الفصلالثاني
برامج تعلم مهارات التفكير والإبداع
المبحث الأول
برامج تعليم مهارات التفكير
تتنوع برامج تعليم التفكير بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية لخبراء علم نفسالتفكير, فهي برامج تعنى بتقسيم مستويات التفكير ونطاقاته ,وهي على النحو التالي :
/ 1برامج العمليات المعرفية
Cognitive Operations
وتقوم على أساس بناء المهارات المعرفية للشخص ولتفكيره مثل المقارنة والتصنيفوالاستنتاج لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ومعالجتها . ومن بين البرامج المعروفةبرنامج " البناء العقلي لجيلفورد" وبرنامج فيورستين التعليمي الاثرائي.
/ 2برامج العمليات فوق المعرفية
Metacognitive Operations
تركز على التفكير كموضوع قائم بذاته , وتركز على تعليم مهارات التفكير فوقالمعرفية كالتخطيط والمراقبة والتقييم وتقوم بدورها بالإدارة والسيطرة علىالعمليات المعرفية . مثل برامج " الفلسفة للأطفال و برنامج المهارات فوقالمعرفية ".
/ 3برامج المعالجة اللغوية والرمزية
Language and Symbol Manipulation
تركز على الأنظمة اللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاج التفكير معا,وتهدف إلى تنمية قدرات التفكير والتحليل والحجج المنطقية مثل برامج الحاسوبواللغوية والحسابية.
/ 4برامج التعلم بالاكتشاف
Heuristic-Oriented Learning
تقوم بوضع إستراتيجيات وأساليب محددة للتعامل مع المشكلات ,وتهدف إلى تزويدالمتعلمين بإستراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة. وتضم هذهالخطة عدة إستراتيجيات مثل : التخطيط , إعادة بناء المشكلة , تمثيل المشكلةبالرموز والصور البيانية , والبرهان على صحة الحل .ومن أمثلة هذه البرامج برنامج" كورت لديبونو" وبرنامج " التفكير المنتج " لكوفنجتن.
/ 5برامج تعليم التفكير المنهجي
Formal Thinking
تتبنى هذه البرامج فكرة التطور المعرفي ويهدف إلى تزويد المتعلمين بالخبراتوالتدريبات اللازمة لنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحــلة العملياتالمجردة التي يبدأ فيها تطوير التفكير المنطقي والعلمي , وتركز على تنمية مهاراتالاستكشاف والاستدلال والتعرف على العلاقات ضمن إطار المواد الدراسية التقليدية .
( العتوم واخرون , 2007. 153 )

ومن ضمن أشهر برامج تعليم التفكير ومهاراته ما يلي - :
1الحل الإبداعي للمشكلات لأوبسون.
2مهارات التفكير لتابا .
3برنامج فيورستين التعليمي الإغنائي .
4برنامج الفلسفة للأطفال للبمان .
5برنامج كورت لديبونو.
6البناء العقلي لجيلفورد .
7 برنامج التفاعل المعرفي الانفعالي لويليام


المبحث الثاني
طرق تهيئة كوادر الموهوبين
العنصر البشري هو الأساس لكل نهضة، وهو العماد لكل حركة، وبدونه تموت في مهدها أيفكرة، وعندما يشعر الأفراد في أي أمة أنهم غير قادرين على العطاء فإنما هم بذلكيعلنون العزم المبَيّت على تجميد الحركة والعمل ليصبح ذلك المجتمع بعد ذلك كالجثةالهامدة. إن هذه الظواهر الاجتماعية التي يعرفها الخاص والعام قد أدت إلى توقف العمليةالتربوية وسببت عوقا واضحا في سير العلمية فكان لابد من وضع الأسس الصحيحة لبناءقدرات كوادر التعليم وإعادة برمجة القوانين بما يتلاءم والثورة العلمية في بلدانالعالم .
إن مهارات التفكير هي موهبة ربانية يتفضل بها الله سبحانه وتعالى على البعض,ولكنها في نفس الوقت قدرة عقلية لا تنمو إلا بالتدريب والتعلم , فمهارات التفكيروالإبداع والموهبة يمكن ان تنمى بواسطة كوادر متدربة بشكل صحيح وفق المعاييرالدولية ليتسنى لها المواصلة واللحاق بركب التطور العلمي , ولا يوجد دليل من واقعالتجربة يؤكد على أن مهارات التفكير يمكن أن تنمو تلقائيا مع مرور الزمن أو تطورطبيعة المشكلات التي يواجهها الفرد. عليه سنتناول بعض طرق كيفية بناء مهاراتالتفكير عن طرق دراسة بعض برامج ومنهجيات تعليم التفكير للمدرسين.


برامج تعليم مهارات التفكير :-
تتنوع برامج تعليم التفكير بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية لخبراء علم نفسالتفكير فهي برامج تعنى بتقسيم مستويات التفكير ونطاقاته ,وهي على النحو التالي :-
Ø برامجالعمليات المعرفية Cognitive Operations
وتقوم على أساس بناء المهارات المعرفية للشخص ولتفكيره مثل المقارنة والتصنيفوالاستنتاج لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ومعالجتها . ومن بين البرامج المعروفةفي هذا المجال برنامج " البناء العقلي لجيلفورد" وبرنامج فيورستينالتعليمي الاثرائي.
Ø برامجالعمليات فوق المعرفية Metacognitive Operations
تركز على التفكير كموضوع قائم بذاته , وتركز على تعليم مهارات التفكير فوقالمعرفية كالتخطيط والمراقبة والتقييم وتقوم بدورها بإدارة والسيطرة على العملياتالمعرفية . مثل برامج " الفلسفة للأطفال و برنامج المهارات فوق المعرفية".
Ø برامجالمعالجة اللغوية والرمزية Language and Symbol Manipulation تركز على الأنظمةاللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاج التفكير معا ,وتهدف إلى تنميةقدرات التفكير في الكتبة ,والتحليل والحجج المنطقية مثل برامج الحاسوب اللغويةوالحسابية.


