نشأت في قرية صغير من قُري محافظة الغربية - مركز كفر الزيات

و كم أحببت هذه القرية و لازلت أحبها ففيها عاش أبي و أحبتي و تلقيت تعليمي بها و أحببت الناس و كتبت الشعر في لياليها الجميلة

و في أول هذا العام الدراسي و أنا في عملي بدأت أفكر و زميل لي من قريتي في مشكلة بلدتنا الصغير التي هجرتها و هجرها هو الآخر و لكنننا ننتمي إليها .
و أول ما شغل خاطري أن قريتي بها مدرسة واحدة للمرحلة الابتدائية و آخرى للمرحلة الإعدادية تم إيقاف العمل بها و ألحقت بالإبتدائية كمرحلة ثانية (فترة مسائية) ، المدرسة الإبتدائية ليس بها سور لكي أعمل على تحقيق الجودة بها لأبد من وجود سور ، و تصادف أن كان معنا في تدريب التقويم الشامل الأستاذ محمد ممدوح مدير التعليم الإعدادي في الإدارة و عرضت عليه المشكلة و إتضح لي أنها مشكلة أهالي القرية و أن هناك من يمنع بناء السور و أنه تم وضع السور في الخطة أكثر من مرة و ينزل المقاول فعلاً و يرفض الأهالي إقامة السور ، و تعددت الأسباب

و بالفعل بدأت أتصل بعناصر المشكلة في القرية و بدأ الخيوط تقترب من بعضها و سعدت جداً بمجموعة من الشباب الصغير متحمس للتعليم و متحمس لتطوير القرية جداً
و كل يوم كنت أضع نقطة لأبد من الوصول إليها و حلها مع جيران المدرسة و بمساعدة زملاء أفاضل تمت ترضية الجميع و تمت تسوية المشكلة و بالرغم من العراقيل التي قابلتني و بالرغم من إنشغالي معظم الوقت إلا أنني حاولت بكل جهدي أن أعرف أين أجد حل المشكلة و من يساعدني و من سيكون العون الأول لي و بدأ أناقش استرلراتيجيات حل المشكلات مع نفسي و أرفض حلول معينة لو قبلتها وقتها لإنهارت كل الخيوط ، و بدأ الجميع يعرض حلول لم تخطر في بالي و لم أكن أعرف أن حاضنة النهر تحمل كل هذا الخير إلا بعد مقابلة الوجه الآخر للقمر في قريتي

و سوف أواصل كيف توصلنا لخيوط المشكلة

مرفت فايد - أبيج حاضنة النهر