فضيلة الإجماع على الرأى
ماذا حدث عندما إجتمعت جموع الشعب المصرى على كلمة واحدة ( لا للعصيان المدنى ) بإرادة قوية ورغبة داخلية فى العمل والتنمية؟
تغلبنا على أعدائنا فى الداخل، والخارج من هواة الفتن، وإشعال النيران ،وإسقاط الدولة .
فشلت محاولة العصيان بكلمتنا الموحدة ، ووعينا بالمخططات الداخلية، والخارجية التى تستهدف أمن مجتمعنا المصرى .
هؤلاء هم المصريين الشرفاء الذين يقفوا كتفاً بكتف ضد الأعداء الذين أصبحوا بالداخل أكثر من الخارج للأسف الشديد .
فى الإجماع قوة ، وفى الفرقة ضعف ، لم يجد هؤلاء من يؤيدهم فأخذوا بضاعاتهم الفاسدة ، ورحلوا عنا ، هكذا نريد دوماً أن نقف وقفة رجل واحد ، وأن نضغط على أعدائنا بعدم الاستجابة لمخططاتهم التى باتت معروفة لأننا فى وعى مستمر بما يدور فى أذهانهم .
ليس هناك مستحيل طالما نجتمع، ونوحد صفوفنا ضد المخربين الشياطين الذين مصلحتهم أنفسهم فحسب ، طالما استطعنا أن نكسب الجولة الأولى ، ونهدم فرصة العصيان ، بفضل الله ، وعونه لأننا نريد دوماً الخير ، والصالح سننتصر فى الجولات القادمة بإذن الله ، وسيعم الخير على المجتمع بنا نحن المصريين الشرفاء .
نحمد الله كثيراً على ما توصلنا إليه اليوم من نتائج إيجابية نتيجة لتوحيد صفوفنا ، وعلو كلمتنا التى دوماً نرددها yes we act ، ولا للعصيان بكل صوره لأنها كلمة ضد الإيمان ، والتنمية ونحن لا نريد أن يغضب الله علينا بأفعال شيطانية لا نضمن عواقبها . شكراً لكل من وقف فى وجه المعتدين على أمن . واستقرار أمُنا ، وُأم الدنيا رغم الحاقدين مصر .
مواقع النشر (المفضلة)