رياض الأطفال في ألمانيا

رياض الأطفال ابتكار ألماني اعتمده لاحقاً عدد من البلدان في العالم. وهي ليست جزءاً من النظام المدرسي الحكومي بل تندرج ضمن نطاق مساعدة الأحداث. أما الجهات المسؤولة عن رياض الأطفال فهي غالباً الكنائس والجمعيات الخيرية والبلديات، وفي بعض الأحيان المعامل والاتحادات. ويتركز العمل التربوي في رياض الأطفال على التربية الاجتماعية بهدف تنمية الشخصية وتأهيل الفرد لتحمل المسؤولية والعيش مع الجماعة.وتعتبر رياض الأطفال دعماً للتربية داخل الأسرة واستكمالاً لها. وترمي إلى سد النواقص في نمو الشخصية كي يحصل الأطفال على أفضل فرص للتعليم والتطور. ويتم التعلم في المجال الأول، عن طريق اللعب. ويقضي معظم الأطفال في الروضة فترة ما قبل الظهر فقط، ويعودون بعد الظهر إلى أسرهم. غير أن بعض الأطفال يقضون النهار بكامله في الروضة.وفي عام 1964 كان نحو 67% من الأطفال بين سن الثالثة والسادسة ملتحقين بإحدى رياض الأطفال. واعتباراً من أول عام 1996م صار الالتحاق في الروضة حقاً قانونياً تكفله الدولة.