" فيما عدا مجموعات التقوية التى تتولى المدارس تنظيمها فى إطار القواعد المقررة فى هذا الشأن " هذه في حد ذاتها نافذة للخارجين على مبدأ منع الدروس الخصوصية .. لأنه من المعروف أنهم يحضرون الطلاب بالمدرسة ليعطونهم دروسا بدلا من البحث عن مكان لتقديم هذه الدروس فكأن الوزارة سهلت وساعدت على فكرة الدروس الخصوصية والفرق الوحيد بين هذا الإجراء وبين الدروس الخارجية أن الوزارة تأخذ حصة من قيمة ما يدفعه الطالب لتلعب دور المحلل للدروس الخصوصية المقنعة ... من أراد المنع فليعلن أنها ممنوعة داخل وخارج المدرسة .. ولتكن فصول التقوية مجانية لاستكمال نصاب المعلم من الحصص .. فأنا موجه بالتربية والتعليم وألاحظ أن جميع المدرسين الذين أشرف عليهم لا يزيد عدد حصص كل منهم عن 10 حصص معظمها على الورق نظرا لغياب الطلاب ..