عندما يحبو الطفل يتعلم كيف يمشي بناء على معايير المشي التي علمها إياه أبواه ثم بعد ذلك عندما يبدأ في الممارسة يبتكر ولن يكون الابتكار من الصفر في ظل التكنولوجيا السائدة في المجتمع الآن وليست المعايير حكراً على أحد وليست الجودة حكراً على أحد ولكن من يمشي في الطريق يحتاج إلى أن يرى أن هناك طريق أولاً ثم بعد ذلك يطور هذا الطريق وينشئ طرقاً أخرى .
وقد نجد مؤسسة تخطط لنفسها أنها ستيسر لطلابها التعلم في فصول على أرض القمر وليس من إمكاناتها ذلك لآلاف السنين فهل نترك أبناء هذه المدرسة فريسة لأحلام منعدمة التحقيق .