أحب أن أنقل أسطورة نرسيس التي أشار لها أخي زهران
فهي جميلة بحق
وتنسب الصياغة لأوسكار وايلد
وهي منقولة طبعا
اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرسيس ( نرجس)أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة.
وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرسيس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة..
فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: وهل كان نرسيس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من يستطيع معرفة ذلك أكثر منك؟ ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرسيس، غير أني لم أنتبه قط إلى أنه كان جميلاً.
أبكي نرسيس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله..كنت أرى انعكاس جمالي في عمق عينيه
أظن أن هذا الجزء هو الذي يربط بين القصتين
ربما يستمتع الأسير بالأسر ، كما " الآسر"!!!





رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)