أنواع الصدق:


المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه.

الصدق مع الله:

وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله،

فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ،

فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله،

والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه.

الصدق مع الناس:

فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين،

وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد].


الصدق مع النفس:

فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه،

ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها،

فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة،

قال صلى الله عليه وسلم:

(دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي].