هناك احتياج إلى نموذج تربوي جديد ينتقل بالأطفال من التعليم إلى التعلم وذلك لتنمية الإبداع ومهارات التفكير الناقد والتعلم الذاتي المستمر

إن التحدي الحقيقي أمام معلمة رياض الأطفال هو تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة للطفل داخل الروضة، ، ويتطلب نجاح المعلمة في تحقيق هذا الهدف امتلاك مهارات التخطيط الجيد التي تستطيع من خلاله تلبية احتياجات الأطفال بما يتمشى مع الفروق الفردية بينهم، ويسهم في اكتشاف قدراتهم، وهو ما ورد تفصيلاً وإجمالا بوثيقة المعايير القومية لرياض الأطفال في مصر.
وعملية التخطيط تستدعى وضع أهداف في برنامج قابل للتنفيذ، ورسم صورة واضحة للمستقبل، وتحديد الخطوات الفاعلة للوصول لهذه الصورة، وتنظيم الأزمنة واختيار الأولويات، وهذه العملية تعتمد على حصر للإمكانيات والموارد المتوفرة، ودراستها وتحديد اجراءات استغلالها، لتحقيق الأهداف المرجوة خلال فترة زمنية محددة.