السادة الأفاضل بعد هذا الكلام أود أن أقوق و كنت قد إنتظرت التعقيب علي هذا الموضوع طويلاَ فاسمحوا لي بذكر هذا الموقف و مع هذا لي تعليق بعد ذلك أيضا


رسالة حب من أدباء كفر الزيات إلي الإخوة الأقباط


حمل أدباء نادي الأدب بكفر الزيات رسالة حب إلي الإخوة الأقباط ، حيث قاموا يزيارة الكنيسة في مدينة كفر الزيات و حملوا مهم قصائد الحب و التسامح و جلسوا مع بابا الكنيسة جلسة حب و مودة ، أعربوا فيها عن أننا أمة واحدة ليس هناك مسلم و لا مسيحي بل أمة واحدة .
حيث تحدث السيد الأستاذ / مبارك أحمد وكيل زوارة الثقافة بالغربية عن دور الأدباء التنويري و أنهم أصحاب رسالة تحمل معني الحب و السلام و التسامح ، و تحدث الأستاذ ابراهيم السماحي مدير قصر الثقافة بكفر الزيات عن الإخوة التي جمعت بينه و بين الأصدقاء المسيحيين ، و تحدث الشاعر و الروائي ماهر نصر عن ضرورة نبذ العنف و الأفكار التدميرية ، و أوضح دور الكنيسة الشرقية في الحضارة علي مستوى العالم و أكد علي أهمية الدور الواجب علي المثقف في حمل رسالة الأمة و الوحدة الوطنية ، و تحدث الشاعر فاروق الشيخ عن أيامه مع الإخوة المسيحيين في العمل و ذكريات الوحدة ، و ألقي قصيدة في حب مصر بعنوان آسفين يا أغلي وطن ، تبعه الشاعر محمد النجومي بقصيدته العذبة رأس الأفعي ......... و ذيل الأفعي ، و تحدث الأستاذ الممثل هيثم العجان عن أهمية الوحدة الوطنية ، و كذلك الأستاذ الشاعر الحسيني عبد العاطي ، و الأستاذ أحمد رحاب المشرف علي نادي الأدب بقصر ثقافة كفر الزيات . و كان البابا يتحدث عن الوحدة الوطنية و اننا أمة واحدة . و كانت كاتبة المقال صامته تراقب المصري و هو يتحدث عن ملحمة الإخوة و تمنيت أن يسمع العالم كله لحن المحبة و الأخاء .

بالفعل الأديب عليه مسئولية كبيرة تجاه هذه الأحداث المؤسفة ، و كما قال الأستاذ مبارك أحمد الثقافة الجماهيرية بكل أنشطتها سوف تتولي مسئولية تحريك القلوب و العقول و التغيير لمصلحة مصر .