Ø برامجالتعلم بالاكتشاف Heuristic-Oriented Learning
تقوم بوضع إستراتيجيات وأساليب محددة للتعامل مع المشكلات ,وتهدف إلى تزويدالمتعلمين بإستراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة. وتضم هذهالخطة عدة إستراتيجيات مثل : التخطيط , إعادة بناء المشكلة , تمثيل المشكلةبالرموز والصور البيانية , والبرهان على صحة الحل .ومن أمثلة هذه البرامج برنامج "كورت لديبونو" وبرنامج " التفكير المنتج " لكوفنجتن.
Ø برامجتعليم التفكير المنهجي Formal Thinking
تتبنى هذه البرامج فكرة التطور المعرفي ويهدف إلى تزويد المتعلمين بالخبراتوالتدريبات اللازمة لنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحــلة العملياتالمجردة التي يبدأ فيها تطوير التفكير المنطقي والعلمي , وتكز على تنمية مهاراتالاستكشاف والاستدلال والتعرف على العلاقات ضمن إطار المواد الدراسية التقليدية .(العبد الله ,2007 . 56).
ومن ضمن أشهر برامج تعليم التفكير المنهجي ومهاراته ما يلي - :
1 . الحل الإبداعي للمشكلات لأوبسون.
2 . مهارات التفكير لتابا .
3 . برنامج فيورستين التعليمي الإغنائي .
4 . برنامج الفلسفة للأطفال للبمان .
5 . برنامج كورت لديبونو.
6 . البناء العقلي لجيلفورد .
7 . برنامج التفاعل المعرفي الانفعالي لويليام .( اليونسكو , 2003 . 116 )
لقد كان يقين السلف بقدرتهم على البذل والعطاء نابعاً من استشعارهم المسؤوليةالفردية القائمة على الإحساس بالعزة الإيمانية, فجعلتهم مشاعل هداية، ونماذج فريدةفي البذل والعطاء والتضحية, فكان الواحد منهم بأمة.
إن مما يجدر بنـا أن نستحضـره فـي كـل حـين أنه لا أحد في المجتمع يمكن أن يوضع فيقائمة من هو (غير قادر على العطاء)، بل الجميع يملكون شيئاً ما إن لم يكن أشياءكثيرة يستطيعون من خلالها خدمة أمتهم.
إن خطر قتل الذات وتحييدها عن العطاء لا يمكن تجاهله أو تناسيه، خاصة في هذهالحقبة التي يقبع فيها العرب في مؤخرة الركب، وإن هذا الخطر ينبغي تداركه وعلاجه,حسماً لداء الصمت والمبالاة الذي دبّ في أوصال الجسد العربي المنهك.
ومن صور قتل الذات الذي يمارسه أحياناً بعض من يتولى القيادة التعليمية ما يلي:
1 ـ ألا تُستغل المواهب الخاصة والقدرات الفردية لدى الأفراد كل واحد منهم بحسبه،فتُقتل القدرات ويُخْنَق الإبداع، وقد خلق الله الناس مختلفين: منهم (القادة)ومنهم (السقاة) { قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3].
2 ـ أن يُنظر إلى الجميع عند توزيع الأعمال بحيادية، حيث تتكرر الوجوه نفسهادائماً لكل الأعمال، وهذا يقتل الفئتين؛ فالعاملة تنهك بالأعمال، حتى تصبح غيرقادرة على العطاء المثمر، كما تفوت الاستفادة منهم فيما لا يحسنه إلا هم، وأماالكثرة الباقية فتبقى أرقاماً لا رصيد لها في واقع الحياة.
3 ـ الحكم بالإخفاق علـى من يسـند له عمل مـا، ثم لا يتقنه، ومواجهته بأخطائهوإخفاقاته والاعتراف من المشرفين بان الخلل ابتداءً في إسناد هذا العمل له وهو لايحسنه.
وهذا يعني اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب
دور الإدارة في اكتشاف الطاقات؟
إن القدرة على الاستفادة من مكامن التفوق والاختيار، والتميز لدى المرؤوسين يكمنفي الإدارة الناجحة, ولكي يتحقق هذا كان لزاماً على القيادات التعليمية والمربينمعرفة وتمييز هذه المكامن لدى كوادرها والمستفيدين وهو ما نعنيه باكتشاف الطاقات.
إن النجاح التربوي و سر تحقيق تقدمه يتحقق من خلال تنظيم إداري وجو عمل يساعدانعلى اجتذاب أفضل الطاقات البشرية، وتطوير و المواهب الفردية.
يقول أحد المفكرين: «إن معرفة الرجال بعمق من أدق أعمال الرئيس وأكثرها تأثيراً،إنها ينبوع القوة التي يملكها، إنها سر الرؤساء العظام»(2).
ويمكنا هنا أن نقرر ما يلي من اجل بناء كادر متخصص للبدء بعملية إعادة البناء مناجل تنمية المواهب والإبداع :
أولاً: أن توظيف الأفراد في المجالات التي يبدعون فيها يمكنهم من أن يقدموا أفضلما لديهم لخدمة الأهداف المرسومة.
ثانياً: أن ذلك يعتبر حافزاً لاستمرارية العطاء لدى الأفراد, حيث يحققون ذاتهمبتميّزهم وتفوقهم من خلال إمكانياتهم الحقيقية.
ثالثاً: أن في توظيف أصحاب الطاقات في المجالات التي تميزوا فيها تحقيقاً للمزيدمن التألق والإبداع في مجالات عملهم.
رابعاً: أن عدم معرفة الطاقات واكتشافها يفضي إلى وضع الأفراد في أعمال لا تتناسبمع قدراتهم، مما يضعف الأعمال ويتسبب في إخفاقها.
خامساً: أن سد الثغرات بالمرؤوسين الأكفاء الذين أحسن رئيس الدائرة انتقاءهم يمكنهمن التفرغ والمراقبة عن كثب لمن هم بحاجة إلى توجيه، وبهذا يستطيع من خلال معرفتهللكوادر سد الثغرات، والارتقاء بالآخرين دون عناء.
سادساً: أن عدم المعرفة المسبقة بالطاقات الموجودة وتوظيفها في وقت السعة والرخاءيجعل العثور عليها في وقت الضرورة شاقاً وعسيراً، كما أنه حتى وإن تم اكتشافهـاآنـذاك قـد لا يكون هناك وقت لتطويرها وصقلها بالشكل المناسب.( مركز البحوثوالدراسات ,2005. 29 )

المبحث الثالث
خصائص عن الموهبة والذكاء
إن التفكير في أبسط مفهوم وضعه الخبراء هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقليةوالذهنية التي يقوم بها العقل عندما يتعرض لمثير ما عبر أحد حواسه الخمسة . إنالتفكير مفهوم معقد ينطوي على العديد من الأبعاد والمكونات التي تعكس طبيعة تعقيدالدماغ البشري ولذلك فإن دراسته تتطلب فصولا من النظر والتحليل والاستنتاج ؛ إذ أنعملية التفكير هي عملية عقلية بالغة في التعقيد تجتمع فيها الناحيتان المعنويةوالحسية , فمن الناحية المعنوية ينطوي التفكير على العديد من العمليات منها عمليةالعصف الذهني وعملية التحليل والاستيعاب والاستنتاج . ومن الناحية الحسية ينطويالتفكير على العديد من العمليات الكيميائية والكهربائية تحدث أثناء عملية التفكيروهذا علم آخر , أما محور حديثنا ضمن هذه الدراسة يتبلور في تفسير وتحليل العملياتالمعنوية التي تحدث أثناء عملية التفكير من خلال تحديد مجموعة من الخصائص والسماتالتي يشترك فيها موهوبين
خصائص الموهوبين
سمات وخصائص الموهوبين
حسب المعهد الدولي للتدريب والتأهيل
الإبداع
القيادة الدافعية التعلم محب للاستطلاع ملم بالأنظمة والقوانين
ذو كفاءة وينجز بدقة متقن لإعماله لديه حصيلة كبيرة من المعلومات لديه أفكار وحلولللمشكلات ذو ثقة كبيرة بنفسه اجتماعي
حصيلته اللغوية كبيرة سريع البديهة وقوي الذاكرة نافذ البصيرة وحلل للوقائع يسعىإلى إتمام عمله يعبر بجرأة ولا يخشى النقد حاد الملاحظة

لا يميل للإعمال الروتينية حب الاستكشاف يتمتع بالمرونة في تفكيره يفضل العملبمفرده محبوب من الجميع مرهف الحس
بحاجة إلى قليل من الحث في عمله سريع البديهة واسع الخيال
يتمتع بروح الدعابة يهتم بأمور الكبار يعبر عن راية بوضوح يدير الأنشطة المشاركبها
كثير القراءة والمطالعة يشارك في معظم الأنشطة يميز بين الصواب والخطأ دقيق فيكلامه ذواق للجمال
حازم ومغامر

