بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الافاضل الزملاء والزميلات ::
أسعد الله ايامكم جميعا
سانقل لكم الان فعاليات اللقاء مع الدكتور مجدي قاسم
بدأ الاجتماع الساعة 10:28 صباحا ، في حضور ضعيف حيث انني رأيت حوالي 30 زميلا والتقينا بالزملاء قبل الدخول حتي يتم تحديد المطالب المتفق عليها وتم مناقشة بعض الموضوعات وتفضلت احدي الزميلات باقتراح ان يكون اول مطلب هو ان يكون هناك عدالة في توزيع ادوار المراجعة حتي لايحدث مانراه الان من خروج بعض الزملاء اكثر من 5 مرات وهناك الكثير الذي لم يخرج حتي ولو مرة واحدة ، وتم الاتفاق علي مناقشة المراجعين التربويين والغير تربويين وان لايتم التفريق بينهم وتم مناقشة الورقة المطبوعة بالمطالب والتي تم رفعها هنا في هذه الصفحة والهدف من هذه الجلسة التحاورية هو الوصول لنقاط رئيسية حتي لاننجرف اثناء المناقشة في فرعيات تحيد عن المطالب الرئيسية والمهمة .
وبدأ الدكتور مجدي بشرح عن ان الهيئة تسعي لتثبيت وتطوير مفهوم الهيئة كمنظومة وان نهتم بما نعمل وان نجيد مانعمل به وان يكون هناك هدف سامي هو كيف احقق الجودة كشخص وان اهتم بنفسي وان اقدم لهذا الوطن وهذه الهيئة كل الدعم لان هناك الكثير مما يريدون لهذا الكيان ان يهدم وتحدث علي ان الورقة التي يلقيها الشخص في الشارع تكلف الدولة واحد جنيه كي يتم تنظيف الشارع وتقتطع من ضرائب الفرد اي انه هو من يتحمل نتيجة هذا الاهمال علي المدي البعيد ، وتطرق الي انه لايريد عملية مراجعة لاتنقل رائحة وطباع المدارس لانه يري ان كل التقارير متقاربة وقال انه يريد ان يتم اثبات كل مايميز هذه المدرسة ، وذكر انه قام برئاسة فريق مراجعة لكلية هندسة في جامعة ما ووجد بعد المقابلة ان هناك نقاط قوة موجودة في الموسسة لم يتم ذكرها منها علي سبيل المثال جرارات زراعية قديمة فقال انه يمكن استغلالها في ان يتعلم الطالب كيفية تصميمها والتدرب علي الفك والتركيب عليها واستطرد قائلا من الممكن ان تكون امكانياتك بسيطة لكن تستطيع بها ان تخدم الؤسةة وتحقق بها النجاح ، وقال ان جودة التعليم ليس اوراق كما يروج البعض بل هي دور قومي ومهمة يحاول نحاول جميعا ان تصل كما ينبغي لاننا لم نعتمد علي خبرات سابقة بل قمنا بتصميم هذه الهيئة ومعاييرها بايدي مصرية وان مانقوم به كهيئة ومراجعين لم يسبق ان حدث في مصر وانه في تطوير مستمر لذلك لكي يحدث التغيير الفعلي
وقال اننا كلنا في مركب واحدة نتحمل ضغوط ومشاكل من اطراف خارجية في المجتمع لاتريد لهذا الكيان ان يكمل رسالته واننا يجب ان نضحي بالكثير حتي نقدم رسالة وندافع عنها .
وان نبتعد عن المطالب الشخصية المتمثلة في كم مرة نزلت مراجعة ، زميلي نزل وانا لا ... والكثير مما قيل في هذا الشأن وقال انه يدخل باستمرار علي الصفحة الخاصة بنا علي الفيس بوك وقال كم كنت اتمني ان اجد الحوار في كيف نطور التعليم وكيف نرتقي بهذه الرسالة وان يكون هناك اراء وافكار تساعد في ذلك وقال انه لايضيع الوقت في النظر للخلف بل ينظر للامام وان يقدم من وقته ومجهوده لهذا الكيان ولم يفعل كغيره ان يترك المركب تغرق ويظل متفرجا عليها ولم يفعل كغيره من الكثيرين الي الاهتمام بمشروع شخصي يدخل له دخل شهر لاباس به بل هو يحمل علي عاتقة رسالة سامية مؤمن بها .
وبدا الحوار للاسئلة االخاصة بالزملاء وكانت اهم النقاط التي رد عليها بشكل قاطع الاتي :
1- لايوجد فرق بين تربوي وغير تربوي ( من يجتاز الاختبار حتي لو ميكانيكي ) هايكون مراجع بالهيئة .
2- التعاملات المالية ستكون بفيزا لكل عضو يستطيع ان يتسلم مستحقاتة المالية من اقرب بنك له وكذلك يمكن دفع مبالغ مثل ( ثمن دورة امتحان - تسديد مبلغ التقدم للاعتماد من طرف المؤسسات عن طريق البنك ) وتم عرضها علي وزارة المالية للبدء في تنفيذها .
3- يحق لاي شخص او مجموعة في كل محافظة عمل جمعية اهلية وسيقوم هو بدعمها من مدربين من الهيئة وتستطيع الجمعية ان تقدم خدماتها للمؤسسات التي تريد ان تتقدم للاعتماد وكذلك عمل دورات تدريبية في هذه الجمعيات في كل محافظة مما يوفر الانتقال لمراكز التدريب وكذلك ستكون باسعار مخفضة .
4- سيتم توفير الدورات التدريبية والاصدارات علي اسطوانة يمكن لاي شخص الحصول عليها .
5- ان الجميع سواء تدرب وفي انتظار الاختبار او مراجع الان سيدخل الاختبار المعلن عنه سابقا ومن يحتازة سيحصل علي شهادة مراجع معتمد من الهيئة .
6- انه سيتم الاستعانة بالمراجعين المعتمدين في الدول العربية عن طريق الهيئة .
7- سيتم تبليغ اي مراجع علي الحساب الخاص به باسباب عدم خروجه لعمليات المراجعة وتقييماته بشفافية .
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير
وسيتم رفع الصور وكذلك اللقاء مسجلا فيديووو
واخيرا وليس اخرا ...
ارجو ان نكون قد وفقنا في تمثيلكم وفي نقل اصواتكم وان يكون كل ماقيل وما اعلن عنه له فائدة عند معظم الزملاء ، حيث اننا كنا نتكلم بلسان حال الجميع ولم نتكلم بلسان شخص او مشكلة شخصية .
مع خالص تقديري واحترامي للجميع
أيمن المرسي
مواقع النشر (المفضلة)