لقد قضى أ.د مجدي قاسم قرابة الخمس سنوات رئيساً للهيئة وأرسى مع فريق عمله دعائم هذه الهيئة العريقة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من إنجازات ؛ فلماذا لا نستفيد منه في موقع آخر يستخدم فيه خبراته في الهيئة ؛ بمعنى آخر لماذا لا يتم ترشيحه وزيراً للتربية والتعليم في حكومة الجنزوري الجديدة حتى تتاح له فرصة تطبيق أفكاره وخبراته ونتاج جهده بصورة عملية في مجال الجودة وبذلك نكون قد وضعنا الرجل المناسب في المجال المناسب وهو حكومة إنقاذ التربية والتعليم. أما عن الهيئة فلا خوف عليها ؛ فأظن أن الكوادر الموجودة حالياً يمكنها الاستمرار في العمل ويمكن ترشيح العديد ممن اكتسبوا خبرات كبيرة في هذا المجال خلال السنوات الماضية. مع التمنيات لسيادته بالتوفيق في أي موقع يختاره.
مواقع النشر (المفضلة)