خصائص عامه :
ومن الخصائص العامة التي يتفق عليها غالبية المهتمين في مجال كشف الإبداع والموهبةمجموعة من الخصائص العامة قد لا يشترك بها غالبية الموهوبين , لكن في الغالب تكونعامل مشترك في اغلبها بين الموهبة والإبداع.
ü قابليةتعلم القراءة مبكرا قبل دخول المدرسة أحيانا ولديهم كم هائل من المفردات.
ü قابليةتعلم المهارات الأساسية أفضل من غيرهم وبسرعة ويحتاجون فقط إلى قليل من التمرين .
ü يكونونأفضل من أقرانهم في بناء الفكر والتعبير التجريدي واستيعابه .
ü لهمالقدرة على تفسير التلميح والإشارات من أقرانهم .
ü لايأخذون الأمور على علاتها ، غالباً ما يسألون كيف ؟ ولماذا ؟
ü القدرةعلى العمل معتمدين على أنفسهم عند سن مبكرة ولفترة زمنية أطول
ü القدرةعلى التركيز والانتباه لمدة طويلة .
ü لديهمرغبات وهوايات ممتازة وفريدة من نوعها .
ü يتمتعونبطاقة غير محدودة .
ü القدرةالمتميزة للتعامل الجيد مع الآباء والمدرسين والراشدين ويفضلون الأصدقاء الأكبرمنهم سنا.

خصائص إبداعية ابتكاريه
ü مفكرونسلسون فصحاء قادرون على التصور لعدد من الاحتمالات والنتائج والأفكار التي لهاعلاقة بالموضوع المطروح للنقاش .
ü مفكرونمرنون قادرون على طرح بدائل واختيارات واقتراحات عند اشتراكهم في حلول المشاكل .
ü مفكرونلديهم القدرة والإبداع والربط بين المعلومات والأشياء والأفكار والحقائق التي تبدووكأن ليس لها علاقة مع بعضها .
ü مفكرونمجتهدون وجادون في البحث عن الجديد من الخطوات والأفكار والحلول .
ü مفكرونلديهم الرغبة وعدم التردد في مواجهة المواقف الصعبة والمعقدة وينجحون في إيجادالحلول للمواقف الصعبة .
ü مفكرونلديهم القدرة على التخمين وبناء الفرضيات أو الأسئلة .
ü مفكرونمن خلال اندفاعهم وحدسهم داخل نفوسهم ويبدون حساسية عاطفية تجاه الآخرين .
ü مفكرونيتمتعون بمستوى غريزي عال لحب الاستطلاع والأفكار والمواقف والأحداث .
ü مفكرونيعتمدون التخيلات الذكية .
ü مفكرونأنشط ذهنيا من أقرانهم وغالباً ما يظهرون ذلك عند اختلاف وجهات النظر .


الخصائص التعليمية :
ü يتصفونبقوة الملاحظة و رؤية التفاصيل للأمور المهمة .
ü غالبا مايطلعون على الكتب والمجلات المعدة للأكبر منهم سنا .
ü يستمتعونكثيرا بالنشاطات الفكرية .
ü لهمالقدرة على التفكير التجريدي وابتكار وبناء المفاهيم .
ü لهم نظرةثاقبة لعلاقات الأثر والمؤثر .
ü محبونللنظام والترتيب في حياتهم العامة
ü قديستاءون من الخروج على الأنظمة والقواعد .
ü ليهمالرغبة في طرح الأسئلة لغرض الحصول على المعلومات بشكل دقيق ومفصل.
ü عادة مايكونون ناقدين مقيمين وسريعين في ملاحظة التناقض والتضارب في الآراء والأفكار .
ü لديهمالقدرة على الإلمام بكثير من المواضيع واسترجاعها بسرعة وسهولة.
ü يستوعبونالمبادئ العلمية بسرعة وغالبا ما تكون لديهم القدرة على تعميمها على الأحداثوالناس أو الأشياء .
ü لهمالقدرة على اكتشاف أوجه الشبه والاختلاف وكشف ما يشذ أو يخالف القاعدة
ü غالبا مايحيطون بالمادة الصعبة ويجزئونها إلى مكوناتها الأساسية ويعملون على تحليلها وفقنظام معين .
ü لديهمالقدرة الجيدة على الفهم والادارك العام .

الخصائص السلوكية :
ü رغبتهمفي فحص الأشياء الغريبة وعندهم ميل وفضول للبحث والتحقيق.
ü تصرفاتهممنظمة ذات هدف وفعالية وخاصة عندما تواجههم بعض المشاكل.
ü لديهمالحافز الداخلي للتعلم والبحث وغالبا ما يكونون مثابرين ومصرين على أداء واجباتهمبأنفسهم .
ü يستمتعونبتعلم كل جديد وعمل الأشياء بطريقة جديدة .
ü لديهمالقدرة على الانتباه والتركيز أطول من أقرانهم .
ü أكثراستقلالية واقل استجابة للضغط من زملائهم .
ü قدرتهمعلى التكيف من عدمه مع الآخرين حسب ما تقتضيه الحاجة .
ü ذو أخلاقعالية وتذوق للجمال والإحساس به .
ü قدرتهمعلى الجمع بين النزعات المتعارضة كالسلوك الهادم والبناء .
ü عادة مايظهرون سلوك أحلام اليقظة .
ü يخفونقدراتهم أحيانا حتى لا يبدون شاذين عن أقرانهم .
ü غالبا مايكون لديهم الإحساس الواضح والحقيقي حول قدراتهم وجهودهم .

( المعهد الدولي للتدريب والتأهيل , 2006. 68 ).
الفصل الثالث
المبحث الأول
أساليب تحديد الموهوبين

