الأخت الموقرة أ. منى عبد الحافظ
أتقدم لك بالشكر لإثارة هذا الموضوع الشائك والذى أصبح يؤرقنا جميعاً بل يعوقنا عن مجرد نشر ثقافة الجودة فالمؤسسات التعليمية التى تنتمى لمرحلة التعليم الثانوى العام نعانى فى تهيئتها للاعتماد الكثير والكثير وسبب المعاناه واحد هو أن أهل الدروس الخصوصية لا يريدون سماع قول إلا بثمنه وحجتهم فى ذلك ماذا سنجنى من أعمال الجودة ؟ فنحاول إقناعهم بما لدينا من فكر ومن وطنية وإخلاص فيسخرون وكأننا جئنا إليهم من كوكب آخر .. شتان بين من يفكر فى المادة ومن يفكر فى أمل لهذه البلاد ...
يمكن للوزارة أن تأخذ قرارات جريئة جداً غير السماح لهؤلاء بأجازات ليمارسوا أعمالهم التى دمرت التعليم بل ودمرت المواهب فى أبنائنا وبناتنا .. يمكن أن تحرمهم من كادر المعلم ومن مزايا الترقيات أو الإعارات التى بدأت تطل علينا بأمل جديد أو من الترشح لمسابقة المعلم المثالى أو حرمانهم من الوظيفة بأكملها .....
مهنة التعليم ليست مهنة ربح بل هى رسالة الأنبياء والمرسلين والتى تحتاج للتفانى والإخلاص من أجل أبناء هذا البلد الذين صاروا بلا مهارات أو خبرات بسبب هؤلاء .. الإصلاح الحقيقى للتعليم يبدأ بتكريم المعلم ومضاعفة راتبه وتجريم الدروس الخصوصية ...
الأخت الموقرة أ. منى عبد الحافظ
موضوعك فى غاية الأهمية لذا أترقب استمرارك فى دعم مشاركة الأصدقاء ربما نصل لحلول أكيدة يمكن أن تساعد أصحاب القرار وتزيد من توعية الجميع بخطورة القضية ...
دمت بنقاء وإخلاص ...
مواقع النشر (المفضلة)