بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
أصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين
الثائر الحق هو الذي لا يظل
ثائرًا ، إنما يثور ليهدمَ الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد
جاء ذلك في تفسير الآية 27 من سورة هود
رَحِمَ اللهُ الشيخَ الشعراوي
فقد تنبأ بما فعله المصريون في 25 يناير
ومازالوا يفعلونه للآن
وأيضا حسنا ديننا الحنيف علي العفو عند المقدرة ففيه الخير الكثير
وشهر رمضان قادم فهل نعفو ونتحد من أجل مصرنا العزيزة فهل نصفح ونسامح فنحن بشر والبشر بطبيعة الحال خطاء
أدعوكم إلي التسامح ونشر الحب وتذكر أنه فعل الكثير من أجل مصر بدلا من أن نتذكر الأخطاء فقط نتذكر الصالح ولنضع في بالنا لو انه أستمر إلي اليوم كيف كان الحال ؟
قريب من حال ليبيا أم من حال سوريا أم من حال اليمن أم من حال تونس أم نحسب له التنحي والعمل من أجل مصر
أدعوكم من أجل الاستعداد لشهر رمضان المبارك والتقرب إلي الله أن نعفو ونصفح ونسامح ونحتسبه خيرا عند الله عز وجل ولنتوكل علي الله ونترك أمر حسابه لله رب العالمين ولنعمل بكل جهد من اجل أنفسنا ومن اجل مصرنا الحبيبة لقد حان وقت العمل لقد حان وقت العمل