توجع القلم و الندي " مرثية مصطفي محمود "
ضاقت بأوجاعي الحروف
و تعطلت لغةُ الكلامِ بأضلعي
من ذا سيمنح صمتنا الأوراق
و يمد حلمَ النيلِ بالصلوات
من ذا سيأخذ من توجعنا المطر
يا راحلي
هذي بلادك
و رمالها تهفو الي النيل المعبأِ بين أوراق السكات
يا راحلي
هل أَسْكَنتك بلادُك
البوحَ النشيد ؟؟
يا راحلي
يا ساكن الجنات
هل أسكنتك بلادك البوح النشيد ؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)