يمكن الاستفادة من الكوادر التربوية والمشرفين على الأنشطة الطلابية في تطبيقطرائق التدريس الحديثة ، بحيث يشارك فيها جميع مدرسي المدرسة كل في مجال تخصصهوذلك من خلال تنظيم النشاطات المتخصصة بالمدارس وبرامجه العامة ، وكذلك توجيهالنشاطات المتخصصة المصاحبة للمواد الدراسية لخدمة طرق الكشف والرعاية معاً ، سواءعلى مستوى المدارس ، أو المراكز المتخصصة في بناء قدرات الكوادر التعليمية والتيتعد خطوة رائدة وجيدة في هذا المجال الحيوي الهام ، أو من خلال تبادل الزيارات ،إضافة إلى المعسكرات والرحلات والبرامج الأخرى للكوادر والمتعلمين .
وباعتقادنا نرى أن الصف الرابع الابتدائي كمرحلة يمكن الوثوق عندها من ممارسةالطلاب للأنشطة المختلفة والتفاعل مع أقرانهم ومعلميهم ، وهي المرحلة التي يبدأالطالب عندها في اختيار النشاط الملائم لميوله وهواياته وقدراته وخبراته ، وهيأيضاً المرحلة التي يبدأ فيها النشاط الطلابي تطبيق برامجه بحيث يكون لها الدورالأكبر في توفير الرعاية اللازمة للطلاب كل حسب موهبته ، وإعطاؤهم فرصة الممارسةوالتعرف بشكل أعمق على مواهبهم ، في وقت أطول من الفرصة المتاحة حالياً داخل الفصلالدراسي وتهيئة مكان لتنفيذ الأنشطة ، وتزويدها بالوسائل والإمكانات اللازمة ،وتقديم التوجيه المركز والمتخصص بشكل فردي أو جماعي ، مما يحقق في النهاية النموفي تنمية الموهوبين طبقاً لقدراتهم .
ويمكن أن يتم هذا الأمر على النحو التالي :
1. وضع الطلاب خلال الصفوف الثلاثة الأولى تحت الملاحظة من قبل معلميهم والمرشدالتربوي وبمساعدة من قبل الوالدين ، وذلك من خلال تصميم استمارة تحتوي على جميعالصفات والسمات ( الشخصية ، العقلية ، الاجتماعية ، الوجدانية ، الجسمية ) والتيتميز عادة الطلاب الموهوبين عن غيرهم من الطلاب .
2. الاستعانة بأولياء الأمور في تحديد النشاط الذي يرغب ابنهم في مزاولتها فيالمدرسة ، والتي يعتقد الوالدان أن ابنهم يبدع فيها ، وذلك بناءً على معرفتهمبابنهم وبما يتميز به من قدرات أو استعدادات في أي مجال من المجالات العلمية .
3. في نهاية الصف الثالث الابتدائي يكون الطالب قد نال قسطاً لا بأس به من المعارفوالمعلومات الأساسية ، كما اتضحت سماته وصفاته التي تميزه عن غيره من الطلاب ،وتعرف على مجاميع النشاطات التربوية والبرامج المطبقة ، بعد أن أصبح مدركاًلقدراته وميوله وهواياته .
4. مع بداية الصف الرابع يأتي دور الطالب في اختيار أي مجموعة من جماعات النشاطالتي تتفق مع رغباته وتوافق ميوله ، وذلك من خلال تصميم استمارة يقوم الطالببتعبئتها ويذكر فيها ماذا يريد أن يمارس من أنشطة ، وذلك بعد تعريف هؤلاء الطلاببالمجاميع المتوفرة في المدرسة وبالأهداف التي تطبقها كل جماعة على حدة .
5. يتم تحديد بعض معايير الأداء في كل نشاط من الأنشطة التربوية على حدة وفياستمارة مخصصة للملاحظة ، ويتم وضع هذه الاستمارة تحت تصرف المشرفين على هذهالأنشطة ليتم الحكم من خلالها على موهبة كل طالب في النشاط الذي يمارسه .
6. فتح ملف خاص لكل طالب موهوب يستمر معه طيلة التحاقه بمراحل التعليم العام ويكونتابع لقسم النشاط التربوية، ولكي يسهل من خلال هذا الملف متابعة هذا الطالبوتوجيهه ووضع البرامج الملائمة لرعايته .
7. التنسيق مع المدرسين لتوجيه رعاية خاصة للطلاب الموهوبين داخل الفصل كل فيمادته ، وحثهم على ترشيح الطلاب المتميزين في كل مادة دراسية بناءً على الرغبةوالقدرة بعيدا عن الأنانية و حب الذات .
8. تقويم الأعمال التي ينتجها الطلاب بأنفسهم من خلال المعارض المدرسية ومعارضالاختراعات والابتكارات والحكم على موهبة كل طالب في المجال الذي يبدع فيه من خلالممارسته لذلك العمل المتميز.
9. الاستفادة من المراكز الدائمة في مؤسسات التربية والجامعة والمعاهد والمراكزالصيفية والمعسكرات والرحلات والزيارات في تكثيف الملاحظة للطلاب والحكم من خلالهاعلى موهبتهم وما يتميزون به من قدرات واستعدادات .( مركز البحوث والدراسات , 2007.25 )
ولابد لنا من ان نتحدث عن بعض صفات المبدعين، التي يمكن أن يلاحظها المشرفونالتربويين والمدرسين لكشفها خلال السنين المبكرة للمتعلمين.
v يبحثونعن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
v لديهمتصميم وإرادة قوية على فهم الأشياء.
v لديهمأهداف واضحة يريدون الوصول إليها والتميز بها أمام اقرانهم.
v يتجاهلونتعليقات الآخرين السلبية.
v لا يخشونالفشل.
v لا يحبونالروتين ويحثون عن التجديد.
v يبادرونفي المشاركة في كل نشاط.
v إيجابيونومتفائلون.
المبحث الثاني
أولا :-الدراسات الحديثة لتحديد الموهبة والإبداع
أن الإبداع يقع على مستويين رئيسيين مستوى الذروة وهو الإبداع المعترف به علىالمستوى العالمي وهذا لا يقع إلا لفئة محدودة من الموهوبين, والمستوى العادي الذيلا يخلو منه إنسان. وينبغي على التربية والتعليم أن ترعى الإبداع العادي وتشجعهولا يقتصر دورها على إبداع الذروة, أيضاً المؤسسات التربوية ينبغي أن تتبنىالمفهوم النسبي للإبداع وليس المفهوم المطلق. فالطالب الذي يأتي بشيء جديد بالنسبةله يعد مبدعاً رغم أن ما جاء به قد لا يكون جديداً بالنسبة للمعلم أو المجتمعالمحلي. كما أن الإبداع يمكن أن يكون كامناً في النفس البشرية ويحتاج لمن يستثيرهمما يعني أن للبيئة المحيطة بالفرد دوراً مؤثراً في إطلاق الإبداع وتنميته، ويمكنأن يظهر الإبداع أو الموهبة على شكل نتاجات مادية محسوسة أو نتاجات معنوية على شكلأفكار أو نظريات أو تأملات.( الحارثي , 2007 )

