بالفعل إن الوعي هو السلاح الحقيقي الذي يقتل الجهل والمرض المستورد لقتلنا من أعدائنا وليس كل مرض يصيب الجسم وإنما المرض الذي يصيب العقل أخطر وأقوى لماذ؟
خلال هذا العام وجدنا شباب مصر وقد انهارت قوى بعضهم وانغمس بعض منهم في الهدم والتخريب تحت شعار التغيير والحرية والعدالة والقصاص وسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا أدوات الهدم التي يستخدمها الفرصة أذناب النظام السابق وأذناب جهات ترفض استقرار هذا البلد ومحاولات مريرة منهم لقتله لصالح من .... إنهم لا يعرفون كما وجدنا شبابنا في التحرير يتناسون أنهم جزء من مجتمع كبير جدا وهم قلة في هذا المجتمع كمثل النقطة في خريطة مصر وأن هذا المجتمع له رأيه وله مصالحه وله انطباعاته ورغباته وليسوا هم وحدهم من لهم تلك الأشياء كلها وأن الرأي في النهاية سيخضع لعمليات تشريعية مهما حدث من تغيرات لأن الجزء من الكل ورأي الكل أقوى من رأي الجزء ومهما كان رأي الكل فهو رأي نابع بعد ظلم كبير تعرض له على مدار عقود طويلة .... لذلك قد يصيب وقد يخطئ ولكن من استطاع الوقوف مرة يستطيع الوقوف مرات عديدة ووقفات هذا العام شاهدة على ذلك .
أعتقد أن نظامنا التعليمي كان له يد عليا في ضعف الوطنية والانتماء مما نتج عنه ضعف في تحديد لصالح من نبني ولصالح من نهدم ولصالح من يكون العصيان المدني أعتقد أن من صالحنا نحن المصريين البناء لا الهدم والمطالبة بتعديل ما يوافق ثورتنا دون أن نقتل أو نهدم ودون أن يستخدم الغاز في وجوهنا
البداية الحقيقية في تعديل نظامنا التعليمي وإعلام مسئول غير مندفع ولا مدسوس ولا مسوس ولا مأجور ولالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالال الالا