[COLOR="red"](1)
آل ايه ....سألوني:
"ما سبب الفجوة بين الوضع الراهن وبين ما ينبغى ان يكون فيما يخص تفعيل جودة المؤسسات الحكومية بالذات "
وجوابي كان وقتها :

من خلال خبرتي كانسانة عادية

الفجوة بين الوضع الراهن (الواقع) وبين ما ينبغى ان يكون (المأمول) في كل شيء هو "غياب الهدف"

فأول ما ينبغي أن نعرفه للناس عند محاولتنا اقناعهم بأهمية الجودة ، هو ببساطة :
"لماذا " الجودة؟

وماذا سيحدث لنا اذا لم نحقق جودة تعليمية في مدارسنا...

أؤكد لك أن غالبية الناس ( الذين قابلتهم أنا علي الأقل ) لا يعرفون ما هي الجودة وما أهميتها..وليه احنا مصممين عليها كده

والأسوء من هذه الفئة أناس أخر،يعتقدون يقينا أن الجودة هي ورق..لعبة كده وشوية وح نقلب الدور...أوسبوبة وراها قرشين وح تروح لحالها لما القرشين يروحو...
وما شابه ذلك
المشكلة أن الناس لا تفهم الجودة،وبالتالي لا تدرك أهميها
ولا تجعلها هدفا في حياتها
أو أنها تجعل المعني الحقيقي للجودة،
فتصبح عدوة لما تجهل، وتقاوم ،،
وربما تحارب، علانية أو خفاءا،تبعا للشخصية والمنصب والنفوذ،
َمن ِِمن هؤلاء سيسعي لتحقيق الجودة؟َ
من ِِمن هؤلاء سيبذل وقتا وجهدا ومالا من أجل شيء يجهله؟ولا يستشعر أهميته؟

ثم تأتي المصيبة المركبة

فاذا اعتبرنا أن الجهل بالمفهوم مصيبة ...تكون الكارثة فيمن لديهم مفهوما مغلوطا عن الجودة ،

ممن عانوا تجارب سيئة من "الجودة" و"ممثليها"...

تكليفات....أوامر.....كل يوم برأي...لأ مش كده ...عيد....غير....

فين الغلاف؟ فين السجل؟

فين اللوحة؟
فين الامضاء؟
فين التاريخ؟
فين إنت؟
أي فين...الا فين الجودة!

كله..... كلام كلام كلام

فين الفعل؟

من ذا الذي يسأل عن العمل قبل أن يسأل عن توثيقه؟
( والله التوثيق علي عيني وعلي راسي...بس الواقع ...يصنع أولا ثم نجمد اللحظة التي تثبته ما استطعنا الي ذلك سبيلا)
الفجوة اذن بين الواقع والمأمول

هو المأمول

المأمول ده

مأمول عند مين؟

لو أنا فهمت الجودة

الجودة .....الجودة

مش الجودة المضروبة

ح أحبها

لازم ح أحبها

الجودة الجودة

عمل يرضي الله

فيعطي بركة في العمر والمال والولد

عمل أسهل وأقل جهدا لأنه منظم وجماعي ومستمر

عمل أكثر ثمرة لأن النظام يوحد الجهود فيصبح التأثير أكبر

عمل أكثر متعة لأنه يفجر طاقات الابداع والتجديد

لماذا

مرة أخري

ولكن هذه المرة سيسأل الفاهم نفسه لماذا لا أعمل بجودة؟
مهي الجودة حلوة أهي وبسيطة
مش ح تكلفني شيء
هو عملي
هو ....هو
بل
الجودة أنفع وأمتع وأسهل

( حلوة وساقعة يابا مشربش ليه )
الفجوة بين الواقع والمأمول تختفي عندما ..
أفهم ..

"الفكر الصحيح" علي حد قول الاستاذ محمد عمارة،
ثم أحول الفهم الي "عمل صريح":
1- أثور علي واقعي المزري، وأستنكف منه، وأحطم أصنام العادة والمألوف والروتين.
2- أأمل في المأمول...يصبح أملي هو أمل الأمة ...أمل مصر في تعليم جيد... في معلم جيد... في متعلم جيد..في الجودة بكل أبعادها

الفجوة بين الواقع والمأمول تتلاشي عندما أبحث عن مُخّلِص مُخلِص يساعدني هو في تحقيق أملي أنا

وليس مُكلِف مُغلِس يستغلني لتحقيق أهدافه هو!
وأصدقكم القول ......هكذا يظننا كثير من الناس
مثل ما يقول لك ابنك الصغير

أنا ذاكرت لك يا ماما علشان تنبسطي..
أنا جبتلك الفول مارك

أنا عملتلك الواجب

المدارس وناسها "المؤدبين" يفعلون هذا ويقولون هذا للدعم والضمان

أنا شكلتلك الفرق

أنا طبقت لك الأدوات

أنا طبعت لك الملف

(أنا.....لك....) هي تيمة المجبر لا البطل

هي أم الفجوة بين واقع المجبر ومأمولنا نحن له
أما
( كيف أفعل أنا من أجل أن .....)
فهي نغمة أخري تماما
نغمة الباحث عن الخلاص
المتشبث بي
حتي ولو كنت قشة ( دعم ..ضمان..لن تفرق المسميات)

لأنه متشبث من أجل أمله هو
متحمس أن يعمل لمصلحته هو

لأن الجودة أصبحت اختياره..هو
وخلاااص
ما فيش فجوة
لأن الواقع ما هو الا سعي للمأمول
وعندما ينطبقا
يصبحان واحداهو :الجودة رأي العين

هاااااااااااااااااااااااا اااا[/COLOR

]ما رأيكم؟
حد يحب يضيف أو يعلق؟
يا ريييييت
تنوروني!!!


"ما سبب الفجوة بين الوضع الراهن وبين ما ينبغى ان يكون فيما يخص تفعيل جودة المؤسسات الحكومية بالذات "