قياس الإبداع والعبقرية عن طريق علم الجرافولوجي
يعتبر علم الجرافولوجي علم قراءة وتفسير حركة الجهاز العصبي على الورق , فهو يظهرلنا من نحن ؟ وكيف نفكر ؟ , وكيف نشعر ؟ , وكيف نتصرف ؟ فهو كالأشعة التي تظهرصورة العقل , وبما أن الجهاز العصبي يتأثر بالمخ لذا فإن الخط يعتبر لغة المخ علىالورق أو يعتبر بصمة العقل , كما يعتبر الخط قراءة للجهاز الحركي على الورق
اهتم علماء الجرافولوجي بتحليل خطوط العلماء والعباقرة والموهوبين للتعرف على أبرزوأهم القواعد والصفات النفسية والعاطفية والفكرية والخطية المشتركة التي تجمعبينهم للعمل على إبراز تلك الخصائص المميزة التي وضعتهم ورفعتهم في طبقة أعلى منالطبقة العادية من الناس , من أجل فهم الخريطة الذهنية والعقلية والقدرات الفعليةلهم , ومن ثم التأكد على أنها مجموعة من المقاييس والقواعد الدالة على النبوغوالعبقرية . ونظراً لأن الكتابة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحركة العقلية والعاطفيةللشخص فهي مصدر واعد محتمل لكثير من المعلومات الخفية وغير المعروفة عن الشخصيةالنابغة , حيث إن الدراسة المتأنية للخط اليدوي تظهر نتائج قوية عن القدراتالعقلية, والكفاءة العملية لأنها تعمل على قراءة وتفسير حركة الجهاز العصبي علىالورق .
وتؤكد الدراسة أن الكتابة قد لا تعطينا كل الإيجابيات لسبر أغوار الموهبة والنبوغوالعبقرية الخلاقة , لكنها تجعل فهم العباقرة والنوابغ والموهوبين أقرب وأسهل .
تكمن قيمة علم الجرافولوجي للعاملين في قطاع التعليم , في انه يتخطى الحدود فيالنتائج أكثر من أي امتحان أو تقييم آخر, حيث يمكن معرفة أنماط وأنواع تفكيرالتلاميذ, ومستوى ذكائهم ، إضافة إلى أنه يمكن من خلال علم الجرافولوجي إظهار بعضالصعوبات التعليمية مثل عسر القراءة , والكشف عن الاضطرابات النفسية والفكرية التيقد يعاني منها الطلاب والتي قد لا تظهر بشكل آخر, مما يسهل للمعلمين إرشادتلاميذهم وفقاً لذلك , كما يمكن من خلاله الكشف عن النبوغ المبكر, والموهبةوالمهارات, وخاصة ما قد يكون خافياً على الشخص نفسه أو المحيطين فيه حيث طبقتانكلترا هذه الدراسة بكثرة على مستوى المدارس الابتدائية والإعدادية , حيث يكونالطالب موهوباً ولا يعلم أن عنده موهبة .( السجان , 2007)
دراسات الفنون البصرية
إن لدراسات الفنون البصرية أهمية اكتشاف الموهوبين في الفنون البصرية منذ سن مبكرةوالطرق العلمية والفنية التي يمكن من خلالها للقائمين على برامج الموهوبينالاستدلال على الموهوب في الفنون البصرية بشكل دقيق ولا يقبل للشك وتحدد مكانه علىالمنحنى الطبيعي لتوزيع الأفراد ، كما توضح الدراسة مفهوم الموهبة الفنية بشكل وافومفهوم السلوك الإبداعي وخصائصه ودوره في ظهور الموهبة, وعلاقة الموهبة بالذكاءوالعبقرية والتعريفات المختلفة للموهبة وتقدم مصفوفة توضح الموهبة الفنية بجوانبهاوخصائصها المتعددة المتمثلة في الأصالة والمرونة والطلاقة والحس بالمشكلة والقدرةعلى إعادة التحديد ومواصلة الاتجاه والإثراء ، والسمات السلوكية والفنية للشخصالموهوب والفروق الفردية بين رسوم الأفراد والسمات الفنية لأعمال الموهوبينللمساعدة في اكتشافه , والأسس التربوية لتربية الموهوب وأهداف وظائف التربيةالفنية والتربية الخاصة للموهوبين. وتؤكد الدراسة على المداخل المتعددة لاكتشافالموهوب بدءا من الاختبارات المختلفة وتقدير المعلمين وترشيح الأسرة والشخص نفسهوزملاؤه له في مجال الفنون البصرية.
كذلك إن دراسات الفنون البصرية توضح خصائص الأعمال الفنية التي ينتجها الموهوبفنيا والتي تميزه عن أقرانه العاديين, وتقدم دراسات الفنون البصرية المبادئ والأسسالتي يجب مراعاتها عند تعليم الموهوب فنيا حتى تؤتي العملية التعليمية ثمارهاوتحقق أهدافها ونستطيع أن نقدم خدمة تعليمية ترقى إلى مستوى طموح الموهوب وتلامستوقعاته, وفيها تبيان لاختلاف برامج الموهوبين عن غيرها من البرامج.( ألعسيري ,2006)



