة ومعرفة القرار

[ناصر محمد عبده]

الاستاذ الفاضل / قدري لقد تحدثت عن كيفية الحل بكل سهولة في شهر يناير2011 في منتدى المقترحات والشكاوي الا وهو :
الشواهد والادلة الخاصة بالمجالات
بالنسبة للتقارير والأدلة والشواهد المطلوب توفيرها كوثائق ترتبط بالممارسات الخاصة بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فلدي اقتراح بسيط ويريح الجميع :فلقد أعدت وزارة التربية والتعليم قاعدة بيانات تخص:
- الحكومة الالكترونية.
- الغياب اليومي على الانترنت .
فلماذا لاتكمل الوزارة هذا العمل الجميل وتوفير برنامج يشتمل على جميع التقارير والمستندات المطلوبة كشواهد وأدلة ( على أن ترتبط بالمعايير حسب إصدارات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد) و يتم تغذيتها أولا بأول في المدرسة او البيت او ..... وبصفة يومية أو أسبوعية أو شهرية أو .......( من تحضير دروس للمعلمين تقارير موجهين اجتماعات مجلس الأمناء اجتماعات معلمي المادة أنشطة صفية ولا صفية - ..... الخ ) على البرنامج الذي توفره الوزارة لكل المدارس على غرار برنامج الحكومة الالكترونية بحيث يتسنى للعاملين بالمدرسة توفير الشواهد والأدلة بأقل جهد لأن حتى الآن المدارس تبذل جهدا غير عادي في كيفية توفير الشواهد والأدلة فما بالك في الاستمرارية ؟؟؟؟؟؟؟
وعلى فكرة أثناء تصفحي على شبكة الانترنت ومنذ فترة طويلة قد اطلعت على برنامج مشابه وهو برنامج معارف تستخدمه وزارة التربية والتعليم بالسعودية .
ودي فكرة ومصر فيها عقول مفكرة والبرنامج ده سهل برمجته ويقام عليه دورة لتدريب المدارس عليها
فلعل هذا الاقتراح يلقى الموافقة تيسيرا على المدارس وعلى المراجعين ...ولاتنسونا من المشاركة في التدريب . ودامت مصر للجميع .
وهذا الموضوع يندرج تحت تقنية المعلومات .
و الله اعلم

[أنيس فهمي شحاته]

الأخوة الأعزاء ...
إن الفلسفة التي تكمن وراء عمليات المراجعة الخارجية لا تتمثل إطلاقاً في مدى قدرة المؤسسة على تجميع ملفات وتنظيم أوراق بشكل جمالي يأخذ بألباب المراجعين الخارجيين ، ولكن فلسفة الجودة تتحقق فقط من التأكد من أن معايير الجودة تتحقق على أرض الواقع من خلال مجموعة من الشواهد والأدلة المقنعة وأن المدرسة تتميز بالقدرة المؤسسية وأنها ذات فاعلية تعليمية ظاهرة وموثقة يمكن التأكد منها والتوصل إليها من خلال هذه الشواهد والأدلة التي توفرها المدرسة من ناحية ومن قدرة فريق المراجعة على الملاحظة وإجراء المقابلات المقننة مع أطراف العملية التعليمية المختلفة ، وعلى ذلك لا يغرنك - عزيزي المراجع- جمال الملفات وروعة إعدادها فهذه كلها مظاهر يمكن التغاضي عنها فالعبرة بالجوهر وليس بالمظهر ، وعلى ذلك ينبغي علينا أن نتخلص مما يسمى بـ " تأثير الهالة " The Hollo Effect والتي قد تكون خادعة ، بل ينبغي التركيز على الحقائق التي تجري على الأرض والتي يمكن من خلالها التأكد من أن المؤسسة التعليمية تملك من القدرات والفعاليات ما يمكنها من أداء رسالتها التربوية بمستوى مقنع وبالتالي يمكننا " الاعتماد " عليها في إعداد أبنائنا بطريقة سليمة تربوياً وتعليمياً بواسطة معلم واعي يدرك مقدار عظمة وظيفته وخطورتها بالاشتراك مع إدارة مدرسية توفر له مناخاً تعليمياً متميزاً وسط سياق مجتمعي يشجع على عمليات التعليم والتعلم وقادر على احتضان المنظومة التعليمية. مع تحياتي ،،،
أنيس فهمي شحاته

