مرحلة التعليم الثانوي
تبدأ هذه المرحلة من سن الرابعة عشرة حتى سن الثامنة عشرة، أي أنها تمتد لأربع سنوات دراسية، وفي بعضها لثلاث سنوات فقط. وتتضمن مرحلة التعليم الثانوي.
أ ـ المدرسة الثانوية العامة، والتي تؤدي مباشرة للجامعة.
ب ـ المدرسة الثانوية الفنية، وتضم أربعة أنواع فرعية أخرى هي:
1ـ مدارس تدريب المعلمين.
2ـ المدارس التقنية.
3ـ مدارس الفنون (كالرسوم والموسيقا والباليه).
4ـ المدارس الدينية.
جـ ـ المدارس المهنية، ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات فقط.
وهناك بعض الشروط الخاصة بالمدارس السابقة كالتالي:
ـ كل من يرغب في الالتحاق بالمدارس الثانوية العامة، ومدارس تدريب المعلمين، والمدارس الدينية عليه أن يجتاز اختبار القبول أولاً. وبمقدور خريجي هذه المدارس أن يلتحقوا بالمعاهد الثلاثية (نظام ثلاث سنوات) بعد أن يجتازوا اختبار القبول الذي تشرف عليه الجامعة أو الكلية.
أما المدارس المهنية فلا تشترط اختبار القبول للالتحاق بها، ويتوجب على خريجي هذه المدارس استكمال دراستهم بدورات إضافية ليتسنى لهم اجتياز اختبار القبول الجامعي، ومن ثم للالتحاق بالمعاهد الثلاثية.
ويتوافر في اتحاد البوسنة والهرسك في الوقت الحالي 141 مدرسة ثانوية، تضم 2.382 فصلاً، و69.348 طالباً و4.631 معلماً.
ويتلقى طلبة المدارس الثانوية 30 حصة أسبوعياً لمدة 38 أسبوعياً دراسياً هي عمر العام الدراسي.
ومن المقرر أن يصبح التعليم الثانوي ضمن مسؤوليات حكومة المحليات أو الكانتونات.
التعليم الخاص
تهدف السياسة الحالية إلى دمج الأطفال والشباب المعاقين في النظام الدراسي العادي على قدر الإمكان. وقد كانت البلاد ـ قبل اندلاع الحرب ـ تنعم بمراكز تعليمية ابتدائية وثانوية متخصصة في مدينة سراييفو لاستقبال الأطفال ذوي العجز الحاد بصرياً وسمعياً، بالإضافة إلى المصابين بالتخلف العقلي. ورغم أن هذه المدارس مازالت مفتوحة فإن أعداد روادها قد انخفضت للغاية.
ويقدم مركز الأطفال الخاص بذوي الإعاقة البصرية خدماته لجميع أجزاء البوسنة والهرسك، ويشتمل المركز على مرحلة ما قبل المدرسة، ومرحلة التعليم الابتدائي (حيث يتم اتباع منهج المرحلة الابتدائية النظامية والخاصة)، ومدرسة ثانوية موسيقية، ومركز للتأهيل البدني.
ويضم المركز عدداً لا بأس به من الطلبة، والمعلمين والمتخصصين، بالإضافة إلى طاقم العاملين الإداريين.
ويتوافر في المركز التشخيص الطبي، ولجان تقويم الأطفال علاوة على بعض ورش الإنتاج الصغيرة، وفصول تنمية مهارات الطلاب المعاقين. وفيما يتعلق بإعاشة الطلبة، يتولى المركز القيام بهذه المهمة سواء في المدرسة أو مع عائلات خارج أسوار المركز.
وتعاني البوسنة نزف العقول المتخصصة في مجال التعليم الخاص، ومن ثم أصبحت البلاد في حاجة ماسة إلى مزيد من المعلمين في هذا المجال.