كثيرا من المدارس تشكو من قلة الموارد المادية المتاحة للمدرسة للإنفاق على تطوير المدرسة لذا أطرح على حضراتكم تجربة واقعية لا نقولها ليمدحنا الناس فنحن لا نريد جزاء ولا شكورا من أحد نريد الأجر من الله وحدة ولكن أريد نقلها الآن بعد تردد طويل فإليكم التجربة :
نبدأ بالنتيجة :
استطعنا بفضل الله تعالى توفير ما يلى للمدرسة :
200 جنيه شهريا لعاملة إضافية للمدرسة .
95 جنيه إشتراك انترنت شهرى بسرعة 512
عدد 17 سبورة بيضاء بتكلفة 1700 تقريبا (سبورات وتركيب )
داتا شو بسعر 3100 جنيه ماركة acto لمعمل التعليم الإلكترونى
410 سماعات صبات للكمبيوتر والإذاعة المدرسية
310 ريسيفر نوعه Qmax يسجل على الفلاشة من القنوات التعليمية لتعرض فى معامل التطوير
طابعة ليزر مستعملة 450 جنيه
عدد 2 كيسة كمبيوتر مستعمل واحد فى غرفة الوكلاء وأخر فى معمل العلوم .
وإليكم قصة النجاح البسيطة:
فى بداية العام الدراسى 2010-2011 رفض عامل المدرسة تشغيل كانتين المدرسة كما كان يحدث كل عام وكان يأخذه فى مقابل نظافة المدرسة غير أنه لم يلتزم بذلك ووضعت الإدارة فى المدرسة فى مأزق حقيقى لعدم وجود منتجات لبيعها للطلبة فى اليوم الأول ففكرت أنا وزميلى وقررنا أن نضرب المثل فى العمل ابتغاء مرضات الله ودون أي مقابل وأمتلك فسبا فذهبت لأحد التجار وأعطانى بعض البضاعة ومر اليوم الأول بسلام وفى اليوم التالى اتفقت مع التاجر على أن يعطى لنا البضاعة بالأجل وقد كان فقمت أنا وزميلى بعمليات البيع أثناء الفسحة واستطعنا بفضل الله شراء (17 سبورة اقلام - داتا شو3100- دفع مرتب عاملة 200 شهريا- اشتراك النت 95 شهريا - 150 لمن يقوم بعمليات البيع من الإداريين شهريا وأخيرا مع بداية هذا العام قمنا بشراء سماعات كبيرة وجهاز ريسيفر لتسجيل البرامج التعليمية على الفلاشة ) أما عن سؤال أ موافى عن مدى الإستفادة من تلك الأجهزة فأقول بفضل الله وحده لا توجد مدرسة على مستوى إلإدارة بل على مستوى المحافظة بل على مستوى الجمهورية تفعل استخدام تلك الأجهزة سوى مدرستنا فيكفى أن أقول لك بأن المدرسون يتنافسون فى دخول معامل التطوير بالمدرسة ويمكنك التأكد من ذلك.
وختاما أقول : هذا العمل قمت به أنا وزميلى دون أي مقابل ولم يدخل جيوبنا مليما واحدا من القيام بهذا العمل فنحن لا نريد جزاء ولا شكورا من أحد إنما فعلنا هذا طاعة لله فهذا العمل ليس من إختصاصنا ولكن تطوعنا بالعمل به ونسأل الله أن يجزينا عنه خير الجزاء في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .....
ونحن إن شاء الله هذا العام ما زلنا مستمرون فى تنفيذ هذا العمل ونستطيع أن نوفر بفضل الله للمدرسة ما يزيد عن 1500 جنيها شهريا فهل يمكن لأحد من العاملين بالمدارس أن ينقل التجربة لمدرسته ويفعل مثل ما فعلنا ؟ علما بأن هذا العمل يحتاج فقط إخلاص القائمين عليه وتطوعهم لذلك ولم يكن لهذا العمل أن يكتب له النجاح لولا وجود وكيلة الوحدة المنتجة ومساعدتنا على عمل ذلك وتذليل الصعاب فلها الأجر والثواب من الله على مجهوداتها التى يندر أن تتوفر فى غيرها من وكلاء ووكيلات التربية والتعليم مع العلم بأن أحد مدرسى المدرسة قد تبرع بمبلغ ألف جنيه لشراء الداتا شو وكذلك إحدى الوكيلات تبرعت بثلاث مائة جنيه فلهما إن شاء الله أجر الصدقة الجارية
مواقع النشر (المفضلة)