[متولى حامد درويش]

ذهب فريق مراجعة خارجية إلي إحدي المدارس و فوجئ في صبيحة أول يوم في الزيارة الميدانية ، بأن مدير المدرسة يقول لهم لقد حدثت عملية سرقة للمدرسة و أن كل الوثائق الموجودة بحجرة التدريب و الجودة سرقت بالأمس ، و لا توجد أي وثائق بالمدرسة .
السؤال هو : هل يمكن لفريق المراجعة أن يقييم هذه المدرسة بدون إجراء فحص وثائق ....؟ ,, لماذا ...؟

سؤال أطرحه علي المحترفين فقط ..... !

الزميل العزيز الاستاذ / قدرى
ان اهم سلبية تواجه تطبيق الجودة هو الملفات التسعه , هذه الملفات التى جعلت المعلم يلهث ورائها وبالطبع يضيع وقته الثمين وراء هذه الوثائق
فكل مدرسة بها سجلات يتم استخدامها بحكم القانون
فما جدوى ان نقوم بتصوير سجل ونضعة فى وثائق الملفات التسعه
ارى انه لابد من اعادة النظر فى الملفات التسعة فاكئر من 70% من محتويات هذه الملفات موجود بالفعل فى سجلات شئون العاملين وشئون الطلبة والاخصائى الاجتماعى ...... الخ
وشكرا لسيادتكم على طرح هذا الموضوع حيث اننى قمت بتحضيرة لعرضة على السيد الدكتور رئيس الهيئة فى اجتماع يوم السبت المقبل

[كاميليا رضوان إبراهيم]

أرى أنه بإلغاء الملفات الورقية ستتغير دفة المجهود تلقائيا الى أعمال الجودة الحقيقية والتدريب عليها
بدليل أنه توجد مؤسسات أعطت اهتمام بالغ ومجهود كبير فى تستيف الملفات ولم تحصل على الاعتماد وذلك لانهم تركوا المهام الرئيسية وهى تفعيل الممارسات داخل المؤسسة التعليمية وركزوا فى اعداد الملفات فلنقطع عليهم هذا الطريق ونلغى الملفات حتى لا تكون هناك ذرائع وحجج .
ونلاحظ أيضا أن جميع المراجعات الداخلية من قبل الادارة والمديرية والوزارة تركز على الملفات وهل تم تجهيزها ام لا وعمل اجتماع مع رؤساء الفرق لفحص الملفات وكيفية تستيفها
أما العملية التعليمية فقد تاهت بين الملفات
شكرا لكم جميعا وأشكركم على إعطاء فرصة الحوار والمناقشة

[كاميليا رضوان إبراهيم]

الزميل العزيز الاستاذ / قدرى
ان اهم سلبية تواجه تطبيق الجودة هو الملفات التسعه , هذه الملفات التى جعلت المعلم يلهث ورائها وبالطبع يضيع وقته الثمين وراء هذه الوثائق
فكل مدرسة بها سجلات يتم استخدامها بحكم القانون
فما جدوى ان نقوم بتصوير سجل ونضعة فى وثائق الملفات التسعه
ارى انه لابد من اعادة النظر فى الملفات التسعة فاكئر من 70% من محتويات هذه الملفات موجود بالفعل فى سجلات شئون العاملين وشئون الطلبة والاخصائى الاجتماعى ...... الخ
وشكرا لسيادتكم على طرح هذا الموضوع حيث اننى قمت بتحضيرة لعرضة على السيد الدكتور رئيس الهيئة فى اجتماع يوم السبت المقبل

شكرا جزيلا

ونأمل أن يكون هناك بدائل للملفات الورقية
وفقنا الله وإياكم

[أمنية حسين أبو زيد]

الزميل الفاضل / السجلات التسع للجودة ماهى إلا تجميع للوثائق الموجودة بالمدرسة بالفعل ويمكن بمزيد من الجهد من أعضاء المدرسة توفير أصول الوثائق،وهذا بجانب طبعا الوسيلتين الأخرتين : الملاحظة والمقابلات.