ثانيا :- الدراسات العربية للبحث عن الموهوبين
هدفت الدراسة العربية للبحث عن الموهوبين إلى معرفة اتجاهات البحوث العلمية عنالموهوبين في العالم العربي، وهدفت أيضا إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه تلكالبحوث. وبعد جمع وتحليل (172) بحثا عن الموهوبين مما أجري في (14) دولة عربية من1980م إلى 2005م، تم التوصل إلى النتائج الآتية:
1- هناك تراجع في التطور الكمي للبحوث في السنوات الخمس الأخيرة (2000- 2005) .حيث انخفضت النسبة من (36%) إلى (29%).
2- (85.4%) من البحوث أجريت بجهود فردية. و (1.2%) من البحوث أجريت بتخطيط وتمويلمن المؤسسات والمنظمات العربية.
3- (48.2%) من البحوث اهتمت بالخصائص الشخصية للموهوبين. ونالت الموضوعات الأخرىنسب قليلة، وذلك كما يلي: الرعاية (14.5 %)، الكشف (13.4 %)، العوامل (6.4 %)،المسح والتقويم (6.4%)، التخطيط (4.1%)، الدراسات المقارنة (3.5 %)، والمفاهيمالنظرية (3.5%).
4- (85%) من البحوث استخدمت المنهج الوصفي التحليلي، و(15%) استخدمت المنهجالتجريبي.
5- (57%) من البحوث طُبقت على عينات تشمل النوعين (ذكور وإناث) ، و(40.3%)منالبحوث أجريت على عينات من طلاب المرحلة الثانوية (أعمارهم بين 16- 19 سنة).و(5.7%) من البحوث أجريت على عينات من أطفال ما قبل المدرسة (أقل من 7 سنوات)،و(0.9%) من البحوث أجريت على عينات الموهوبين الكبار (أكثر من 25 سنة). و(47.1%)من البحوث استخدمت عينات ذات حجم أقل من (100) عينة، و(3.8%) من البحوث استخدمتعينات أكثر من (1000) عينة.
6- أما أهم الصعوبات التي واجهتها الدراسات العربية للبحث عن الموهوبين كانت: ندرةالتخطيط والاهتمام الرسمي، وضعف الدعم والتمويل ، وغياب التنسيق والتكامل بينالمؤسسات البحثية ، و عدم وجود قاعدة بيانات علمية شاملة عن الموهوبين ، وندرةوجود الكوادر العربية المدربة لإجراء البحوث. (سليمان , 2007 )
المبحث الثالث
المشكلات التي تواجه الموهوبين
مشكلات هيئات التعليم
إن المدارس والنظم التربوية في وقتنا الحاضر لم تطور نفسها بالقدر اللازم لتهيئةالمناخ المناسب لتفجير طاقات الموهوبين وتوجيهها في المسار الصحيح ، ولإشباعحاجاتهم النفسية والتعليمية الخاصة
. ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تحول دون رعاية الطلاب الموهوبين فيالمدارس ، والتي من أهمها :
1 . استخدام تقنيات و محكات غير كافية مثل تقديرات المعلمين ، وعدم وجود أساليبحديثة للاختبارات المدرسية للكشف عن الطلاب الموهوبين ، لأن هذه الأدوات لا تعدكافية لتحقيق هذا الغرض وفي أحيان أخرى قد لا تعد مناسبة.
2 . عدم ملائمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين يفشل كثيرمن الطلاب الموهوبين في تطوير جانب كبير من استعداداتهم بسبب المعوقات والضغوطالتي تنجم عن عدم انسجامهم مع المناهج والأساليب التعليمية ووسائل تنفيذها وأساليبتقويمها في المدارس ، فهي لا تتناسب وقدراتهم كما لا توفر لهم فرص الدراسةالمستقلة، ولا تحفز حبهم للاستطلاع وشغفهم للبحث وإجراء التجارب.
3.عدم وجود كوادر متخصصة سواء على المستوى التربوي أو المؤسسي أدى إلى قصور فهمالمعلم للطلاب الموهوبين وحاجاتهم ,لذلك إن تطوير البرامج الدراسية بدرجة تحققالمتطلبات الأساسية لتنمية استعدادات الموهوبين يعد شرطاً ضرورياً لرعايتهم ، لكنهلا يعد كافياً ما لم يكن هناك معلم كفء للعمل مع هذه الفئات من الطلاب . فالمعلمهو عماد العملية التعليمية وأساسها ، وهو الذي يهيئ المناخ الذي من شأنه إما أنيقومن ثقة الطالب بنفسه أو يزعزعها ، يشجع اهتماماته أو يحبطها ، ينمي مقدراته أويهملها ، يقدح إبداعيته أو يخمد جذوتها ، يستثير تفكيره أو يكفه ، يساعده على التحصيلوالإنجاز أو يعطله
4. عدم توافر أخصائيين نفسيين مدرسين في الوقت الراهن يقومون بتطبيق الاختباراتوالمقاييس النفسية كاختبارات الذكاء واختبارات التفكير الابتكاري ، واختباراتالقدرات والاستعدادات الخاصة ، والتي تعاني هي أيضاً من مشكلة عدم تقنينها على البيئةالعراقية .
5. عدم وجود تعريف موحد للطالب الموهوب:
v حيث نجدأن هناك اختلافاً كبيراً في المسميات بين العاملين في الميدان التربوي لمصطلحموهوب إذ يطلق عليه عدة مسميات مختلفة منها متفوق ، نابغة ، عبقري ، مبتكر ، ذكي ،مبدع ,لامع ... الخ .
v كما أنهناك اختلافاً في الطرق المستخدمة في تحديد هؤلاء الطلاب الموهوبين لدى المتخصصين، فمنهم من يعتمد على الوصف الظاهري للسمات الشخصية كوسيلة لتحديد الموهوب ، ومنهممن يعتمد على معاملات الذكاء ، وفريق ثالث يستخدم مستوى التحصيل الدراسي ، وفريقرابع يعتمد على محكات متعددة تبعاً لتعدد القدرات الخاصة
6 . عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميولهوهواياته.
7 . إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها ، وعدم توفر الحوافزالتشجيعية للطلاب بالشكل اللازم سواءً على مستوى المدارس أو المحافظة .
8 . عدم توافر مقرات وأماكن خاصة بكل نشاط يمارس فيها الطلاب النشاط وذلك بسبب عدموضع النشاط في الاعتبار عند تخطيط المدارس وكذلك بسبب عدم توفر المباني والوضعالأمني للبلد.
9 . عدم توافر الأدوات والآلات اللازمة للقيام بالأنشطة الفنية والمهنية كأدواتالرسم والكهرباء والسباكة والميكانيك بسبب عدم توفر المختبرات وان وجدت فهي لا تفيبالغرض المنشود .
10 . إن تخصيص حصة واحدة للنشاط أو التخطيط للنشاط في الأسبوع غير كافية .
11 . إن مطالبة المدرسين بتنفيذ النشاط أثناء اليوم الدراسي دون تخصيص أوقات معينةمطلب غير كاف إذا لم يتابع ويحاسب المقصر بعدم تنفيذه .
12 . قلة البرامج المعدة مسبقاً من قبل إدارات التعليم والتي تهدف للكشف عن الطلابالموهوبين واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء والتعبير والرياضة .
13 . عدم قدرة المعلمين الرواد في الأنشطة المختلفة على التخطيط لاكتشاف الطلابالموهوبين وابتكار البرامج المناسبة ، بسبب عدم إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك أوقلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف .
14. عدم إشراك الطلاب فعلياً في عملية التخطيط والتنظيم لبرامج النشاط بسببالاهتمام بالأمور الشكلية والكتابية في النشاط ، وبسبب فقدان الثقة بين الطالبوالمشرف على النشاط في الأنشطة الطلابية المختلفة . ( اللهيبي , 2006 . 25 ).
الإرشاد الأسري ودوره في تنمية قدرات الموهوبين
وتلعب البيئة الأسرية دوراً هاماً في مدى تطور نمو الطفل بشكل جيد. حيث أن المنزليمثل البيئة الأولى الطبيعة التي ينشأ فيها الطفل وينمو. فكلما كانت البيئة مليئةبأساليب التنشئة السوية، لنمو الطفل، وكانت على دراية تامة باحتياجات الطفل ومطالبنموه، وتحاول إشباعها بالقدر المناسب وفي الوقت المناسب؛ فإن ذلك يعمل على الإسراعفي نمو الطفل وتخطيه لنقاط ضعفه، والارتقاء بمستوى أدائه وكفاءته الشخصية. والعكسصحيح إلى حد بعيد لذا كانت أهمية التدخل المبكر.
إن المدرسة والأسرة لهما الدور الأكبر في تنمية شخصية الطفل، ويجب أن يسير الاثنانبخط واحد، والتعامل مع الأطفال بلغة الحوار، والتفاهم وإذا استطاعت الأسرة تفهمحاجات الأبناء ومطالب نموهم كان من السهل التعامل معهم، ويخفف ذلك من متاعبهم ويحلمشكلاتهم، ولذا فإن من الواجب توفير جميع المجالات الصحية والبدنية والحركيةوالعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية لهم بشكل علمي مدروس، والدورالحقيقي للأسرة هو الدور النفسي والمعنوي والذي يبدأ من الولادة وحتى مرحلة الرشدوقد يستمر إلى أبعد من ذلك، وهو دور أهم وأصعب، والحرمان الكثير من الحاجاتالنفسية التي لا بد أن تشبع منذ الصغر يتسبب في الكثير من المشكلات السلوكيةوالنفسية في المراحل اللاحقة.
أن الأسرة تلعب دوراً مهماً في تنمية شخصية الطفل المبدع فهي تعتبر الخليةالاجتماعية الأولى التي ينمو فيها وتتحقق فيها مطالبه الجسمية والنفسيةوالاجتماعية، كما أنها تمثل الإطار الأساسي للتفاعل الاجتماعي حيث تبدأ صور هذاالتفاعل من علاقة الطفل بوالديه وإخوانه ثم تتسع دائرة العلاقات الاجتماعية لتشملجماعات أخرى كالأطفال في الروضة والشارع والمدرسة ويتعلم الطفل أنماطاً من السلوككاللغة وتكوين الصداقات والعادات وحب الاستغلال الشخصي كما يتكون لديه مفهوم الذاتوالضمير وعملية الاتصال بالآخرين.( الربيعي , 2006 ).
فالأسرة يجب أن تسهم في تنمية شخصية الأطفال وأن تزرع في نفوسهم روح القيادةوالريادة من خلال المشاركة في الحصص، والمشاركة الدائمة في الإذاعة المدرسيةوالمؤتمرات تستطيع أن توصل رسالتها من خلال عرضها للمشكلات التي يتعرض لها الطفل.
ونؤكد أن المدرسة تلعب دوراً مهماً في تنشئة الموهوبين وتربيتهم حيث يقضي الطفل معظموقته داخل الفصول الدراسية فهي البيئة الثانية التي ينمو فيها، ويكتسب المعارفوالمعلومات ويتعلم المهارات الأدائية والاجتماعية ويتواصل مع الآخرين من الأفرادوالمعلمين، لذا يجب الاهتمام بهذه البيئة وتهيئتها بما يحقق تنمية مهارات الطالبوتفعيل موهبته لكن أن لا تبتعد الأسرة عن التواصل مع المدرسة لرفدها بكل ظاهرةغريبة وتعتبر غير طبيعية بنظر الآخرين وأنه من الضروري على الأسرة متابعة أطفالهالمعرفة قدراتهم التحليلية خاصة في السنوات الأولى وبداية قدرتهم على الفهم ولماحولهم، ومعرفة كيفية التعامل مع الأشياء، وأن تكون الأسرة دقيقة الملاحظة لأنه لايوجد طفل ليس لديه موهبة لذا من المهم رعاية الطفل الموهوب، واكتشاف موهبته ومعرفةقدرات الطفل وتميزه بعد ذلك بالنظر في أنماط التعلم والأسلوب الأمثل للتعلموالأشياء التي يحبها والتي لا يحبها، وللأسف بعض الأسر تقف عقبة أمام أبنائهاوتعترض مظاهر نموهم العلمي وتكون سبباً في إحباطهم أحياناً وتعثر موهبتهم وتأخرهاأحياناً أخرى. والأم هي العمود الفقري في تنمية شخصية الطفل وزرع القيم والأخلاقوحب القيادة والريادة في نفوس أبنائها أما المدرسة فدورها تعليمي أكثر من تربوي.
فالأسرة لها الدور الأكبر في تنمية شخصية الطفل وزرع القيم والأخلاق التي يجب أنيتربى عليها، لذا من المهم أن يكون هناك تعاون بين المؤسسات التعليمية والأسرةووسائل الإعلام لأنها جميعها تسهم في بناء الفرد منذ الصغر وليس كل طفل يمكن أننزرع فيه روح القيادة والريادة، فالمستويات تتفاوت لذا يجب أن تحرص الأم والمعلمةعلى ملاحظة الطلاب لأن هناك الكثير من المبدعين في مجالات متعددة وبحاجة إلىالتشجيع.

















