دعينى
لعينيك اشتهاءات المدى
ولىّ أن ألملم الأحزان
لاهثا
تحت سياط
القروح
عشرون حزنا مضت
وعيناك تزوغان
إلى
هوى
يقتل
رئتى
إلى وردة كم واعدتك
بالشذا
والشذا كاذب
لايبوح
عشرون حزنا مضت
صارتِ نهبا لكل
المدارات
وصرتُ أنا قبضا
للريح
والمسافات التى
واعدتنا أن نلتقى
صارت
سرابا ومنتجعا للحواة
والكماة الكماة ارتدوا زى النساء
واستباحوا نساء قبيلتهم
وأنت تبوحين بسرك للغريب
وتلوثين اسمى كل صباح
وتقتلين النبوءة والمسيح
وتتركينى للعراء
ونهبا لكل ريح
كل صيف تضيعين اللبن
فصرت لا أحفظ النشيد
آه سيدتى
دعينى أقتلك فىّ أو
دعينى أسقط من أهداب عينيك
علّى بسقوطى أحيا من جديد
مواقع النشر (المفضلة)