تحت رعاية وبحضور الأستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم، تقيم المؤسسة المصرية للهيئات والـــخبراء الداعمين للتعليم الدمجي مؤتمرهــا العلمي الثـــاني "الدمج التعليمي من الرؤية إلى التنفيذ ــــ تحديات وحلول" وذلك يوم 28 فبراير 2012 بمقر المركز الرئيسي لاتحاد طلاب المدارس بالعجوزة .
يتناول المؤتمر عرض مسار الدمج في مصر ونجاحاته، والأبحاث العملية التي قامت بها المؤسسة حول التحديات التي تواجه تطبيق الدمج التعليمي في مصر والحلول العملية المقترحة لها، والتي نفذت بالفعل في إطار تجارب ناجحة في مصر والعالم، كما تعرض وزارة التربية والتعليم المجهودات التي قامت بها حتى الآن في هذا الإطار والخطة المستقبلية للعمل وآليات تطبيق قرار التعليم الدامج في ضوء المعطيات الحالية.
ويهدف المؤتمر إلى: إثبات أن التعليم الدمجي يستند على مبادئ العدالة الاجتماعية، حيث يتم قبول جميع الطلاب للمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في التعليم النظامي، والتعرف على التحديات التي تواجه عملية تنفيذ التعليم الدمجي في مصر، كما يهدف إلى إثبات أن التعليم الدمجي يتضمن أكثر من التواجد جسمانياً وإنما يتطلب إنجاحه عمل تغييرات وتعديلات في المضمون والنهج والاستراتيجيات .
ويشارك في المؤتمر المعنيون بقضية الدمج التعليمي من المسئولين بوزارة التربية والتعليم وبالتحديد: لجنةالدمج، الأكاديمية المهنية لتدريب المعلمين، إدارة التربية الخاصة، إدارة المناهج، قسم رياض الأطفال، إدارة التدريب ولجان الدمج بالمحافظات، كما يشارك فيه مسئولون من الجمعيات الأهلية والهيئات الدولية العاملة بمصر.
وعلى الرغم من وجود العديد من المؤسسات الخاصة التي تعمل على رعاية الأطفال المعاقين في بيئة قد تبدو ملائمة لهم، إلا أن الدراسات أكدت أهمية أن يتم التأهيل والدمج في المجتمع دون عزل أو استبعاد لهم، لما يترتب عل ذلك العزل من مشاكل تؤثر في نموهم وحالتهم النفسية ويؤدى بهم إلى عدم القدرة على التكيف عند احتكاكهم المباشر مع المجتمع خاصة بعد تخرجهم من تلك المؤسسات، لاسيما وأن خدمة هذه المؤسسات لا تغطي إلا نسبة قليلة لا تتجاوز 5% من عدد المعاقين .
___________________
الوفد || 23 فبراير 2012
مواقع النشر (المفضلة)