والآن ننتقل الى جزئية أخرى وهى سحر الأهداف
سحر الأهداف
يقول تشارلز جينز فى كتابه ( الذات العليا )
بدون أهداف ستعيش حياتك
متنقلا من مشكلة لأخرى
بدلا من التنقل من فرصة الى أخرى
وفى قصة أليس فى بلاد العجائب
يجيب ( توماس كلير )
عن تساؤل هام كان يدور فى ذهن بطلة روايته بقوله
( بدون هدف ستكون حياتك كقارب بلا دفة وستنتهى
رحلتك على صخر الحياة ... أشد بعثرة )
فاذا كان الهدف يحتل هذه الأهمية الكبيرة
فلماذا لا يقوم الناس بتحديد
أهدافهم فى الحياة ؟
لماذا نخشى دائما من الجلوس أمام
ورقة بيضاء لنرسم عليها خططنا وأهدافنا ؟
لماذا نخشى ذلك الضوء الذى ينير لنا دربنا
فى الحياة ؟
إن الله - سبحانه وتعالى -
يؤكد لنا أهمية النظر الى المستقبل واكتشاف ملامحه
وتأهيل النفس لخوضه والتعامل معه ويقول ربنا
( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
فلماذا نخشى من النظر الى الغد واعداد العدة لذلك ؟
مواقع النشر (المفضلة)