قال تعالى "بل الإنسان على نفسه بصيرة".
هكذا أجمل القرآن الكريم بأعجازه مفهوم التقويم الذاتي


إن من أهم مجالات تفوق الإنسان وتميزه قدرته على أن يدين نفسه عند الحيد على الصواب ،
قال عليه الصلاة والسلام : ”الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت".

ودعا الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه) إلى محاسبة النفس،
وجعل تقويم الإنسان ذاته خيراً من تقويم الآخرين له
”حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم".

وعلي ذلك

نعرف التقويم الذاتي للمدرسة

هو قيام فريق من المعلمين والعاملين والمهتمين بالمدرسة ،
لديهم الإمكانات العلمية والفنية ،
بتقويم شامل للمدرسة
بهدف التعرف على جوانب ضعفها لتحسينها
وجوانب قوتها لتعزيزها
وجودة أدائها ونوعية مخرجاتها ،
وبعد ذلك متابعة تطويرها وتحسينها .