أستاذ قدرى فرج عندما قلت لك بعد اطلاعى على هذا الموضوع أنه ذا موضوعية لا أقصد الموضوع فى حد ذاته ولكن كنت أقصد تلك المداخله والتعليق للأستاذ الكبير / عزت عدلى اسناسيوس وفكره الراقى والذى يمثل الطرف الثانى لصلب الموضوع ( ويتفق معك على فكرتك ورأيك على طول الخط كما هو واضح فى مداخلة سيادته الكريمة ) ومع أن هذا الموضوع هو موضوعك وفكرتك فأنت تمثل الطرف الأول من صلب الموضوع فإذا أتفق الطرفين أو جميع الأطراف المتمثله فى موضوع عليه أصبح هذا الموضوع ذا موضوعية والعكس تماما إذا أختلف طرف من الطرفين أو الأطراف المتعددة التى قد يشتمل عليها موضوع ما .
دعنى أستاذنا الكريم أن أسأل سؤلا
منذ متى شعرنا أن للشعب المصرى قطبين أو فرعين ؟؟ منذ أيام قليله ؟ منذ شهور ؟منذ سنوات ؟منذ قرون ؟لماذا يحدث هذا الآن وبعد فشل الحمله الأمريكية بقيادة المجزوم جورج بوش الأبن الضال فشل زريع والذى لقبها بالحملة الصليبية وعندما أعترض المسحيين فى العالم وعلى رأسهم أعممنا مسيحيين مصر تراجع عن هذا اللقب وعن هذا المسمى بعد أن خنس منهم لعدم دعمهم له بعد أن أعلنوا أنهم خارج هذه الخدعة ويعرفونها جيدا وأنما هذه الحمله على بلاد العرب هى لخدمة ونصرة المخطط الصهيونى ضد بلاد العرب، فكان ذلك الإعداد القذر للوقيعة بين المسلمى ومسيحى مصر ليقضى كل منهم على الأخر ويجلسوا هم والصهاينة يشاهدون المذابح كا لعادة ويشجعون هذا تارة وهذا تارة حتى تضعف مصر الدولة العظيمة الرادعة دائما الأعداء بوحدتها عبر القرون ثم تكون مدعاة للتدخل وهنا يعيثون فسادا يدوسون فى طريقهم أجساد المصرين تحت جنازير دبابتهم بدون تفريق بين مسيحى ومسلم وبذلك نكون قد قدمنا مصرنا على طبق من ذهب للصهاينة الملاعين .
يا من تظنون أن مسلما يقتل نفس مهما كانت ديانته بغير نفس أنتم مخطئون أيضا أنتم على جهل مطبق بالآخر ، ويامن تظن أنك قتلت نفسا بغير نفس أنك على الأسلام فأنت لست على الأسلام ، والأسلام برىء منك بل أنت عميل وخائن لدينك أولا ولوطنك ثانيا بل أنت قاتل مخدوع و بدون أجر.
كلمة أخيرة لأعممنا المسيحين أنتم فى زمتنا فأنتم أهل الزمة ولقد وصانا عليكم رسولنا الكريم محمد صلى الله عيه وسلم ،وأنتم فى مصر بلدكم رحبتم بعمرو بن العاص حين فتحها وكنتم خير مضيف لخير ضيف
{{{{ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان }}}} د. فتحى الجندى






رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)