[عزت عدلى اسناسيوس]

من خلا ردود الزملاء الافاضل يمكننا ان نستنتج و بمنتهى السهوله ان العيب ليس فى الملفات التسع و إنما فى القائمين على إعدادهاوأعتقد أن هذه ليست مسؤلية الهيئه و ارى ان الملفلات التسع هى الضوابط و المحددات التى يتحرك فى اطارها المراجع حتى لا يترك الامر للاجتهادات و الاراء الشخصيه التى قد ينتج عنها الكثير من الاختلاف و الصراعات

[محمد صحصاح]

السؤال الذي يفرض نفسه : من يتحدث المراجع أم الداعم أم عضو المجتمع المدرسي ؟
إذا كان المراجع هو الذي يتساءل فإن:
1- التاريخ يقول أننا عرفناه من الوثائق وليس من الملاحظة أو المقابلة.
2- والواقع يقول أن الملاحظة الناقدة بالغة التأثير في إصدار الحكم الصحيح خصوصاً إذا امتلك الملاحظ فنياتها.
3- والحوار الفاعل يثبت صدق بعضه ببعضه ويثبت صدق كله بكله ويثبت عدم مصداقية بعضه ببعضه ويثبت عدم مصداقية كله بكله.
4- لذلك فالمراجع الحاذق سيتوصل للحقيقة (حيث سيبحث عن الوثيقة في أي مكان يمكن أن تكون فيه على حقيقتها سواء تم وضعها في ملف لأحد مجالات الجودة أو في أي مكان آخر داخل سور المدرسة ) لأنه لن يسمح لنفسه بأن يتم التلاعب به مطلقا أما من أراد لنفسه غير ذلك فأعتقد أن عليه أن يجد طريقاً آخر.
5- أمر آخر : الذي يهدد عروش وممالك هو وثائق تظهر لاحقاً لأعمال تمت في خفاء ويأتي أحد المواقع الشهيرة مثل ويكيليكس ليظهرها فتبدأ المشاكل فلم تكن الملاحظة مناسبة لها ولا المقابلة ولا غيرها لأن الكلام الحلو يغلف أعمالا قد تكون غير صالحة أحياناً.
أما إذا كان الداعم هو الذي يتساءل فإن :
القصيدة التي قالها أبو تمام " السيف أصدق أنباءً من الكتب 000 في حده الحد بين الجد واللعب" تقول الحقيقة بمعنى أنه لابد وأن يكون دعمك حقيقيا حتى تفهم المدرسة الرسالة الصحيحة فلا يضيع وقتها وجهدها ومالها هباءً وتستفيد المدرسة من دعمك :
- اشرح لهم كما تشرح لطلابك الذي تصل بهم للتفوق
- راجع معهم أولاً بأول حتى تتأكد من أن المعايير القياسية أصبحت حقيقة تتحرك لتعلن عن نفسها في كل موضع للمجتمع المدرسي
- اجعلهم يقيمون أنفسهم بشل صحيح وواقعي بناء على الفهم الصحيح وليس تنفيذ الأوامر
- علمهم كيف يخططون للنجاح لا كيف يخططون للضياع
أما إذا كان عضو المجتمع المدرسي هو الذي يتساءل فإن :
- عليك بالصدق فإنه أنجى
- اقرأ مدرستك بشكل صحيح ولا تسمح لنفسك بتضييع وقتك ووقت مدرستك
- خطط للنجاح ولا تخطط للفشل
محمد صحصاح