د / فاطمة
تنظر دول أوربا وأمريكا وغيرها من الدول التي امتطت حصان التكنولوجيا إلى التعليم بالفعل كما تفضلت على أنه ( قضية أمن قومي ) ونحن مازلنا في ركب فكر معالي صاحب السيادة قائد مركب التعليم فكلما أتى وزير يفكر ويخطط كأنه لم يوجد قبل ذلك فكر ولا تخطيط ( المصري ما يعجبوش غير عقله ) من أجل ذلك نحن نسير ولكن للخلف لأنه ليس لدينا تخطيط للمستقبل كما أن التعليم ما زال مشكلة خدمية وليس ثورة تكنولوجية ومعلوماتية
نسي الجميع أن ثورة 25 يناير أساسها التقدم العلمي وأننا استخدمنا أوليات بل هوامش تلك التكنولوجيا التي فتح الغرب لنا أبوابها كي نلتقي وهم يتوقعون أنا سنلتقي لنهدم بها نظام دولة ثم تتمزق تلك الدولة يعاملونا كأطفال صغار عندما فعندما يجد الطفل لعبة بين يديه يسارع لتكسيرها
نريد نظامنا التعليمي أن يحتوي تلك المفارقات العجيبة ولا يسمح لأبناء هذا الشعب العظيم أن يكون لعبة في أيادي الغير أو أن يكونوا في ذيل ركب التقدم بل أن يكون أبناؤنا من صناع ذلك التقدم