تحتاج مدارسنا إلى صدق النوايا لإنجاح ما يتم بها من تأهيل للجودة ولكي يتم ذلك فلابد من قناعة كاملة بهذا العمل والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو :
ما الذي قدمته وزارة التربية والتعليم لتهيئة تلك المدارس وإعدادها للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؟
الجواب:لالالالالا شيئ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا؟
لأن خبراء وزارة التربية والتعليم لا يتحركون إلا بحوافز وبدلات انتقال وأجور غير عادية ووووووووووو بينما هناك (حمار العلبة ) الذي يعمل ليل نهار مجاناً وبدون بدلات انتقال ولا حوافز ولا علاوات تشجيعية ولا غيرها بل والأدهى من ذلك أنه يصرف من راتبه الشخصي في الانتقال من مدرسة لأخرى وتنفيذ طلبات الوزارة المستمرة وغير المنقطعة في الخطط والمراحل وفاكسات المدارس المستعدة والمعوقات ووو وكله يتم وضعه في الأدراج التي يتم غلقها بإحكام حتى لا ترى النور ثم بعد ذلك عندما يستعد الرجال العظام في مكتب الجودة بالوزارة للنزول للمدارس يتم اختيار المدارس التي تم تهيئتها وتجهيزها وإعدادها حتى يدعمونها ؟ فبم يدعمونها ؟ لا نعلم !!! كل ما نعلمه أنهم يأتون لأن لديهم مبلغ من المال في الوزارة يراد سرقته أو صرفه ويجب أن يكون لهم نصيب
......................................
حسبنا الله ونعم الوكيل
......................................
إن فرق الجودة في الإدارات التعليمية تتناقص يوما بعد الآخر لإحساسهم بالظلم الواقع عليهم من وزارتهم فهل تنتبه الوزارة وتصحو من نومها العميق لتشعر بالجنود المجهولة في إعداد المدارس التي تم اعتمادها ؟
مواقع النشر (المفضلة)