1. الطريقة التكاملية

ويقصد بها استخدام المعلم لأكثر من طريقة تدريسية في الموقف التدريسي الواحد

بشرط أن ينتقل المعلم من طريقة إلى أخرى انتقالا طبيعياً وليس مفاجئاً حسبما يتطلبه الموقف التعليمي التدريسي،

كأن يبدأ المعلم باستخدام طريقة الإلقاء لمخاطبة الطلاب
ثم الطريقة الاستنتاجية في التمهيد للدرس الجديد
ثم ينتقل إلى طريقة الحوار والمناقشة بطرح الأسئلة المتعلقة بموضوع الدرس
ثم سرعان ما يشرع في استخدام طريقة العرض
ثم يعود مرة أخرى إلى استخدام طريقة الإلقاء للتعليق على فكرة معينة يريد توضيحها للطلاب .

وهكذا يظل المعلم ينتقل من طريقة إلى أخرى من بداية الموقف التدريس حتى نهايته
ولا يقتصر على استخدام طريقة واحدة،
مما يزيد من تفاعل الطلاب مع الموقف التعليمي ومع المعلم وكذلك مع المادة التعليمية موضوع الدرس.
وفي الطريقة التكاملية أو (الشاملة ) نرى أن كل هدف تعليمي يراد تحقيقه لدى الطالب يفرض على المعلم اختيار واستخدام طريقة تدريسية معينة دون غيرها
يرى أنها مناسبة لتحقيق هذا الهدف.