تنمية أعضاء هيئة التدريس مسئولية دولية ، وليست مسئولية المؤسسة وحدها ، لأن عضو هيئة التدريس يعد أجيالاً ، ومواطنين يشكلون كيان المجتمع بأكمله . لذلك فتنمية عضو هيئة التدريس مسئولية مجتمعية .
هذا فضلاً أن رسالة المعلم دوماً هى رسالة مختلفة عن أى مهنة أخرى ، لأنها تستهدف بناء العقول ، وتنمية الموارد البشرية .
ومن ثم فهى تتعامل مع كيان بشرى وليس مادى . وعلى هذا النحو من الضرورى أعداد عضو هيئة التدريس بشكل يلبى احتياجات المجتمع ، ويضمن بناء الثقة فى حمل أمانة الرسالة الموكلة إليه لبناء البشر لخدمة احتياجات المجتمع .
من فضلكم شاهدوا التقرير المرفق فهو فى غاية الأهمية عن كيفية تنمية أعضاء هيئة التدريس وصقل مهاراتهم وإمكانتهم .
( ملحوظة هامة معظم التقارير التى نرفقها باللغة الإنجليزية لأنها صادرة عن مؤسسات دولية تشترك بها عدة دول أوربية وآسيوية وأفريقية ، لذلك من الضرورى الاطلاع على الثقافات الأخرى كى نفهم العالم من حولنا ، ولكى نعرف ذلك لابد من القضاء على تحدى اللغة بتعلمها جيداً وإتقانها ، لأن تعلم اللغات معناه الانفتاح على ثقافات جديدة ، والاطلاع على معارفهم ومهارتهم لا لتقليدها أو الإنبهار بها ، وإنما ، للتفوق عليهم ، والإبداع واقتحام مجالات جديدة لم يتوصلوا إليها بعد ، وهذا كله لم يتأتى إلا بالقراءة والترجمة لأعمالهم ) .
من فضلكم تصفحوا التقرير المرفق .
فاطمة الزهراء
مواقع النشر (المفضلة)