الجانب التطبيقي
نماذج تعليم الموهوبين
ورشة العمل التدريبية 1
طرق التدريس الحديثة فــــي مــــدارس الموهـوبين
الأهداف :
• تعريف المشاركين بمبادئ طرق التدريس الحديثة.
• تعزيز وتطوير قدرات ومهارات المشاركين في مجال التعليم وطرق أعداد الدرس
• تزويد المشاركين بتقنيات وأساليب حديثة لتخطيط الدرس
• أعطاء المشاركين الفرصة المناسبة لتبادل المعلومات والمشاركة في المؤتمراتالدولية لتلقي الخبرات والتقنيات

البرنامج: ورشة عمل تدريب مدربين طرق التدريس للموهوبين
اليوم الأول
س 1 الجلسة الأولى
طرق التدريس القديمة
اليوم الأول
س 2 الجلسة الثانية
طرق التدريس الحديثة استراحة بين الدرسين
اليوم الأول
س 3 الجلسة الثالثة
نشاط عمل فريق لخطة أعداد درس من ثلاثة مجاميع
اليوم الثاني
س 1 الجلسة الأولى
التقنيات الحديثة في طرائق التدريس استراحة بين الدرسين
اليوم الثاني
س 2 الجلسة الثانية
الأخطاء والمعالجات أثناء استخدام العصف الذهني

ورشة العمل التدريبية 2
ورشة تعليم التفكير
للمدربين حول تدريس طرق التفكير
مقدمة في ضوء دراسة طبيعة ومحتوى مناهج دراسة المرحلة الابتدائية، وسمات وخصائصهذه المرحلة، وتحليل الأدوار المتعددة المنوطة بمعلم الابتدائية، ونظراً للاهتمامالملحوظ بتعليم التفكير سواء من خلال تعليمه بشكل مستقل أو ضمن المنهج المدرسي.فمن المفيد الاتجاه في تعليم التفكير لطلبة المرحلة الابتدائية ضمن الأنشطةالمتعددة المقدمة كالناشطات القصصية، والفنية، والحركية مع مراعاة طبيعة المفاهيموالمهارات التي يجب إكسابها للتلاميذ ونوع مهارة التفكير. ولعل الاهتمام بتعليمالتفكير بصفة عامة وكفايات تعليم التفكير لمعلم دراسة المرحلة الابتدائية بصفةخاصة قد يساعدنا على تحقيق ما نأمل من أهداف.
لقد فرض هذا التغيّر في الحياة المعاصرة الاتجاه نحو تعليم المرحلة الابتدائية كيفيفكروا وكيف يطرحوا الأسئلة، وأن يكون لديهم مطلق الحرية في اكتشاف الحياة والبيئةمن حولهم.
أهداف الورشة
• التعرف على مهارات التفكير المناسبة لأطفال الروضة والمرحلة الابتدائية
• التعرف على الطرق الأساسية لتعليم التفكير للأطفال.
• مساعدة الأطفال ليصبحوا مستكشفين ومفكرين مبدعين.
• التعرف على عشرات الأنشطة المستخدمة لتعليم التفكير في المرحلة الابتدائية.
• معرفة كيف يفكر الأطفال.
• التعرف على كيفية التكامل بين مهارات التفكير والأنشطة التعليمية .
محتوى الورشة
• أساليب تعليم مهارات التفكير .
• كيف ندرّب التلميذ على مهارات التفكير.
• مهارات التفكير الأساسية .
• التفكير الإبداعي والناقد واستخداماته داخل المرحلة الابتدائية
• تطبيقات عملية على مهارات التفكير.
التصنيف/ التحليل/ التعرّف/ إصدار الأحكام/ التخيّل/ التركيب/ المقارنة ...... الخ

المستفيدون من الورشة • مدراء المدارس
• المعلمون والمشرفون التربويون
• مشرفون رياض الأطفال.
• معلمات رياض الأطفال.
• معلمي ومعلمات مدارس المرحلة الابتدائية
• المهتمون ببرامج الطفولة المبكرة.
• الأمهات
مدة الورشة ثلاثة أيام بواقع أربع ساعات في اليوم الواحد
توقيت الورشة 9:00 ولغاية 1:00 ظهراً
قائد الورشة مركز البحوث والدراسات









الاستنتاجات والتوصيات
نستخلص من كل ما تقدم أعلاه إلى تفشي الأمية وبشكل فاضح، بعد أن ترك الكثيرينمقاعدهم الدراسية لمساعدة ذويهم في كنف العيش، والذي بات مستحيلا بين أفرادالمجتمع وخصوصا المجتمع التعليمي الذي لم يحصل على مكافآت لجهوده المضنية التييقدمها كل يوم بعد أن أصبح شعار الجميع هو الصراع من اجل البقاء للحصول على رمقالعيش كما أن المستمرين بالدراسة هم أيضا يحسبون بالأغلبية المطلقة أميين فيالتعليم بسبب الخلل في العملية التعليمية وان استفتاءا بسيطا يظهر ضعف المستوىالتعليمي لطلبتنا في الإملاء حتى في المراحل المتقدمة والرياضيات وخصوصا جدولالضرب والدروس العلمية كالفيزياء والكيمياء كل هذا يوحي إن هنالك خلالا كبير يعانيمنه الجميع.
وللأسباب الموضحة في أعلاه وللمشاكل التي سنوضحها آنفا بات علينا جميعا إعادةالتفكير ومعالجة ما يأتي وبالطرق التربوية الحديثة:

