إذا كانت الجودة هي الاتقان والتحسين فان الاسلام دعي لها في كثير من المواضع ، ولا بد أن ندرك أن ديننا الإسلامي الحنيف أشار إليها إشارات واضحة من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان ،
 فقال عز من قائل ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) 2 تبارك
 ( الذي أحسن كل شئ خلقة )
 ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )
 ( صنع الله الذي أتقن كل شئ )
 ( واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) هود 115
 ( فأثابهم الله بما قالوا جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك أجر المحسنين ) المائدة 93
 ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) النحل 128
. وقال تعالى في سورة يوسف عليه السلام عندما اصطفاه طلب الملك منه أن يوليه خزائن مصر لأنه أدرى وأقدر على إجادة عمله ، وعبر عن ذلك بصفتي الحفظ والعلم كأساس لنجاح عمله وسبب جودته وإتقانه ( قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) 55 يوسف .
كما أورد سبحانه وتعالى أهمية التحلي بصفتي القوة والأمانة فقال تعالى ( قالت إحداهما يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) . ويلاحظ أن مفهوم هاتين الصفتين يدور حول محاسن العمل وإتقانه .
**وقال عليه الصلاة وأتم التسليم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " والإتقان يعنى الجودة في أكمل صورها .
• وقال رسول الله (ص ) : ( أصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
• وقال ( ص ) : ( كتب الله الإحسان على كل شئ )