1. طريقة التعليم التعاوني

هي تنظيم جماعي من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة ، تضم كل منها مختلف المستويات التحصيلية ، ويتعاون طلاب المجموعة الواحدة في فهم الحقائق والمفاهيم والتعميمات وفي الإجابة عن الأسئلة والقيام بالأنشطة ذات العلاقة ، ويتلقو المساعدة من بعضهم مباشرة ، بحيث يعد كل طالب مسئول عن نجاح مجموعته ، إيماناً بأنه ينبغي على المجموعة أن تتعلم لتحقيق هدف مشترك ، وقد يلتقي بعض أفراد المجموعات معاً للتعليم ، بحيث يعود كل طالب إلى مجموعته لينقل لهم خبرته ، ويكون دور المعلم تقديم مذكرات مصوغة على شكل أهداف وطرق وأنشطة وتقويم ثم توزع الأدوار بين الطلاب، ويقدم التعزيز لكل مجموعة بحسب أدائها العام ، ويتم التنافس بين المجموعات وليس بين الأفراد

فوائد ومميزات استخدام الطريقة :

1. يتيح استخدامها مشاركة فاعلة للطلاب وتعاوناً بنّاءً يتم من خلاله الاستفادة من قدرات طلاب المجموعة الواحدة، ويشعرن بأنهم مسئولين عن إنجاز كل فرد، وعن تحقيق هدف جماعي، فيقبلوا على التعلم بفاعلية وحماس شديدين.

2. أن الطلاب يجدون في هذه الطريقة متعة وتشويق وازدياد دافعية التعلم لديهم.

3. تضمنت الطريقة التعاونية تعزيزاً للمجموعة وليس للأفراد وقد يكون ذلك من الأسباب التي تزيد من التحصيل.

4. تتضمن هذه الطريقة تعاون الطلاب من ذوي التحصيل المتباين، وهذا ما يجعل متدني التحصيل، تتعلم ممن هم أكثر تحصيلاً، فيزول عنه عنصر الخجل ويقبل على التعليم بفاعلية، وبالتالي تخفف هذه الطريقة من انطوائية بعض الطلاب.

5. قد تكون هذه الطريقة سبباً في زيادة التحصيل حيث يفرض على كل طالب من خلالها أن يتعلم ويعلم، ويقوم بمهارات عديدة كالإصغاء، والقراءة والمشاهدة، وتوليد الأفكار، والمناقشة .