بداية أهنئ الجميع بعودة هذا الصرح الذى نتنفس فيه بقلوبنا حرصا على بلدنا الغالى علينا مصر ،وليعلم الجميع أنهاأمانة على عاتق الجميع سنحاسب عليها أمام الله خاصة وأن الدولة قد جعلت من الهيئة أداة لتشخيص العملية التعلمية لعلاج النقص وتعزيز القوة من خلال عملية الإعتماد للمؤسسات التعليمية ونؤكد على اهمية الإيمان بدورك كمراجع خارجى ، نعم فإن قرار الإعتماد ليس بيديك ولكن أنت من ينقل واقع العملية التعليمية وبناءا عليه تحكم الهيئة على المؤسسة بالإعتماد أو عدمه أو إرجاءه ولك أن تتخيل حجم الخطأ الي سيقع فيه المراجع إن قصر فى عمله سواءا كان هذا التقصير بالمجاملة للمؤسسة أو هضمها ففى المجاملة خطأ فادح إذ سيظل حال التعليم على ما هو عليه ولا يرجى من وراءه أي تقدم وإن كان العكس أي التجنى على المؤسسة فسيكون الخطأ بنفس مستوى الفداحة عند المجاملة لأنه سيحبط أناس سعوا للجودة بجد وإجتهاد وبذلوا فى سبيل ذلك من أوقاتهم وأموالهم لنيل ليس فقط الإعتماد ولكن لأنهم ايضا حريصون على تقدم مدارسهم وتقديم خدمة تعليمية متميزة ، ومن هنا نؤكد على الموضوعية ثم الموضوعية من بداية تسلم ملف المؤسسة حتى نهاية عملية الإعتماد ولننتبه جميعا إذا كنا حقا نريد الرقي لمصرنا الغالية فعلينا أن نكون على قدر المسئولية بدءا من رئيس الفريق مرورا بجميع أعضاءه ، وكلمة أخيرة لقد وفرت الهيئة للمراجعين كل شيء فعلينا أن نؤدى الأمانة كما يجب ولنعلم بأن الله سيحاسبنا جميعا على كل شيء (( إن المرء ليسئل عن كحل عينيه وعن فته الطين بإصبعية ولمسه ثوب أخيه ))،( وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
مواقع النشر (المفضلة)