أولا: تشكيل اللجان المتخصصة من الكفاءات العلمية لإعادة النظر في كافة القوانينوالتشريعات والأنظمة التربوية الصادرة إبان النظام البائد، والتي تعتبر اغلبهاجائرة ولا تتناسب والتطورات التي يعيشها المجتمع التربوي في ظل توجهاتهالديمقراطية.
ثانيا: إعادة تأهيل جميع الكوادر، والقيادات التربوية، وفي شتى اتجاهاتها بإدخالهمفي الدورات والحلقات التدريبية العملية، والنظرية ولفترات طويلة جدا.
ثالثا: إعادة النظر في جميع المناهج الدراسية، وبكافة مراحلها وخصوصا تلك التيوضعت برامجها لخدمة عقلية محددة، والذي أراد من خلالها خدمة مصالح ونظريات خاطئةلمسخ العقول النيرة.
رابعا: تشديد المراقبة على القيادات التربوية، وإثرائهم بتجارب الآخرين من البلدانالمتقدمة.
خامسا: إلزام الجميع، وكل من موقعه بإعادة العمل بالمؤتمرات العلمية لمناقشةالسلبيات التي واجهتهم خلال كل فصل دراسي، وكذلك تعضيد الإيجابيات التي أدت إلى دفععجلة التطور إلى الأمام للاستفادة منها وتطويرها للصالح العام.
سادسا: إعادة النظر في تقييم الإدارات، والمعلمين (التقويم السنوي)، واستخدام مبدأالثواب والعقاب في هذا التقويم، وكما كان معمولاً به سابقا، مع إخضاع الضعفاء منهمللدورات التأهيلية التي تمكنهم من الارتقاء بوظيفتهم، والتي تعتبر من أسمىالرسالات لخدمة مجتمعهم المدرسي.
سابعا: تشجيع الطلبة الموهوبين علميا، وإدخالهم في دورات ومعسكرات خلال العطل،وإرسال الموهوبين منهم إلى الخارج للاطلاع على تجارب الآخرين، ومعايشة من يمتلكوننفس الصفات والمؤهلات العلمية.
ثامنا: استخدام الوسائل التعليمية الحديثة ذات الأثر الفعال، والتي بإمكانها إثراءالطلبة بالمعلومات المهمة، وفي جميع المراحل الدراسية وخصوصا استخدام الحاسوبوالإنترنت والمختبرات العلمية التي تفتقر أليها جميع المدارس وبدون استثناء.

تاسعا: صرف أجور معيشية للطلبة الفقراء، وإعادة العمل بنظام الأقسام الداخلية،وخصوصا لطلبة الأقضية والنواحي، أو من ذوي الدخول المحدودة، والأيتام ليكون ذلكحافزا للجميع على مواصلة دراساتهم بعد توفير جميع الإمكانيات لهم وكما كان معمولبه سابقا.
عاشرا: إعادة العمل بنظام تبادل الزيارات بين الهيئات التعليمية لتبادل الخبراتوالتجارب، وهذا ما سيؤدي إلى تطوير الكفاءات الشخصية.
حادي عشر: تطهير المؤسسات التربوية من العناصر التي لا تملك الكفاءة، بإبعادهم عنالمؤسسات التربوية من خلال إحالتهم للوظائف المدنية الأخرى، وخصوصا أولئك الذين لايتورعون من الاستمرار بالفساد والرشوة.
ثاني عشر : عقد ورش العمل والتنسيق من المعاهد الدولية أو المدربين الدوليين فيالعراق للمساعدة في إعداد كوادر تمتلك المؤهلات في طرق التدريس الحديثة التي أصبحتجزء أساس من العملية التربوية والتعليمية في الدول المتقدمة.

ثالث عشر : استخدام تقديرات أولياء الأمور ، وتقديرات الطلاب عن أنفسهم وكذلكتقديرات الزملاء عنهم ، وأن يتم العمل على تقنينها من خلال استمارة مخصصة لذلك ممايجعلها تتسم بالدقة والموضوعية .
رابع عشر : توفير اختبارات الذكاء واختبارات التفكير ألابتكاري ، واختباراتالقدرات والاستعدادات الخاصة وتقنينها على البيئة العراقية .
خامس عشر : التبكير في اكتشاف الطلاب الموهوبين وعدم الانتظار لأعمار متأخرة خشيةاكتسابهم أساليب وعادات معوقة لتكيفهم مع النظم التربوية والتعليمية والبرامجالمكثفة ، بالإضافة إلى ما يترتب على تأخير اكتشافهم من تعريض طاقاتهم للهدر .
سادس عشر : توفير أخصائيين نفسيين مدرسين ، مع تدريب المعلمين على استخدام الأدواتالتي تساعد على اكتشاف الطلاب الموهوبين ، وكذلك تطوير كفاءاتهم في ملاحظة المظاهرالسلوكية الدالة على الموهبة في المجالات المختلفة لدى التلاميذ ملاحظة عمليةمنظمة .
سابع عشر :- إنشاء نادي للموهوبين على مستوى كل منطقة تعليمية ، ينظم إليهالموهوبين في المنطقة التعليمية ويشرف عليه ذوو الاختصاص والخبرة .



الخاتمة
نتمنى أن نكون قد وفقنا في دراستنا حول دراسة حول تنمية مهارات التفكير الإبداعي
وطرق الكشف عن الموهوبين والمبدعين نماذج نظرية وتطبيقية عملية وان يأخذ القائمينعلى العملية التدريسية بجدية سبل تطوير السياسة التعليمية وان توجه بالشكل الصحيحلا أن تركن الدراسات المقدمة من قبل المتخصصين بهذا المجال على الرفوف والتفاخربوضعها كنشاط مكتبي في حين لو أخذت الدراسات السابقة ممن سبقنا بها لما كان حالالعملية التعليمة أن تصل إلى هذا المستوى من التدني لكننا نعتقد إن القياداتالتربوية الحالية قد أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة ونذرت نفسها لتكون المثال الذييقتدي به للأجيال القادمة ومن الله التوفيق












المصادر
- إبراهيم بن احمد مسلم الحارثي , ندوة الإثراء وحماية المبدعين , السعودية ,وزارة التعليم العالي. 2007.
- احمد الربيعي , دور الأسرة في تنمية الإبداع والذكاء , 2007 , العراق.
- احمد السليمان , ندوة دار المعلمين , وزارة التربية , السعودية ,2007.
- د. أمل العبد الله , كيفية تنمية الإبداع العربي,2006, دار الميمونة للنشر ,الإمارات.
- جالتون ونظرية التفكير الإبداعي , ترجمة عبد الوهاب الركابي , المكتبةالالكترونية المصرية , دار الثقافة والنشر , 2005 , ترجمة حرفية للنص.
- د. حازم محمد اللهيبي , أساليب طرق التدريس الحديثة لتنمية مهارات الإبداع, 2006.
- د. عصام عبد الله ألعسيري , ندوة الإثراء وحماية المبدعين , السعودية , وزارةالتعليم العالي. 2007.
- د. عبد الناصر الجراح , المهارات الفكرية , 2007 , الأردن .
- د. على الحمادي، , سلسلة الإبداع , 2005 , دار الكويت للنشر.
- د. عدنان يوسف العتوم, تنمية مهارات التفكير,2007, دار المسيرة , الأردن.
- لويس معلوف , المنجد في اللغة والأدب والعلوم ,1956 , بيروت.
- المعهد الدولي للتدريب والتأهيل , برنامج اكتشاف القدرات الإبداعية ,2006 .
- د. موفق بشارة , المهارات الفكرية نماذج وتطبيقات , 2007 , عمان .
- مركز البحوث والدراسات , الجامعة الوطنية العراقية , دراسة بعنوان المهاراتالإبداعية وطرق تطويرها, 2006 .
- منظمة اليونسكو , سلسلة حماية التعليم والمفكرين , 2003 , منشورات عالمية.
- مرفت السجان , ندوة الإثراء وحماية المبدعين , السعودية , وزارة التعليم العالي.2007.
- د. لويس بيتر , دراسة بعنوان التفكير والموهبة رديفان ,مؤتمر التنمية الفكريةللنادي الاجتماعي الدولي, القاهرة ,2006 .